فرص عمل بالآلاف|منتجات مصرية فائقة الجودة تغزو الأسواق.. والأجنبية مركونة على الأرفف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بدائل منتجات المقاطعة .. تريند رائج خلال الأيام الماضية منذ بدأ القصف الإسرائيلي على غزة ومستمراً حتى الآن ، وبعدها بدأت حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية واستبدالها ب بدائل مصرية 100% .
بدأ الشعب المصري البحث عن بدائل منتجات المقاطعة، وزاد التركيز على السلع المصرية سواء القديمة والجديدة، وظهرت الكثير من المنتجات المصرية للاستهلاك اليومي وبدأ الإقبال عليها بشكل ملحوظ خلاف اسبوعين فقط، وهو ما تسبب في انتعاشة كبيرة للمصانع والمنتجات المصرية وانتشارها في الأسواق والمحلات بشكل كبير، بينما تراصت المنتجات الأجنبية على الرفوف بدون زبائن حتى أصبحت عرضة للتراب وانتهاء الصلاحية.
حملة مقاطعة المنتجات أتت بثمارها سريعاً وأصبح الجميع يبحت عن بدائل مصرية لكل المنتجات ، ومنها بديل مصري للشيبسي، وبديل مصري للنسكافيه، وبديل مصري للبيبسي، وهكذا جميع المنتجات التي اعتدنا على استهلاكها .
بكل فخر صنع في مصر .. كان هذا الشعار الذي رفعه المواطنون في وجه المنتجات المستوردة ، ليحل محلها المصري الذي اجتاح الأسواق، وفي جميع الأنواع ، لتبدأ منتجات مصرية بعينها تتصدر المشهد بعد سنين من الاختفاء وصعوبة المنافسة حتى جاءت الفرصة المنتظرة .
وبعد نجاح حملة مقاطعة المنتجات المستوردة ، بدأ أصحاب تلك الشركات بمحاولة إغراء المستهلكين من جديد من خلال العروض والتخفيضات الهائلة على تلك المنتجات ومنها مشروب ستارباكس الشهير الذي وصله سعره 20 ج بدلاً من 90 ، وكذلك في جميع الأسواق والمحلات الكبرى ستجد كلمة عروض على جميع الأرفف وعلى المنتجات المستوردة التي تندرج ضمن المقاطعة .
ومؤخرًا أعلنت شركة سبيرو سباتس للمشروبات الغازية، مصرية الصنع عن فتح باب التوظيف، حيث استقبلت بحسب ما اعلنت، 15 الف طلب توظيف بكافة المحافظات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصاعد غير مسبوق في المقاطعة الأوروبية والأمريكية لجامعات الاحتلال
قالت لجنة رؤساء الجامعات التابعة للاحتلال، إنها رصدت أكثر من 750 حالة "مقاطعة مثبتة" طالت الجامعات والباحثين الإسرائيليين منذ شن الإبادة في قطاع غزة، مع تزايد هذه الحالات في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت اللجنة أن بعض حالات المقاطعة كانت "محدودة"، مثل رفض نشر مقالات في دوريات علمية أو إلغاء منح بعد الموافقة عليها، بينما شملت حالات أخرى مقاطعة كاملة من جامعات أو منظمات مهنية حظرت أي تعاون مع الأكاديميين الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن عشرات الجامعات الأوروبية أعلنت عن "قطع العلاقات" الأكاديمية مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مدير مقر مكافحة المقاطعة الأكاديمية في لجنة رؤساء الجامعات، عمانوئيل نحشون، أن "جميع الجامعات في بلجيكا تقريبا تقاطع إسرائيل، إضافة إلى 80 بالمئة من المؤسسات الأكاديمية في هولندا، فيما أعلنت جهات عديدة في إسبانيا والنرويج عن خطوات مماثلة، وسُجلت حالات محدودة في إيطاليا وإيرلندا وسويسرا".
ووصف رئيس لجنة رؤساء الجامعات ورئيس جامعة بن غوريون في بئر السبع، بروفيسور دانيال حايموفيتش، المقاطعة الأكاديمية بأنها "أشبه بفيروس ينتشر في أوروبا الغربية منذ نحو عام ونصف"، مشيرا إلى أن "التصعيد الأكبر حدث بعد استئناف الحرب عقب وقف إطلاق النار في آذار/مارس الماضي".
وأشارت اللجنة إلى وجود "مقاطعة رمادية" غير معلنة، تتمثل في تجاهل الباحثين الأوروبيين للرسائل الإلكترونية الواردة من نظرائهم الإسرائيليين، أو الامتناع عن تجديد العقود الأكاديمية معهم بعد انتهاء فترتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن برنامج "هورايزون" التابع لمجلس البحوث الأوروبي أعلن مؤخرا عن منح 9 باحثين إسرائيليين فقط من بين 100 مقترح قدم للبرنامج، في مؤشر على تراجع واضح. كما تراجعت نسبة نجاح المقترحات الإسرائيلية خلال السنوات الخمس الأخيرة من 29 بالمئة إلى 9 بالمئة.
وصرح الباحث في معهد وايزمان وعضو مجلس البحوث الأوروبي، بروفيسور نوعام سوبيل، بأن هذا التراجع مرتبط بـ "مقاطعة صامتة"، مضيفا: "نُعتبر اليوم بمثابة ورقة حمراء، وهناك تأثير مباشر للصور والأنباء التي تصل من غزة على الرأي العام الأوروبي والأمريكي".
من جانبها، قالت نائبة رئيس جامعة تل أبيب للعلاقات الأكاديمية الدولية، بروفيسور ميلت شمير، إن "المقاطعة كانت تتركز في الولايات المتحدة، لكن منذ آذار/مارس الماضي تحولت بشكل كبير إلى أوروبا، حيث نتلقى أسبوعيا بين 7 و10 تقارير عن حالات مقاطعة، أي ثلاثة أضعاف ما كان قبل عام".
وأضافت شمير أن محاولات مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية مستمرة منذ 25 عاما، لكنها "تشهد اليوم انتشارا أكبر بسبب المشاهد الصادمة في غزة والقتل حول مراكز المساعدات، ما يجعل إقناع الأكاديميين الأوروبيين بالمقاطعة أسهل".
بدوره، انتقد رئيس جامعة تل أبيب، بروفيسور أريئيل بورات، موقف حكومة الاحتلال قائلا: "مسؤولون كبار في الحكومة ووزارة الخارجية قالوا إن الانتقادات التي صدرت عنا ساهمت في المقاطعة، وكأننا جلبنا ذلك على أنفسنا، يبدو أن الحكومة لا تعير أهمية لهذه المقاطعة، رغم أن العلوم عنصر أساسي للأمن والاقتصاد والمجتمع".
وحذر بورات من أن استبعاد الاحتلال من برنامج هورايزون سيلحق "ضررا بالغا بالبحث العلمي في إسرائيل، سواء على صعيد التعاون الدولي أو التمويل، ولا يمكن أن يستمر القطاع العلمي على حاله في ظل هذه المقاطعة".