طرطوس-سانا

اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان القصة السنوي في طرطوس بجلسة قراءات قصصية شارك فيها مجموعة من الأدباء.

الجلسة التي قدمتها الكاتبة نجود حسين على مدى أيام المهرجان الثلاثة قرأت خلالها مقتطفات أدبية لعدد من الأدباء السوريين والعرب.

وتنوعت قراءات اليوم الأخير بين الوجدانية والواقعية والإنسانية ومنهم الكاتبة أسيل محمد التي قرأت قصتين الأولى قصيرة جداً بعنوان ” جحا وأهل بيته ” والثانية بعنوان ” ورد تشرين ” التي أخذت طابعاً تاريخياً وطنياً عن الحروب والانتصارات التي خاضها الجيش العربي السوري عبر تاريخه الطويل النضالي المشرف.

الكاتبة نهلة البدوي في قصتها الوجدانية ” في مهب قلق ” عكست فلول حرب فرضت علينا عبر حكايات وأحداث ولدت من رحم واقع مرير وخلقت جراحاً وأحزان، واغتراب ترك أثره في كل شارع وبيت مع رغبةفي الحياة كانت أقوى من أسلحة الظلام.

الكاتبة فرح البوظة قرأت قصتها الأولى والتي حملت لمسة إنسانية تحت عنوان ” رقص على وتر ” تطرقت فيها للأسلوب المتبع بتكريم الشهداء، فيما أخذت قصتها الثانية طابع السياسة الكوميدية بعنوان ” تقرير ” تحكي مكر المرأة ودهاءها.

” الرحلة القاتلة ” كانت قصة الكاتب بسام حمودة روى فيها جهل الشباب بطقوس البحر واندفاعهم إليه دون معرفة أوقات رحلات البحث عن لقمة العيش والغوص في لجّه العميق وما ينتج عنه من ضرر وتهديد لسلامتهم.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في مهرجان «شيتشي غو سان» السنوي.. لماذا تحتفي اليابان بالأطفال؟

في تقليد سنوي، تتزين اليابان في مثل هذا اليوم من كل عام لإحياء مهرجان «شيتشي غو سان»، وذلك عن طريق ممارسة بعض الطقوس الخاصة بهذا اليوم، إذ يقوم الأهالي بزيارة المعابد والأديرة الدينية، ومن ثم يرتدي الأطفال الملابس التقليدية، خاصة الصغار.

الاحتفال بالأطفال

الاحتفال بمهرجان «شيتشي غو سان» بدأ منذ سنوات طويلة، إذ تبدأ الأسرة  في تقديم الشكر والامتنان على نمو الأطفال، الذين بلغوا سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات والصلاة من أجل استمرار نموهم بصحة جيدة وهي مناسبة يابانية تقليدية هامة بالنسبة للجميع، إذ ينتظرونها على أحر من الجمر، وفق ما نشرته صحيفة «أساهي» اليابانية.

جاءت فكرة الاحتفال بالمهرجان، وخاصة الأطفال من وصلوا سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات، بسبب موت الأطفال قديمًا قبل أن يبلغوا هذا العمر، بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، لذلك كان يُعتقد أن الطفل حتى سن السبع سنوات ينمو بفضل رعاية الإله له، وقد أصبح أخيرًا ببلوغه هذا السن فردًا رسميًا في المجتمع المختار.

الهدف من مهرجان «شيتشي غو سان»

سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات، يعد نقطة تحول واحتفالا بميلاد جديد له، وظن البعض أنها أرقام مباركة وجب الاحتفال بها، إلا أن الهدف الأساسي من فكرة مهرجان «شيتشي غو سان» هو التعبير عن الشكر والامتنان على حياة الأطفال وتمتعهم بالصحة الجيدة والعافية.

يحتفل الأطفال بالمهرجان، عن طريق ارتداء أجمل ما لديهم من ملابس، ثم يتم اصطحابهم من قبل ذويهم لزيارة المعابد والمزارات في كل منطقة، وشراء الحلوى، فضلًا عن التقاط الصور التذكارية، بينما يقوم الأهالي بالتصدق ببعض المال في الصندوق المخصص، مع الدعاء من أجل نمو سليم للأطفال وتمتعهم بالصحة والعافية.

مقالات مشابهة

  • في مهرجان «شيتشي غو سان» السنوي.. لماذا تحتفي اليابان بالأطفال؟
  • اختتام أعمال المؤتمر السنوي الـ11 للجمعية الدولية لمحاميي كرة القدم “AIAF”
  • اختتام فعاليات الأسبوع العلمي في الشركة السورية للنفط ‏
  • اختتام فعاليات اللقاء التشاوري لعمداء كليات المجتمع في عدن
  • اختتام أعمال المؤتمر السنوي الـ11 لمحاميي كرة القدم AIAF بالرياض
  • اختتام النسخة الأولى من فعالية "واحة الديرة" بقرية العليا
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • للمرة الأولى بعد سنوات.. سفاح التجمع يلتقي زوجته من جديد |ما القصة؟
  • خالد الجندي: الجنة التي كان فيها سيدنا آدم لم تكن جنة الآخرة
  • الكاتبة فاطمة العامري لـ24: كتابة القصة تختزل لحظات الحياة بذكاء الفنان