عبدالسند يمامة: برنامجى الانتخابى متوازن يتضمن إقامة علاقات جيدة مع دول العالم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إسرائيل لن تنعم بالاستقرار إلا بحل الدولتين وفقاً لحدود 1967
دعوات التهجير «خاسرة».. والشعب الفلسطينى متمسك بأرضه
الغرب يستفز روسيا.. والعالم فى حاجة إلى قوة تنافس أمريكا
أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسية في مصر 2024 أن «الدعوات المتكررة للنزوح والتهجير إلى شبه جزيرة سيناء رغبة خاسرة ستخلق عداءً بين مصر وإسرائيل».
وقال رئيس حزب الوفد في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» إن «إسرائيل لن تنعم أبدا ولن تستقيم لها الحياة على أرض فلسطين، إلا إذا تحقق الحل السياسي القائم على حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967»، مضيفا أنه «إذا قرأت إسرائيل التاريخ، ستعلم أن الشعب الفلسطيني له أرض، ومتمسك بها، ولذلك هي نفسها تحتاج إلى هذا الحل».
وتابع الدكتور عبدالسند يمامة قائلا: إن دعوات التهجير كانت رغبة إسرائيل الدائمة، ولكنها رغبة خاسرة قصيرة النظر، ستوفر مكانًا آمنًا للمقاومة، مؤكدا أن «الشعب الفلسطيني لا يريد ترك أرضه، ولن يتخلى عن استرجاع الأرض كاملة، بشكل عادل يضمن حياة كريمة لهم».
وأضاف المرشح الرئاسى قائلا: إن الشعب المصري لا يريد الحرب، وطبيعته مسالمة، ولكنه يرفض العدوان ويناضل دائمًا من أجل حياته وتاريخه وأرضه، مؤكدًا أن إغاثة المدنيين في غزة ليست غاية المصريين وحسب، بل هو شعور عربي وإسلامي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية على حقوق وحريات الشعب الفلسطيني، أبرزها ممارسة سياسة العقاب الجماعى.
وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على أن الرغبة في ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو» تشكل تهديدا واضحا للحدود الروسية، مشيرا إلى أن الغرب يستفز موسكو بشكل دائم.
وقال رئيس حزب الوفد إن روسيا دولة عظمى تحافظ على أمنها القومي، لكن الاستفزازات الغربية هي السبب في خلق الأزمة الأوكرانية الحالية.
وتابع المرشح الرئاسى أن ما تفعله روسيا حاليا بشأن الأزمة هو حق خالص لها، مضيفا: أوكرانيا لها الحق في السيادة على أرضها، لكن الدور الغربي المتدخل في كييف، واستفزازهم لروسيا هما سبب المشكلة.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة المرشح لانتخابات الرئاسة أن برنامجه الانتخابي يتضمن الحفاظ على علاقات مصرية متوازنة في ظل الأزمة الأوكرانية مع كافة الأطراف.
وأضاف: «العالم في حاجة إلى قوة عظمى تنافس الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدئ من فرض سيطرتها على المنطقة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الشعب الفلسطيني الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.