أول رد للجيش الإسرائيلي على الناطق العسكري للحوثيين بعد إعلان الأخير ”استهداف إسرائيل”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على إعلان الناطق العسكري لمليشيات الحوثي استهداف إسرائيل بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، اليوم الثلاثاء.
وقال أدرعي، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي إنهم لم يتفاجأوا بما وصفه بمسارعة الحوثيين الذين وصفهم بقتلة الأطفال، للدفاع عن حماس في قطاع غزة المحاصر.
وبالرغم من أن الحوثيين فعلا قتلة أطفال، وما زالت قناصاتهم حتى لحظة كتابة هذا الخبر، تقنص أطفال تعز، وتستهدف أطفال مأرب والضالع ومحافظات أخرى بقذائف المدفعية والهاون والطيران المسير، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل تقديم نفسه كضحية، وهو الذي قتل عشرات الآلاف من أطفال فلسطين، وخلال هذه الحرب فقط، قتل أكثر قرابة 4 ألف طفل في قطاع غزة وحدها.
وقال ناطق جيش الاحتلال إن المليشيات الحوثية التابعة لإيران، دمرت اليمن، وشبه ناطق الكيان المحتل، المليشيات الحوثية التي دمرت اليمن، بحركة حماس، التي تقاتل ضد الاحتلال الغاصب الذي يحتل أراض فلسطينية كل العالم يعرفها أنها واقعة تحت الاحتلال.
اقرأ أيضاً عاجل: أول تعليق أمريكي على الهجوم الحوثي الذي أعلنه الناطق العسكري: ”لا يمثل تهديد” لماذا يرسل الحوثي صواريخه لاسرائيل؟!! أول رد من إسرائيل على تبني المليشيا لهجوم صاروخي ضدها عاجل: الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة ومروعة في غزة تناهز ضحايا مذبحة المعمداني إسرائيل: عدد الرهائن لدى حماس لـ 240 شخصا مبعوث دولي: الحرب بين إسرائيل وحماس تمتد إلى سوريا دفوعة بتزايد الفوضى والعنف الكويت تستنكر «الانتهاكات الإسرائيلية» في قطاع غزة القائم باعمال سفارة الصين: حل الدولتين المسار الوحيد للسلام ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس ليس التدخل الأمريكي المباشر.. خبير عسكري حوثي يكشف عن شرط جديد لدخول جماعته الحرب ضد إسرائيل بينها المرتبات وتوحيد العملة.. الكشف عن بنود اتفاق جديد بين الشرعية والحوثيين بعد دخول طرف ثالث مرشح رئاسي أمريكي يدعو إلى قطع رؤوس قادة حماس واغتيالهم في قطر ”فيديو” إيران: لن نحارب إسرائيل إلا في حالة واحدةوقال إن حماس والحوثيين طعنوا العرب في خاصرتهم، ولا يمثلون قيم الإسلام وأنهما أسوأ من داعش.
الجدير بالذكر، أن هذه التصريحات جاءت بعدما زعم الحوثيون بأنهم استهدفوا الأراضي الفلسطينية المحلتة الواقعة تحت الاحتلال الاسرائلي، بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، في وقت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض الهجوم خارج الأجواء الإسرائيلية.
وتعمل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، على استغلال القضية الفلسطينية لخداع اليمنيين وايهامهم بأنهم يقاتلون إسرائيل للحشد والتجنيد لصالحهم من أجل تثبيت حكمهم السلالي ونهب أموالهم تحت شعارات كاذبة وجمع التبرعات واستمرار نهب مرتبات الموظفين، تحت مسمى الإعداد للحرب.
وفي السياق الفلسطيني، قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال اقترف "مجزرة مروعة" جديدة اليوم الثلاثاء بعد أن قصف حيا سكنيا محاذيا للمستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وادعى جيش الاحتلال أن الضربة التي وجهها في جباليا كانت تستهدف "قياديا كبيرا" في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب، وفق تعبير المتحدث باسم الجيش.
ونفت حركة حماس الادعاء قائلة إن "حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة كاذب ولا أساس له".
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن المجزرة أسفرت عن سقوط 400 بين شهيد وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة التي قصفت كانت "مكتظة بالسكان".
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن مخيم جباليا تعرّض لقصف بـ6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، وإن الاحتلال دمّر حيا سكنيا وسط المخيم بشكل كامل.
إلى ذلك، أدانت المملكة الأردنية الهاشمية "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم جباليا في قطاع غزة مساء اليوم، محملة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن هذا التطور الخطير"، وفق بيان نشره التلفزيون الأردني قبل قليل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في شمالي قطاع غزة فشل إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.
وتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.
تفوق بدني ومهاري
كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.
وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.
إعلانولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.
ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة"، قال إن خسائر الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.