عادل حمودة: القضية الفلسطينية فريدة.. واستعمارية استيطانية بالأساس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن العالم أمام قضية لا مثيل لها، فقد مرّت عصور الاستعمار والفاشية والنازية، إلا أن القضية الفلسطينية صعبة، فهي ليست بالأساس قضية دينية ولكنها قضية استعمارية واستيطان.
«حمودة» يوضح خروج اليهود والمسلمين من الأندلسوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «لما خرج المسلمون واليهود من الأندلس، عاد المسلمون إلى المناطق الإسلامية، أما اليهود فقط أصبحوا مشردين، فقد كان هناك 12 ملايين يهودي موجودين في المنطقة بين روسيا وبولندا».
وتابع الكاتب الصحفي: «المشكلة تكمن في رغبة اليهود بالسيطرة على البلد الذي يوجَدون فيه، وذلك على الأصعدة كافة اقتصاديا واجتماعيا، حيث يتعاونون صباحا مع الحكومة وليلا مع المعارضة، واخترعوا مصطلح العميل المزدوج، أول من أطلقوه، فبدأت الدول تحاربهم كرد فعل على أفعالهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي أرض فلسطين احتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية.. ويركز على الحصار التكنولوجي
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تصاعد الحروب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، مضيفًا أنه من المرجح أن يفرض رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى فرضها على واردات دول أخرى مثل كندا والمكسيك، كما هدد بفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 إلى 20% على جميع الواردات، ما قد يدفع بعض الشركاء التجاريين إلى التفاوض لتأمين إعفاءات.
ترامب مستمر في سياسة العداء للصين وتقييد صادرات التكنولوجياأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب لن يقتصر على الحروب التجارية، بل سيواصل سياسة العداء التي بدأها بايدن ضد الصين، إذ سيستمر في فرض المزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين، خاصة في صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، كما أن هذه القيود ستصعب على الولايات المتحدة السيطرة على العجز التجاري، ويعد تقليل العجز التجاري هدفا رئيسيا لإدارة ترامب الثانية، لكنه سيصر على عدم وصول التقنيات النادرة إلى الصين.
استمرار سياسة بايدن تجاه تايوان وزيادة التوترات مع الصينأضاف أن ترامب سيواصل سياسة بايدن في تقييد الاستثمار في القطاعات التكنولوجية الحيوية، مشددًا على عدم استخدام المعدات الصينية في صناعات معينة، كما لن يبتعد عن سياسة بايدن تجاه تايوان، التي تهدف إلى تعميق العلاقات الأمنية والعسكرية الأمريكية مع الجزيرة، ومن المتوقع أن تشهد التوترات بين تايبيه وبكين مزيدًا من التصعيد، مع تحفيز الرئيس التايواني «لاي تشينج تي» على مواجهة الصين.