المصريين الأحرار: ندين استهداف إسرائيل المدنيين بجباليا ونحمل المجتمع الدولي تبعات التصعيد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أدان حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بأشد عبارات التنديد والاستنكار، الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مجمعا سكنياً بمخيم جباليا، ومواصلة الجرائم في حق الإنسانية وإراقة دماء المدنيين، وأسفر الحادث عن سقوط ما يزيد على ٤٠٠ مدني ما بين شهيد وجريح وفقاً للتقديرات الأولية.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن حالة التصعيد التي تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلية واستمرار الانتهاكات الصارخة للقوانين والأحكام الدولية وصمة عارٍ في جبين الإنسانية كلها، ويجب على الطرفين الالتزام بالتهدئة وسرعة وقف اطلاق النار للوصول إلى حل واقعي للأزمة بقيام الدولتين.
كما يحمل حزب المصريين الأحرار المجتمع الدولي تبعات ما يحدث من تصاعد وتيرة غاية الخطورة في آن واحد، ووجب عليهم الاضطلاع بالدور والمسؤولية لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين؛ وضرورة التعاون الفاعل والحقيقي مع جهود الدولة المصرية الرامية لتحقيق السلام واستقرار المنطقة.
وإذ يثمن الحزب موقف مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بنيويورك، باستقالته احتجاجا على تعاطي هيئات أممية مع الوضع في قطاع غزة؛ والتي تمثل شهادة حية علي ازدواجية المعايير في المفوضية وغيرها من المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية.
ويؤكد الحزب باعتباره جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري أن كافة محاولات التضييق والحصار بهدف تصفية القضية أو محاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستفشل ولن يحدث بأي حال التفريط في ذرة رمل واحدة من أرض مصر الأبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.