حماس تتعهد بالإفراج عن رهائن أجانب.. وتحدد الموعد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، أنه سيفرج عن رهائن أجانب "خلال الأيام القادمة"، مؤكدا أن غزة ستصبح "مقبرة" للجيش الإسرائيلي مع دخول الحرب يومها الخامس والعشرين.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن غزة ستصبح "مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية" مؤكدا: "نبشر نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية".
وشنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في 7 أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلن أبو عبيدة: "أبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء، أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصا في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس، بينهم 3542 طفلا.
ونفى أبو عبيدة ما أعلنه الجيش الإسرائيلي قبلها بيوم عن تحرير جندية رهينة من قطاع غزة قائلا: "راقبنا رواية العدو بشأن تحرير إحدى أسيراته ونحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس السلطات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي حماس حركة حماس أبو عبيدة حركة حماس السلطات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء اللبنانية: الاحتلال مسح 37 بلدة ودمر 40 ألف وحدة سكنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن 37 بلدة بالجنوب مسحها جيش الاحتلال وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرًا كاملًا، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.