الملك تشارلز يبدأ زيارة رسمية لكينيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بدأ الملك البريطاني تشارلز الثالث، اليوم، زيارة رسمية لكينيا؛ تعد الأولى من نوعها لدولة من دول الكومنولث منذ توليه العرش في العام الماضي.
وذكرت صحيفة (ذا إندبندنت) البريطانية، على موقعها الإلكتروني، أن الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا تلقيا استقبالا صامتا عند وصولهما نيروبي قبيل بدء زيارة تستغرق أربعة أيام لكينيا؛ وهي زيارة مهددة بأن تطغى عليها خلافات تتعلق بمظالم الحقبة الاستعمارية.
واستقبل الرئيس الكيني وليام روتو وزوجته راشيل روتو الزوجين الملكيين في مقر الرئاسة في نيروبي، بمناسبة اليوم الأول من جولة الملك والملكة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
يشار إلى أن الإعلان عن الزيارة أحدث ضجة في الشهر الماضي، حيث دعت المنظمات غير الحكومية والنشطاء ملك بريطانيا الجديد إلى "تقديم اعتذار كامل وغير مشروط والالتزام بتعويضات فعالة" لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت خلال ما يقرب من 70 عاما من الاستعمار البريطاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشارلز الثالث الكومنولث كينيا
إقرأ أيضاً:
رئيس سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية
وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مع وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى السعودية في أول زيارة رسمية للإدارة الجديدة التي تحكم سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الشرع سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسئولين في السعودية لفتح باب التناقش حول الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
وتأمل سوريا في أن تحصل على دعم السعودية في إطار سعيها لتثبيت الأمن والاستقرار، ولتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
وتأتي زيارة اليوم بعد أن كان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية قد زار السعودية الأسبوع الماضي، وأكد على استعداد بلاده لدعم سوريا.
شهدت العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية فترات من التعاون المثمر، حيث كانت المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لسوريا قبل عام 2011. تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين بالاستثمارات السعودية في عدة قطاعات داخل سوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، السياحة، والصناعة. كما كانت السعودية سوقًا مهمة للصادرات السورية، مثل المنتجات الزراعية والمنسوجات، في حين اعتمدت سوريا على استيراد المنتجات النفطية والمواد الخام من المملكة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجود استثمارات سعودية في القطاع المصرفي والعقاري داخل سوريا، مما ساهم في تنشيط الاقتصاد السوري وتعزيز فرص العمل. ومع تحسن العلاقات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هناك آمال بعودة الاستثمارات السعودية إلى سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
أما في مجال التعليم، فقد كانت هناك علاقات تعاون ملحوظة بين سوريا والسعودية، تمثلت في تبادل الطلاب والمنح الدراسية، حيث استقبلت الجامعات السعودية طلابًا سوريين لمواصلة دراساتهم العليا في مجالات الهندسة، الطب، والإدارة. كما أسهمت المؤسسات التعليمية السعودية في تقديم منح ومساعدات تعليمية للطلاب السوريين، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار. بالإضافة إلى ذلك، شهد التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين اتفاقيات تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، مما ساعد على تعزيز جودة التعليم العالي. ومع تحسن العلاقات الثنائية، من المتوقع أن يتم تعزيز التعاون التعليمي بشكل أكبر من خلال برامج التبادل الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية في كلا البلدين.