«القومي لحقوق الإنسان» يدعو لتحقيق دولي في جريمة قصف الاحتلال الإسرائليلي لجباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأشد العبارات، ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المواطنين الفلسطينيين العزل في مخيم جباليا، وأسفر عن وقوع المئات من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء وكبار السن.
حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسريوقال المجلس القومي لحقوق الإنسان في بيان، إن هذا العمل الإجرامي يضاف إلى ما تتعرض له فلسطين المحتلة بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري، يمثل انتكاسة لكل مبادئ ومعايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقيم والأعراف الإنسانية.
أضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد مطالبته بضرورة التكاتف الدولي وبذل كل المساعي لوقف تلك الحرب التي تؤثر على السلم والأمن الدوليين، وشدد على ضرورة القيام بإجراء تحقيق دولي شفاف حول الجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب حتى الآن بحق المدنيين العزل.
ودعا المجلس القومي لحقوق الإنسان، كل المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وكذلك مؤسسات المجتمع المدني الدولية بإعلاء القيم الإنسانية والتضامن بكل السبل والوسائل المتاحة من أجل حماية المدنيين والحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان بما في ذلك توفير ممر إنساني آمن لضمان تدفق المساعدات والوقود وخاصة في ظل تدهور أوضاع في الخدمات الصحية داخل القطاع خاصة المستشفيات التي بدأت تتوقف عن تقديم خدماتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان القضية الفلسطينية قطاع غزة الحرب في غزة المجلس القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.
وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.
وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".
وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.
وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.
واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".
وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.