القسّام تدمر نقاط إسرائيلية.. والأخيرة تعترف «كان الثمن باهضًا»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دمّرت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، أهدافاً بحرية إسرائيلية على ساحل غزة.
من جهةٍ أخرى.. أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي «يحقق إنجازات كبيرة»، ولكنه «يدفع ثمناً باهظاً».
و أضاف الوزير في تصريحاتٍ صحفية: «للأسف، في الحرب أيضاً هناك ثمن، والثمن في اليوم الأخير كان باهظاً جداً» على حد تعبيره.
وفي وقتٍ سابق.. تمكنتْ كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، من قصف قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية
وأوضحت الكتائب في بيانٍ أن القصف جرى «برشقة صاروخية لليوم الثاني على التوالي، كما قصفت أيضاً منطقة نتيفوت في إسرائيل برشقة صاروخية» بحسب بيانها.
وكانت الكتائب أمس الأحد قد نفذت «عملية إنزال خلف الخطوط الإسرائيلية»، وفقًا للكتائب.
وبحسب بيان كتائب المقاومة: «بدأ الحدث بعملية إنزال خلف الخطوط غرب (إيرز)، نفّذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية» وفق البيان.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام»
وظهر فياض الشهير باسم «أبو حمزة»، وهو قائد كتيبة بيت حانون متحدثاً بين مواطنين في شوارع بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة، متحدثاً عن «النصر والقتال»، ما عده إسرائيليون «إخفاقاً أمنياً» إذ كان الجيش أعلن في شهر مايو الماضي تصفيته، ونشر صورة للرجل.
وتقول مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الفيديو الذي أظهر فياض أخيراً كان في «جنازة عدد من مقاتليه في (كتيبة بيت حانون) الذين استشهدوا بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم مقاتل من عائلة أبو عمشة قاد عملية أدت لقتل جنود إسرائيليين» قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتسبب ظهور فياض ورواجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حالة جدل كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي، وأصبح حديثاً لوسائل إعلام عبرية، ما اضطر «الجيش الإسرائيلي» لإصدار بيان مساء الأربعاء، وقال إن «فياض كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق قذائف هاون وسلسلة من الهجمات، وإنه كان قد تعرض لعملية تصفية، وتم حينها التأكد بدرجة عالية من الاحتمال من قبل الجيش وجهاز الشاباك بأنه تم القضاء عليه، وعلى أثر ذلك صدر بيان حينها». وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد إجراء مزيد من الفحص تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمد عليها جهاز الشاباك، و (أمان) (الاستخبارات العسكرية)، لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية». وظل البيان، حتى منتصف نهار الخميس، قاصراً على الصدور باللغة العبرية من دون إصدار نسخ منه للإعلام الأجنبي أو عبر المتحدثين بالعربية للجيش الإسرائيلي