رد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على إعلان الناطق العسكري لمليشيات الحوثي استهداف إسرائيل بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، اليوم الثلاثاء.

وقال أدرعي، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي إنهم لم يتفاجأوا بما وصفه بمسارعة الحوثيين الذين وصفهم بقتلة الأطفال، للدفاع عن حماس في قطاع غزة المحاصر.

وبالرغم من أن الحوثيين فعلا قتلة أطفال، وما زالت قناصاتهم حتى لحظة كتابة هذا الخبر، تقنص أطفال تعز، وتستهدف أطفال مأرب والضالع ومحافظات أخرى بقذائف المدفعية والهاون والطيران المسير، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل تقديم نفسه كضحية، وهو الذي قتل عشرات الآلاف من أطفال فلسطين، وخلال هذه الحرب فقط، قتل أكثر قرابة 4 ألف طفل في قطاع غزة وحدها.

وقال ناطق جيش الاحتلال إن المليشيات الحوثية التابعة لإيران، دمرت اليمن، وشبه ناطق الكيان المحتل، المليشيات الحوثية التي دمرت اليمن، بحركة حماس، التي تقاتل ضد الاحتلال الغاصب الذي يحتل أراض فلسطينية كل العالم يعرفها أنها واقعة تحت الاحتلال.

اقرأ أيضاً عاجل: أول تعليق أمريكي على الهجوم الحوثي الذي أعلنه الناطق العسكري: ”لا يمثل تهديد” لماذا يرسل الحوثي صواريخه لاسرائيل؟!! أول رد من إسرائيل على تبني المليشيا لهجوم صاروخي ضدها عاجل: الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة ومروعة في غزة تناهز ضحايا مذبحة المعمداني إسرائيل: عدد الرهائن لدى حماس لـ 240 شخصا مبعوث دولي: الحرب بين إسرائيل وحماس تمتد إلى سوريا دفوعة بتزايد الفوضى والعنف الكويت تستنكر «الانتهاكات الإسرائيلية» في قطاع غزة القائم باعمال سفارة الصين: حل الدولتين المسار الوحيد للسلام ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس ليس التدخل الأمريكي المباشر.. خبير عسكري حوثي يكشف عن شرط جديد لدخول جماعته الحرب ضد إسرائيل بينها المرتبات وتوحيد العملة.. الكشف عن بنود اتفاق جديد بين الشرعية والحوثيين بعد دخول طرف ثالث مرشح رئاسي أمريكي يدعو إلى قطع رؤوس قادة حماس واغتيالهم في قطر ”فيديو” إيران: لن نحارب إسرائيل إلا في حالة واحدة

وقال إن حماس والحوثيين طعنوا العرب في خاصرتهم، ولا يمثلون قيم الإسلام وأنهما أسوأ من داعش.

الجدير بالذكر، أن هذه التصريحات جاءت بعدما زعم الحوثيون بأنهم استهدفوا الأراضي الفلسطينية المحلتة الواقعة تحت الاحتلال الاسرائلي، بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، في وقت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض الهجوم خارج الأجواء الإسرائيلية.

وتعمل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، على استغلال القضية الفلسطينية لخداع اليمنيين وايهامهم بأنهم يقاتلون إسرائيل للحشد والتجنيد لصالحهم من أجل تثبيت حكمهم السلالي ونهب أموالهم تحت شعارات كاذبة وجمع التبرعات واستمرار نهب مرتبات الموظفين، تحت مسمى الإعداد للحرب.

وفي السياق الفلسطيني، قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال اقترف "مجزرة مروعة" جديدة اليوم الثلاثاء بعد أن قصف حيا سكنيا محاذيا للمستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وادعى جيش الاحتلال أن الضربة التي وجهها في جباليا كانت تستهدف "قياديا كبيرا" في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب، وفق تعبير المتحدث باسم الجيش.

ونفت حركة حماس الادعاء قائلة إن "حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة كاذب ولا أساس له".

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن المجزرة أسفرت عن سقوط 400 بين شهيد وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة التي قصفت كانت "مكتظة بالسكان".

وقالت وزارة الداخلية في غزة إن مخيم جباليا تعرّض لقصف بـ6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، وإن الاحتلال دمّر حيا سكنيا وسط المخيم بشكل كامل.

