شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة  مراسم توقيع  اتفاقية تمديد عقد إعادة تأهيل وتطوير ورفع كفاءة محطتي كهرباء سيدي كرير والعطف بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة "ميتسوبيشي باور" التابعة لمجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"، وذلك بحضور  مسؤولين رفيعي المستوى من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، بالإضافة إلى أعضاء من البعثة الدبلوماسية من السفارة اليابانية في مصر ومكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" في القاهرة، ووفد من كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة "ميتسوبيشي باور" ومجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة".


ويأتي تمديد العقد الذي تموله "جايكا" بناءً على النجاحات المتواصلة للاتفاقية طويلة الأجل والتي تم توقيعها في مايو من العام 2021، والتي بموجبها تقوم "ميتسوبيشي باور" بإعادة تأهيل وتطوير ستة توربينات غازية من طراز M701F في محطات كهرباء شمال القاهرة وسيدي كرير والعطف، لإطالة عمر محطات توليد الكهرباء ورفع كفاءتها وتحسين مستوى استقرار إمدادات الطاقة، وخفض زمن التوقف وتكاليف أعمال الصيانة، والمساهمة بشكل إيجابي في استعادة الأداء لتوفير وقود التشغيل وخفض آثار تغير المناخ.


وأكد الدكتور شاكرعلى عمق العلاقات بين مصر واليابان على مستوى العديد من القطاعات. منذ عقود طويلة ادت إلى تعزيز أواصر الصداقة والتحالف، بالإضافة إلى مساهمتها في دفع مسيرة التنمية وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية، والتي تسهم بدورها في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي على مستوى الجمهورية.


وأشاد بالتعاون المثمر مع شركة ميتسوبيشي باور والذي ساهم في الاستفادة من قوة الابتكار التقني وخبرات الشركاء اليابانيين لتعزيز جهود توليد الطاقة ورفع كفاءتها.


وأضاف، الدكتور محمد شاكر اننا نتطلع لمواصلة وتطوير التعاون مع شركة "ميتسوبيشي باور" ودولة اليابان الصديقة في مجال إزالة الكربون وتطوير البنية التحتية للهيدروجين الأخضر."


كما اشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف إلى التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تم تحديثها لتستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.


كما اشار الوزير أيضًا إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر وهناك تعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى امكانية التصدير.


وتم على هامش مؤتمر COP 27التوقيع مع عدد 9 مطورين على الاتفاقية الإطارية لمشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مذكرات تفاهم معيارية تم توقيعها فى ذات المجال والتى بلغ عددها 23 مذكرة.


وبدوره، أعرب هيديشي كاواموتو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميتسوبيشي باور المحدودة والزميل الأول ومدير إدارة إستراتيجية المبيعات بمجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عن فخره بالتواجد مع الشركاء المصريين للاحتفال بنجاح واستمرار التعاون لدعم قطاع الطاقة في مصر، والذي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد. وتستفيد هذه الاتفاقية الأخيرة من إرث ميتسوبيشي باور في مصر، والذي يقوم على توفير التقنيات الموثوقة في القطاع وتميز الخدمات وذلك من أجل ضمان توافر الطاقة واستدامتها."


وأضاف  كاواموتو قائلًا: " وفيما تسعى مصر إلى إنجاز أهدافها المنشودة بتحويل قطاع الطاقة وتحقيق رؤيتها الطموحة لبناء منظومة شاملة للهيدروجين وتأسيس مكانتها كمركز إقليمي لإزالة الكربون، فنحن ملتزمون بمواصلة دعمنا من خلال الاستعانة بتقنياتنا المتطورة والرائدة عالميا المحايدة للكربون."


