الصين تؤكد دعمها للحكومة اليمنية ووحدة وسيادة اليمن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت جمهورية الصين، يوم الثلاثاء، دعمها للحكومة اليمنية المعترف بها، ووحدة وسيادة اليمن.
وقال القائم بأعمال السفارة الصينية في اليمن تشاو تشنغ في مؤتمر صحفي عقده بالرياض، إن جمهورية الصين الشعبية تؤكد دعمها للحكومة اليمنية ووحدة وسيادة اليمن.
وأضاف أن الحرب يجب أن تتوقف بعد تسع سنوات لتنتهي بذلك معاناة الشعب اليمني.
وأشار المسؤول الصيني، إلى أن الصين قدمت دعوة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرندوبرغ لزيارة الصين من أجل مناقشة الملف اليمني، مؤملا أن تنتهي الحرب قريبا لتكون اليمن واحدة من الدول المهمة على طريق الحرير.
كما أشار إلى العلاقات التجارية اليمنية الصينية التي احتفل بالذكرى ال 67 في أواخر شهر سبتمبر المنصرم، مبينا أن حجم التبادل التجاري بلغ 3 مليون دولار سنويا وأن الصين تقدم الدعم لليمن في كافة المجالات الصحية والتعليمية.
ولفت إلى أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف طالب يمني يدرسون في الصين وهم طلاب متميزون.
وفي الشأن الدولي قال الدبلوماسي اليمني، إن الصين تتمسك بالموقف العادل والمنصف للقضية الفلسطينة وأنها تدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على استقلاله وحريته وأن الصين قد صوتت على مشروع القرار العربي الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة تؤول إلى وقف الأعمال العدائية و تطالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكامل ومستدام.
كما أشار إلى أن المبعوث الصيني للشرق الاوسط كان في زيارة إلى الرياض من أجل مناقشة الحرب في غزة وضرورة الوقف الفوري لها وانه لا حل ولا سلام إلا بإقامة الدولتين كحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعزأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري، مشددةً على التزامها الثابت تجاه اليمن وشعبه.
وشاركت دولة الإمارات، أمس، في الاجتماع الوزاري حول الدعم الدولي للحكومة اليمنية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة أكثر من 35 دولة، ونظمته الحكومة اليمنية بالشراكة مع المملكة المتحدة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» قالت فيها: «أكدت دولة الإمارات على التزامها الثابت تجاه اليمن وشعبه، وأهمية تعزيز استقراره وازدهاره وأمنه البحري».
وتعهد الشركاء الدوليون، في بيان مشترك صدر عن الاجتماع الوزاري، بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين، مؤكدين أن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.
وأشاد الشركاء الدوليون، في بيانهم، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن، مؤكدين دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة، وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي.
وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية.
جرى خلال اللقاء، استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الإنسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة إلى هجماتها على الملاحة الدولية.
كما تم مناقشة الدعم الأممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، وأهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك ميليشيات الحوثي، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
وجدد أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة بالمسار الأممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على ميليشيات الحوثي للكف عن ممارساتها ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني، الحرب الاقتصادية الممنهجة للميليشيات على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة اليمنية من جهود للتعامل معها وأهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد اليمني والحكومة للقيام بواجباتها.