أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عن زيادة مبلغ القروض والمنح الدراسية للطلاب الجامعيين.

 

وقال أردوغان، في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي، أنه تقرر زيادة رقم منحة القروض الدراسية في عام 2024.

 

وأضاف أردوغان “قمنا بزيادة رقم منحة القروض الدراسية من 1250 ليرة إلى ألفي ليرة للطلاب الجامعيين، من ألفي 500 ليرة لطلاب الدراسات العليا إلى 4 آلاف ليرة من 3 آلاف 750 ليرة لطلاب الدكتوراه”.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان المنح

إقرأ أيضاً:

إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%

ذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن شركة "إسراكارد"، إحدى أكبر شركات بطاقات الائتمان في إسرائيل، كشفت عن تراجع في صافي الأرباح بنسبة 2.5%، لتصل إلى 78 مليون شيكل (حوالي 20.8 مليون دولار).

هذه النتائج جاءت في سياق التحديات الاقتصادية المتزايدة التي فرضتها الحرب المستمرة، والتي حدّت من قدرة الشركة على تحقيق تعافٍ كامل.

ارتفاع في حجم المعاملات ولكن بتأثير الأسعار

وسجل حجم المعاملات عبر بطاقات "إسراكارد" رقمًا قياسيا بلغ 63.2 مليار شيكل (حوالي 16.9 مليار دولار)، ويمثل زيادة بنسبة 9.1% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفق كالكاليست.

زيادة معاملات البطاقات الائتمانية لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار (شترستوك)

ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، ران عوز، إلى أن هذه الزيادة لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار.

وأوضح عوز للصحيفة قائلا إن "الناس لا يشترون أكثر، بل يدفعون أكثر. فعلى سبيل المثال، انخفضت الرحلات الخارجية بنسبة 30%، لكن النفقات المتعلقة بها انخفضت فقط بنسبة 8%. وهذا يعني أن الناس يدفعون أكثر للحصول على أقل".

وأشار أيضًا إلى أن القطاعات الأخرى مثل التأمين والغذاء شهدت زيادات مماثلة في الأسعار، فقد ارتفعت تكاليف التأمين بنسبة تراوح بين 15% و20%، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأسر الإسرائيلية.

تراجع محفظة الائتمان الاستهلاكي

وشهدت محفظة الائتمان الاستهلاكي للشركة تقلصًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.2 مليارات شيكل (حوالي 1.9 مليار دولار)، وذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالاتجاهات السابقة.

وقبل اندلاع الحرب، كانت محفظة الائتمان الاستهلاكي تسجل نموًّا مطردًا، فقد ارتفعت بأكثر من 60% في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ولكن مع بداية الحرب، تباطأ هذا النمو على نحو دفع الشركة إلى تعديل إستراتيجياتها.

وأشار عوز إلى أن الشركة اضطرت إلى تغيير طريقة تقييمها للمخاطر الائتمانية بسبب التغيرات التنظيمية التي أدخلها بنك إسرائيل، والتي شملت تعليق تقارير التأخير في السداد لحماية العملاء المتأثرين بالحرب.

وقال عوز "هذا التغيير أثر على نماذجنا الائتمانية، ودفعنا للانتقال إلى عمليات تقييم يدوية. هذه التعديلات أثرت على سرعة النمو، ولكنها كانت ضرورية للتكيف مع البيئة الحالية".

تحديات مستمرة وتأثيرات الحرب

وتأثرت إيرادات الشركة -وفق كالكاليست- تأثرا ملحوظا بالبيئة الاقتصادية الصعبة، فسجلت زيادة طفيفة بنسبة 1.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 852 مليون شيكل (حوالي 228 مليون دولار). ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من الفوائد بنسبة 1.6% نتيجة تقلص محفظة الائتمان الاستهلاكي.

وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في صافي الربح، فإن تكاليف القروض المتعثرة شهدت تحسنًا، إذ تراجعت المخصصات لهذه القروض إلى 65 مليون شيكل (حوالي 17.4 مليون دولار)، مقارنة بـ105 ملايين شيكل في العام السابق.

ومع ذلك، ارتفعت الخسائر الصافية الناتجة عن القروض المتعثرة بنسبة 33% لتصل إلى 76 مليون شيكل (حوالي 20.3 مليون دولار).

مقالات مشابهة

  • بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في الحرب من سداد القروض
  • الرئيس التركي يشيد بقرار الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين
  • سعر غرام الذهب يرتفع محلياً 22 ألف ليرة
  • «طب الإسكندرية» تعلن زيادة مدة امتحان الطوارئ والسموم استجابة للطلاب
  • جامعة حلوان تنظم ندوة عن المنح الدراسية الممولة من الحكومة البريطانية
  • تكساس تدخل الإنجيل في المناهج الدراسية
  • الأوقاف تتكفل بالمصروفات الدراسية لأبناء شهداء قرية الروضة بشمال سيناء
  • بشرى للملاك.. زيادة قيمة إيجار عقود الـ59 عاما بعد حكم الدستورية العليا
  • إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
  • جدول امتحانات شهر نوفمبر 2024 بدمياط لكل الصفوف الدراسية