وزارة الاتصالات تستثمر فى بناء القدرات الرقمية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى 2023/2024
التوسع فى إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية بجميع المحافظات
وصول الصادرات الرقمية إلى 9 مليارات دولار فى 2026
إطلاق 12 مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية
فى إطار تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية؛ تحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الاستثمار فى بناء القدرات الرقمية من خلال إطلاق برامج ومبادرات تستهدف كل فئات المجتمع باختلاف مراحلهم العمرية وخلفياتهم الأكاديمية؛ وتشهد أعداد وميزانية التدريب التقنى للوزارة نموًا متزايدًا على مدار الـ 9 سنوات الماضية حيث تضاعفت أعداد المتدربين 150 ضعفًا وتضاعفت موازنة التدريب 50 ضعفًا لتصل إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.
تهدف البرامج التدريبية المتنوعة التى توفرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى دعم مشروعات التحول الرقمى، وتوفير فرص عمل متميزة للشباب فى الاقتصاد الرقمى.
ويتم تنفيذ استراتيجية التدريب بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية وفقا لمنهجية هرمية تبدأ بتدريب أولى لقاعدة عريضة من الشباب لمساعدتهم فى الالتحاق بالعمل بشكل أسرع، وتتدرج فى القيمة والتخصص والتعمق وصولا الى البرامج التى تهدف إلى تأهيل الشباب فى وظائف قائمة على التكنولوجيا، وتتدرج حتى الوصول إلى البرامج التى تستهدف توفير تعليم مكثف ومتعمق لتخريج كوادر فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة.
ولتدريب وتأهيل الكوادر الشابة على أحدث مجالات التكنولوجيا فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولتهيئة المناخ الداعم للابتكار الرقمى وريادة الأعمال فى كل أنحاء الجمهورية؛ أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية والتى يتم من خلالها إتاحة برامج تدريبية على كل مراحل الإبداع وفى مختلف التخصصات التكنولوجيا مما يسهم فى إعداد كوادر رقمية من الشباب بالمحافظات وتمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة فى أماكنهم واحتضان الأفكار الخلاقة والمشروعات الناشئة.
تستهدف الوزارة التوسع فى إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية لترتفع من 3 مراكز فى 2019 إلى 11 مركزا فى 2022 ثم 20 مركزا مع نهاية 2023 وصولا إلى 25 مركزا بنهاية عام 2024 فى إطار خطة تستهدف إقامة مركز فى كل محافظة. وللاستفادة من الخبرات العالمية فقد تم الاتفاق مع شركتين عالميتين مرموقتين فى مجال تمكين الشركات الناشئة وتسريع نموها؛ وهى شركة «بلاج أند بلاى» Plug and Play لتشغيل مركز إبداع مصر الرقمية قصر السلطان حسين كامل، وشركة 500 جلوبال «Global 500» لتشغيل مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة.
كما قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة كمركز لمبادرات بناء الإنسان حيث تتضمن المرحلة الأولى من مدينة المعرفة مبنى للتدريب يضم كلا من المعهد القومى للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى جامعة مصر للمعلوماتية والتى تعد أول جامعة متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أفريقيا وتمنح شهاداتها بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة، كذلك تضم مدينة المعرفة الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة والتى تعد مركزا للبحث والتطوير والإبداع فى التكنولوجيات المساعدة، وتضم أيضا مركز إمحوتب لدعم الابتكار فى مجال الإلكترونيات والذى يضم عددًا من المعامل المتطورة ويستضيف 24 شركة متخصصة فى تصميم الالكترونيات منها 9 شركات عالمية.
وحيث تعد الكوادر الشابة المؤهلة فى التخصصات التكنولوجيا ركيزة أساسية لتنمية صناعة التعهيد، وأحد المقومات الرئيسية لجذب الشركات العالمية للاستثمار فى إقامة مراكز لها بمصر لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات؛ فقد أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من البرامج التدريبية المتخصصة لتحفيز الشباب على العمل فى سوق العمل الحر العالمى بهدف زيادة أعداد المهنيين المستقلين لحوالى 3 أضعاف لترتفع من 80 ألف مهنى مستقل فى 2022 إلى 220 ألف مهنى مستقل فى 2026. بالإضافة إلى تنمية عدد المتخصصين العاملين بصناعة التعهيد 4 أضعاف لترتفع من 90 ألف متخصص فى 2021 وصولا إلى 336 ألف متخصص فى 2026، وكذلك تنمية الصادرات الرقمية من التعهيد وتصدير الخدمات 5 أضعاف لترتفع من 1.8 مليار دولار فى 2020 وصولا إلى 9 مليارات دولار فى 2026.
كذلك تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إعداد جيل من الكوادر المتميزة من طلاب المدارس فى مجالات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات المختلفة من خلال مبادرة براعم مصر الرقمية الموجهة للطلاب بدءا من الصف الرابع الابتدائى وتهدف إلى تدريب الطلاب فى مجالات البرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتطوير الألعاب.
