روسيا وسوريا تؤكدان خطورة تحويل الشرق الأوسط لساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، هاتفيًا اليوم، مع نظيره السوري فيصل المقداد، تطورات الأوضاع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
مناقشة الوضع في غزةوذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن الوزيرين ركزا على التطور المأساوي للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفًا أن الوزير لافروف أوضح خلال الاتصال الهاتفي عدم جواز امتداد التصعيد المسلح إلى سوريا ودول أخرى في المنطقة، مؤكدًا عدم قبول الضربات الجوية الإسرائيلية على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتي ازدادت على خلفية الأحداث في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين الروسي والسوري شددا على خطورة محاولات القوى الخارجية تحويل منطقة الشرق الأوسط في ظل الوضع المتفجر الحالي إلى ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا سوريا إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصين: ندعم خطة القاهرة لاستعادة السلام في غزة
صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، بأن الصين تدعم خطة استعادة السلام في غزة، والتي اقترحتها مصر ودول عربية أخرى.
وقال وانغ خلال مؤتمر صحفي، عقد على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الجارية، إن "غزة أرض تنتمي إلى الشعب الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية"، مؤكداً أن تغيير وضع غزة بالقوة لن يجلب السلام، بل سيسبب فوضى جديدة، بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
Chinese Foreign Minister Wang Yi met the press Friday morning on the sidelines of the third session of the 14th National People's Congress. He will brief journalists from home and abroad on China's foreign policies and answer questions on a wide range of issues. pic.twitter.com/ObB9TcxNbB
— China Xinhua News (@XHNews) March 7, 2025ودعا الوزير إلى بذل الجهود من أجل تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وتعزيز المساعدات الإنسانية، والالتزام بمبدأ "حكم فلسطين للفلسطينيين"، والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأشار وانغ إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائماً في صميم قضايا الشرق الأوسط، داعياً المجتمع الدولي إلى التركيز بشكل أكبر على حل الدولتين، وتقديم المزيد من الدعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف الوزير أن جميع الفصائل الفلسطينية بحاجة إلى الالتزام بإعلان بكين لتحقيق الوحدة وتعزيز قوتها الذاتية، كما يجب على جميع الأطراف في الشرق الأوسط تجاوز الخلافات لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، فيما ينبغي على المجتمع الدولي بناء توافق وتعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وختم وانغ بقوله: "سنواصل السعي بثبات لتحقيق العدالة والسلام والتنمية لشعوب الشرق الأوسط".