وقال  كاتو كين، رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بمصر: " تم تعزيز العلاقات بين الجايكا والحكومة المصرية بشكل أكبر خلال السنوات الأخيرة، وقد أحرزنا تقدمًا كبير نحو تطوير التعاون في مجالات التنمية المستدامة وتغير المناخ وخصوصًا في قطاع الطاقة. وسعيا لتحقيق مبادئ اتفاقية باريس والوفاء بإستراتيجية مصر للمناخ وكذا المساهمات المحددة وطنيا، يضاف هذا المشروع الأخير مع شركة "ميتسوبيشي باور" إلى المشاريع الناجحة التي قامت بها "جايكا" مع الحكومة المصرية، ما يعكس حجم دعم اليابان المستمر لهذا القطاع الحيوي، واستدامة وموثوقية التقنيات اليابانية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة میتسوبیشی باور قطاع الطاقة فی مصر

إقرأ أيضاً:

عبر الفيديو كونفرنس.. وزير الكهرباء يبحث الشراكة مع مسئولي المفوضية الأوروبية

 عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا مع مسئولي المفوضية الأوروبية عبر تقنية الفيديو كونفرنس،  وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة ومناقشة المشروعات الحالية والمستقبلية في قطاع الكهرباء والدور الذي يقوم به الشركاء الدوليون فى توفير الدعم الفني والتمويل لمشروعات كفاءة الطاقة والانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء وفقا لما قرره القانون ومجالات الطاقة المتجددة.

استعرض الدكتور محمود عصمت الجهود للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إطار توجه الدولة نحو زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وكذلك جهود تبادل الطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي وتعزير أمن الطاقة الاقليمي، وإجراءات مزيج الطاقة وتحديثها في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والتوجه نحو الهيدروجين الأخضر ، وتطرق الاجتماع إلى خطوات الفصل بين إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ومستجدات الإجراءات الخاصة بفصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء وتحرير السوق وفتح المجال أمام القطاع الخاص، ودعم المفوضية الأوروبية لمشروعات الطاقة في مصر من خلال برامج التمويل الأخضر والمنح والتسهيلات البنكية بالإضافة الي برامج التدريب ونقل التكنولوجيا وتوسيع الاستثمارات وتقديم مشروعات تجريبية ملموسة لتحقيق الأهداف الأساسية.

اكد الدكتور محمود عصمت أهمية تعزيز التعاون مع المفوضية الأوروبية مشيرا الى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التحول الطاقي المستدام وهناك دعم واسع لهذا التحول ، مضيفا أن خطة العمل مستمرة لتصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين افريقيا وأوروبا مؤكدا أن لدينا بنية تحتية قوية وموقع جغرافي استراتيجي يتيح لنا القيام بهذا الدور بفاعلية، مشيرا إلى إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وكذلك تعزيز شبكات نقل الكهرباء لتكون قادرة علي إستيعاب القدرات المضافة وضمان استقرار التغذية الكهربائية، موضحا أن الجانب الأوروبي أعلن إستعداده الكامل لدعم الخطط المستقبلية في هذا الشأن، مشيدا بالدور الهام الذى تلعبه المفوضية الأوروبية وجهودها فى دعم قطاع الكهرباء والطاقة، موضحا التعاون بين مصر والمفوضية الأوروبية فى مجال الطاقة المتجددة والذى أسفر عن نتائج مثمرة وأن التغيرات المناخية أثبتت انه لا يمكن لدولة بمفردها مواجهة التحديات لتأمين احتياجاتها من الطاقة لذا يجب تكاتف الجهود بين كافة الدول والتجمعات الإقليمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية، بالإضافة الى الاتجاه العالمى والحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الكربونية، موضحا استمرار التنسيق بين الفرق الفنية من الجانبين لتحديد أولويات التعاون خلال الفترة المقبلة ووضع خارطة طريق واضحة لمجالات العمل المشترك.

مقالات مشابهة

  • تقارير: محطة أمونت تعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة المتجددة
  • محطة أمونت تعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة المتجددة
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع أمونت بقدرة 500 ميجاوات وبتكلفة 700 مليون دولار
  • وزارة النفط تناقش آليات تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن ويشهد توقيع (29) اتفاقية باستثمارات بلغت (5) مليارات ريال
  • عبر الفيديو كونفرنس.. وزير الكهرباء يبحث الشراكة مع مسئولي المفوضية الأوروبية
  • وزير الكهرباء يعلن تأهيل 16 شركة جديدة لنصب منظومات الطاقة الشمسية ‏في المنازل
  • العراق.. تأهيل 16 شركة لنصب منظومات الطاقة الشمسية ‏في المنازل
  • أمريكا والسعودية.. توقيع اتفاقية بمجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية
  • اقتراب أمريكا والسعودية من توقيع اتفاقية تعاون في الطاقة النووية