إسرائيل لن تنعم بالاستقرار إلا بحل الدولتين وفقاً لحدود 1967

دعوات التهجير «خاسرة».. والشعب الفلسطينى متمسك بأرضه 

الغرب يستفز روسيا.. والعالم فى حاجة إلى قوة تنافس أمريكا

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسية في مصر 2024 أن «الدعوات المتكررة للنزوح والتهجير إلى شبه جزيرة سيناء رغبة خاسرة ستخلق عداءً بين مصر وإسرائيل».

وقال رئيس حزب الوفد في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» إن «إسرائيل لن تنعم أبدا ولن تستقيم لها الحياة على أرض فلسطين، إلا إذا تحقق الحل السياسي القائم على حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967»، مضيفا أنه «إذا قرأت إسرائيل التاريخ، ستعلم أن الشعب الفلسطيني له أرض، ومتمسك بها، ولذلك هي نفسها تحتاج إلى هذا الحل».

وتابع الدكتور عبدالسند يمامة قائلا: إن دعوات التهجير كانت رغبة إسرائيل الدائمة، ولكنها رغبة خاسرة قصيرة النظر، ستوفر مكانًا آمنًا للمقاومة، مؤكدا أن «الشعب الفلسطيني لا يريد ترك أرضه، ولن يتخلى عن استرجاع الأرض كاملة، بشكل عادل يضمن حياة كريمة لهم».

وأضاف المرشح الرئاسى قائلا: إن الشعب المصري لا يريد الحرب، وطبيعته مسالمة، ولكنه يرفض العدوان ويناضل دائمًا من أجل حياته وتاريخه وأرضه، مؤكدًا أن إغاثة المدنيين في غزة ليست غاية المصريين وحسب، بل هو شعور عربي وإسلامي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية على حقوق وحريات الشعب الفلسطيني، أبرزها ممارسة سياسة العقاب الجماعى.

وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على أن الرغبة في ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو» تشكل تهديدا واضحا للحدود الروسية، مشيرا إلى أن الغرب يستفز موسكو بشكل دائم.

وقال رئيس حزب الوفد إن روسيا دولة عظمى تحافظ على أمنها القومي، لكن الاستفزازات الغربية هي السبب في خلق الأزمة الأوكرانية الحالية.

وتابع المرشح الرئاسى أن ما تفعله روسيا حاليا بشأن الأزمة هو حق خالص لها، مضيفا: أوكرانيا لها الحق في السيادة على أرضها، لكن الدور الغربي المتدخل في كييف، واستفزازهم لروسيا هما سبب المشكلة.

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة المرشح لانتخابات الرئاسة أن برنامجه الانتخابي يتضمن الحفاظ على علاقات مصرية متوازنة في ظل الأزمة الأوكرانية مع كافة الأطراف.

وأضاف: «العالم في حاجة إلى قوة عظمى تنافس الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدئ من فرض سيطرتها على المنطقة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الشعب الفلسطيني الدکتور عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة يبحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك مع اتحاد الجامعات المتوسطية UNIMED

 استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه  السيد مارتشيلو سكاليزي مدير اتحاد الجامعات المتوسطية، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هايدي بيومي مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.

وبحث رئيس الجامعة خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات أعضاء الاتحاد في المجالات البحثية والأكاديمية وتبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

كما تم خلال اللقاء، استعراض أوجه التعاون القائمة بالفعل بين الاتحاد جامعة القاهرة باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد، وكذلك سبل توسيع نطاق التعاون المستقبلي بين الجامعة ونظيراتها من الجامعات المتوسطية.

واستعرض د. محمد سامى عبد الصادق، الدور الريادي لجامعة القاهرة وجهودها في تقديم الخدمات المتكاملة للطلاب الوافدين، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات في المنطقة الأورو-متوسطية وفي إفريقيا ومنطقة الشرق الاوسط في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة استضافت بقاعة أحمد لطفي السيد اجتماع ممثلي اتحاد الجامعات المتوسطية، وهو الاتحاد الذي يضم ١٦٨ جامعة من الجامعات التي تقع في أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط.

جانب من اللقاء 

مقالات مشابهة

  • رئيس حكومة لبنان: نحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • محذراً من عواقب التفريط.. السيد القائد يدعو للخروج الجماهيري الكبير وفاءً للسيد نصر الله وتأييداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • السيسي يتابع استعراض هيئة الإمداد والتموين لإسهاماتها في إغاثة الشعب الفلسطيني
  • المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الدكتور فائق زيدان يستقبل نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي
  • عمران تشهد مسيرات طلابية تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • وزير البيئة اللبناني: نواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم
  • رئيس جامعة القاهرة يبحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك مع اتحاد الجامعات المتوسطية UNIMED
  • الدكتور العيسى: وثيقة مكة ترسي حقيقة الإسلام
  • اجتماع في دار الفتوى بطرابلس: تأييد مواقف رئيس الحكومة