إلى ذلك، أدانت المملكة الأردنية الهاشمية "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم جباليا في قطاع غزة مساء اليوم، محملة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن هذا التطور الخطير"، وفق بيان نشره التلفزيون الأردني قبل قليل.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس

سرايا - كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024، أن كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي يؤيدون البدء بوقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الراهن.

وقال تقرير الصحيفة الأمريكية إن موقف الجنرالات يوسّع الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يعارض التوصل إلى هدنة.

ويعتقد جنرالات الجيش الإسرائيلي أن الهدنة ستكون أفضل وسيلة لإطلاق سراح نحو 120 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين في غزة، وذلك وفقاً لمقابلات أجريت مع 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين.

ويعتقد الجنرالات أيضاً أن قواتهم، التي تعاني من نقص المعدات اللازمة لمواصلة القتال بعد أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود، تحتاج إلى وقت للتعافي قبل أن تندلع حرب أخرى ضد حزب الله في الشمال، وفقاً لمسؤولين عدة.

ووفقاً للمسؤولين، الذين تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل أمنية حساسة، فإن الهدنة مع حماس قد تسهّل أيضاً التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، الذي ربط بين مواصلة استهدافه المناطق الشمالية في إسرائيل وبين وقف القتال في غزة.

صور من نقل الأسرى من غزة خلال صفقة سابقة- الأناضول

دعم صفقة الرهائن

وقالت نيويورك تايمز إن تأييد الجيش لوقف إطلاق النار يعكس تحولاً كبيراً في موقفه على مدى الأشهر الماضية، في ظل موقف نتنياهو الرافض للكشف عن خطته لليوم التالي للحرب.

وقال إيال هولاتا، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي حتى أوائل العام الماضي، والذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، إن "الجيش يدعم بشكل كامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

وأضاف هولاتا: "إنهم يعتقدون أنهم قادرون على العودة والاشتباك عسكرياً مع حماس في المستقبل. ويدركون أن وقف القتال في غزة يجعل التهدئة أكثر احتمالاً في لبنان".

ومن غير الواضح كيف عبّرت القيادة العسكرية بشكل مباشر عن آرائها لنتنياهو بشكل خاص، ولكن كانت هناك إشارات سابقة عن إحباطها في العلن، فضلاً عن إحباط رئيس الوزراء من الجنرالات.

وقد تصاعدت الخلافات بين نتياهو والجيش الإسرائيلي في أعقاب التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري واعترف فيها بأن هدف إنهاء حركة حماس غير ممكن، معتبراً أن تصريحات القيادة السياسية في تل أبيب عن تدمير حركة حماس ليست إلا محاولة لـ"ذر الرماد في عيون الإسرائيليين"، على حد قوله.

ورداً على تصريحات هاغاري، قال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه إن "تدمير حماس أحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بذلك".

ويبدو أن نتنياهو يشعر بالقلق إزاء أي هدنة تبقي حماس في السلطة، لأن هذه النتيجة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه، حيث قال أعضاء من الائتلاف إنهم سينسحبون من التحالف إذا انتهت الحرب دون هزيمة لحماس.

قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي رويترز

أهداف غير متوافقة للحرب

وحتى وقت قريب، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم علناً أنه من الممكن تحقيق هدفي الحرب الرئيسيين في وقت واحد: هزيمة حماس وإنقاذ الرهائن. والآن، خلصت القيادة العليا للجيش إلى أن الهدفين غير متوافقين.

وبعد مرور ما يقرب من 9 أشهر على الحرب، بات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في قطع الغيار والذخائر وحتى القوات، بحسب مسؤولين.

ووفقاً لأربعة مسؤولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجهون إلى الخدمة أصبح أقل. كما يشعر الضباط بعدم الثقة في قادتهم على نحو متزايد، وسط أزمة ثقة في القيادة العسكرية ناجمة جزئياً عن فشلها في منع الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لخمسة ضباط.

وكانت تقارير أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإنشاء فرقة قتالية جديدة من المجندين والمجندات الذين بلغوا حد الإعفاء، في ظل النقص الذي يعاني منه الجيش بهدف القيام بمهام مختلفة.


مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة
  • الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة: أقدم عدد من أسرى الاحتلال على محاولة الانتحار الفعلي
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • نتنياهو يزعم قرب القضاء على حماس وضوء أخضر للجيش للانتقال للمرحلة الثالثة
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة رقيب وإصابة آخر بفخ أعدته المقاومة
  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس