فنانون: مشروعات التنمية والتطوير في سيناء تعود بالنفع على جميع الأهالي وفرصة مهمة للشباب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شارك فى مؤتمر إطلاق المرحلة الثانية من تنمية شبه جزيرة سيناء، اليوم، عدد من الفنانين، الذين أعربوا عن سعادتهم بالوجود على أرض الفيروز، وأكدوا لـ«الوطن» أن مشروعات التطوير فرصة مهمة لشبابها وستعود بالنفع على جميع أهالى سيناء. وأبدى أمير كرارة سعادته البالغة بمشاركته، اليوم، فى جولة رئيس الوزراء بالمشروعات التنموية بشمال سيناء، مؤكداً أنه فخور بجهود الدولة فى القضاء على الإرهاب والحياة عادت لطبيعتها بعد تطهير الأراضى.
وكان أمير كرارة قد تألق بتجسيده شخصية الشهيد أحمد منسى، قائد الكتيبة ١٠٣ صاعقة، الذى استشهد بكمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام ٢٠١٧، وذلك فى الجزء الأول من مسلسل «الاختيار»، حيث حاز أداؤه للشخصية على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
وأعرب أحمد العوضى عن سعادته بالمشروعات التنموية التى تم تدشينها فى سيناء خلال الأعوام الأخيرة، وأهالى سيناء يستحقون إقامة هذه المشروعات لهم، لأنها ستنعكس بالخير والفائدة لهم بشكل خاص ولمصر بشكل عام، مضيفاً أن الدولة أولت اهتماماً كبيراً لسيناء على مدار الأعوام العشرة الأخيرة، لأن هذه المنطقة تستحق الاهتمام بها بكل تأكيد. وتابع: «شعرت بالسعادة عندما رأيت خطة تنمية سيناء، وأقول إن أهل سيناء يستحقون هذه المشروعات التى ستعود بالنفع عليهم وعلى مصر».
وقال كريم عبدالعزيز إنّه سعيد بزيارة شمال سيناء مع زملائه فى الوسط الفنى وبحضور رئيس مجلس الوزراء، فى هذا اليوم التاريخى.
وتابع: «أرض سيناء طاهرة، و95% من شهدائنا فى سيناء، وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذا القرار العظيم بتطوير سيناء، ودائماً سيناء مصرية».
وأضاف أن تطوير وتنمية سيناء مهم ومفيد لجميع أهالى سيناء، حيث يعطى فرصاً لشباب المنطقة والأهالى للعمل والتنمية وتأسيس بنية تحتية قوية تقوم عليها أرض سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزةقرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف».
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».