ناطق القسام يكشف تفاصيل الالتحام البري مع العدو: أدخلنا أسلحةً جديدة في المعركة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، في كلمةٍ وجّهها، بالصوت والصورة، اليوم الثلاثاء، أنّ المجاهدين يواصلون التصدي والدفاع المدروسين عن غزة.
وأفاد خلال خطاب له، في اليوم الخامس والعشرين من معركة “طوفان الأقصى”، بأنّ المجاهدين “خاضوا مواجهاتٍ ضارية ومباشرة في كل نقاط المواجهة”، مضيفاً: “أدخلنا في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تُستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات”.
وقال أبو عبيدة إنّ الاحتلال الإسرائيلي “يحاول تهجير أهلنا وإحداث دمار كبير في محاولةٍ لترميم صورته”، مشدّداً على أنّ غزّة “ستكون مقبرةً للعدو”، وأنّ عمليات المقاومة الدفاعية متواصلة، ولا يزال في جعبتها الكثير.
وأعلن الناطق العسكري باسم القسّام تدمير 22 آلية عسكرية إسرائيلية حتى الساعة، بقذائف “ياسين 105” المضادة للدروع.
وأضاف أن “مجاهدينا نفّذوا عملياتِ تسللٍ والتفاف على قوّات العدو، وتمكّنوا من قتل عددٍ منهم”.
ووجّه أبو عبيدة رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان حربه، قائلاً: “نبشّر نتنياهو وأركان حربه بأنّهم سيجثون على الركب في نهاية هذه المعركة، والحرب في غزة ستكون نهايته (نتنياهو) السياسية”، مؤكداً: “ما زلنا نرى من قلب هذه المعركة، أنّها باكورة معركة التحرير وكنس المحتل”.
وأكّد تمكّن سلاح البحرية في القسام من شنّ هجماتٍ ضد أهدافٍ بحرية “بواسطة طوربيد “العاصف” الموجَّه، والذي دخل الخدمة في هذه المعركة”.
ونفى الناطق العسكري باسم القسّام أن يكون العدو وصل إلى أيّ أسيرٍ لدى القسّام، مشدّداً على أنّه إذا كان نتنياهو يتباهى اليوم، وفق روايته، بأنّه “حرر” أسيرةً واحدة، “فإنّه يحتاج إلى 20 سنة ليحرر سائر الأسرى”.
وبخصوص ملف الأسرى، الذين يحملون جنسيات أجنبية لدى المقاومة، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسّام إنه تمّ إبلاغ الوسطاء “نيتنا الإفراج عن عددٍ من الأجانب خلال الأيام المقبلة”.
ودعا كل جندي ومقاتل شريف في هذه الأمة إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في هذه المعركة.
يأتي ذلك في وقتٍ تدّك فصائل المقاومة الفلسطينية المستوطنات والمدن المحتلة بالصواريخ، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وأعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزّة إلى 240 أسيراً، كما أبلغ 315 عائلة من عوائل جنود “الجيش” الإسرائيلي أن أبناءهم قتلوا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الناطق العسکری باسم هذه المعرکة فی هذه
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأربعاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ30 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.