كما أطلقت الوزارة مبادرة أشبال مصر الرقمية وهى منحة مجانية مقدمة للطلاب المتفوقين من الصف الأول الإعدادى إلى الثانى الثانوى من جميع المدارس المصرية فى كافة المحافظات ولمُدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات وفقًا للمرحلة العمرية والمستوى الدراسى للمتقدمين. وتنتهج المبادرة منهاج تنمية مهارات طلاب المدارس وفقاً لأحدث التطورات العالمية فى مختلف المجالات التكنولوجية مثل: الفنون الرقمية، وتطوير البرمجيات، وتأمين الشبكات والمعلومات، والذكاء الاصطناعى والروبوتات، وعلوم البيانات، والأنظمة المدمجة بالإضافة إلى بناء المهارات الرقمية والشخصية والقيادية للطلاب، وكذلك تنفيذ أنشطة علمية وثقافية واجتماعية لبناء الشخصية القيادية القادرة على التفاعل مع علوم المستقبل.
وانطلاقا من رؤية الوزارة لإعداد جيل من العمالة الفنية المؤهل بأعلى معايير الكفاءة والجودة والقادر على المنافسة فى سوق العمل؛ تم إطلاق مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية عام 2020 وهى أول جيل من المدارس الذكية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويتم تطويرها وتشغيلها وإدارتها من قبل الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم والتعليم الفنى. وقد تم حتى الآن إطلاق ١٢ مدرسة من مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية. وتهدف هذه المدارس إلى ربط العملية التعليمية النظرية بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وتوفير تدريب عملى بمعامل وورش مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية وكذلك تدريب ميدانى للطلاب داخل المواقع الفنية بالشركة المصرية للاتصالات والشركات التابعة بهدف إكساب الطلاب المهارات الفنية المطلوبة لإعداد فنى محترف يدرك ثقافة العمل المعاصر ولديه القدرة على الانخراط فى سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات الاقتصاد الرقمي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجال الالكترونيات الذكاء الاصطناعى وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات إبداع مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
ترسانة البحر الأحمر:" بناء 6 قاطرات جديدة خلال النصف الثاني من العام المُقبل"
رئيس ترسانة جنوب البحر الأحمر:" بناء 6 قاطرات جديدة بقوة شد تتراوح من 85 إلى 90 طن بشركة قناة السويس للقوارب الحديثة خلال النصف الثاني من العام المُقبل"…
أشار الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة إلى أنه يجري العمل على إنهاء أعمال التوريدات اللازمة لبناء 6 قاطرات جديدة بقوة شد تتراوح من 85 إلى 90 طن بالشركة تمهيداً لبدء العمل بهم خلال النصف الثاني من العام المُقبل.
جاء ذلك خلال تفقده الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أعمال بناء الوحدات البحرية المختلفة التي يتم بناؤها لصالح الهيئة بشركة قناة السويس للقوارب الحديثة بسفاجا بالشراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، حيث كان في استقباله مصطفى الدجيشي الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة، بحضور عدد من قيادات الهيئة والشركة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين الصناعات البحرية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
تهدف الزيارة إلى المتابعة الدورية لسير العمل والاطلاع على مستجدات أعمال بناء 10 قاطرات من طراز " عزم" بقوة شد 90طن، و12 سفينة صيد أعالي بحار.
بدأت الجولة بتفقد أعمال بناء القاطرات البحرية من طراز" عزم" بساحة الترسانة، حيث يجري العمل حالياً لاستكمال أعمال بناء 8 قاطرات يتم بناؤهم على التوازي وذلك بعد تسليم القاطرتين "عزم 1" و"عزم 2" .
واستمع الفريق ربيع إلى شرح تفصيلي من مصطفى الدجيشي عن معدلات إنجاز القاطرات حيث من المقرر تسليم القاطرتين عزم 3 وعزم 4 نهاية الشهر الجاري بعد انتهاء أعمال التجارب، فيما انتهت أعمال بناء البدن بالكامل للقاطرات "عزم 5 "و"عزم 6" و"عزم 7" و"عزم 8"، وبالتوازي يجري العمل حاليا لإتمام أعمال البدن للقاطرتين "عزم 9" و" عزم 10".
ثم تعرف رئيس الهيئة على مستجدات أعمال بناء 12 سفينة صيد أعالي البحار مماثلة لسفينة الصيد رزق 1، حيث من المقرر تدشين أول سفينتي صيد في نهاية شهر ديسمبر الجاري بمشيئة الله.
عقب ذلك، تفقد الفريق ربيع أعمال التشطيبات الداخلية لليخت السياحي الجديد الذي يُعد باكورة إنتاج مصنع اليخوت التابع لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة، كما تابع أعمال بناء لنشين رحلات، وأتوبيس نهري لخدمة أغراض السياحة البحرية والنهرية.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس تستهدف تحقيق طفرة غير مسبوقة في جهود توطين الصناعة البحرية وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على تلبية متطلبات العمل الداخلية بالقناة والموانئ المصرية، وفتح المجال أمام التصدير الخارجي تحت شعار "صنع في مصر".
وأوضح رئيس الهيئة أن الفترة المُقبلة ستشهد زيادة في حجم أعمال نشاط بناء الوحدات البحرية بترسانات وشركات الهيئة وبالتعاون مع شركة قناة السويس للقوارب الحديثة التي تأتي بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
من جانبه، أوضح مصطفى الدجيشي الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة أن أعمال بناء الوحدات البحرية من قاطرات، وسفن صيد أعالي بحار، وقوارب رحلات تسير بمعدلات مُتسارعة تتجاوز الجدول الزمني المحدد بما يُمكن معه إسناد مزيدا من مشروعات البناء الجديدة خلال الفترة المُقبلة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