طرطوس-سانا

اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان القصة السنوي في طرطوس بجلسة قراءات قصصية شارك فيها مجموعة من الأدباء.

الجلسة التي قدمتها الكاتبة نجود حسين على مدى أيام المهرجان الثلاثة قرأت خلالها مقتطفات أدبية لعدد من الأدباء السوريين والعرب.

وتنوعت قراءات اليوم الأخير بين الوجدانية والواقعية والإنسانية ومنهم الكاتبة أسيل محمد التي قرأت قصتين الأولى قصيرة جداً بعنوان ” جحا وأهل بيته ” والثانية بعنوان ” ورد تشرين ” التي أخذت طابعاً تاريخياً وطنياً عن الحروب والانتصارات التي خاضها الجيش العربي السوري عبر تاريخه الطويل النضالي المشرف.

الكاتبة نهلة البدوي في قصتها الوجدانية ” في مهب قلق ” عكست فلول حرب فرضت علينا عبر حكايات وأحداث ولدت من رحم واقع مرير وخلقت جراحاً وأحزان، واغتراب ترك أثره في كل شارع وبيت مع رغبةفي الحياة كانت أقوى من أسلحة الظلام.

الكاتبة فرح البوظة قرأت قصتها الأولى والتي حملت لمسة إنسانية تحت عنوان ” رقص على وتر ” تطرقت فيها للأسلوب المتبع بتكريم الشهداء، فيما أخذت قصتها الثانية طابع السياسة الكوميدية بعنوان ” تقرير ” تحكي مكر المرأة ودهاءها.

” الرحلة القاتلة ” كانت قصة الكاتب بسام حمودة روى فيها جهل الشباب بطقوس البحر واندفاعهم إليه دون معرفة أوقات رحلات البحث عن لقمة العيش والغوص في لجّه العميق وما ينتج عنه من ضرر وتهديد لسلامتهم.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

متحدياً إصابته… الجريح يوسف أسعد يؤسس مشروعاً لصناعة الحلويات بريف طرطوس

طرطوس-سانا

على طريق عام، وبالقرب من مفرق مشتى الحلو بريف محافظة طرطوس، تفوح رائحة أصناف متنوعة من الحلويات الشهية التي يعدها الجريح يوسف أسعد متحدياً إصابته التي لم تنل من عزيمته وإصراره على تأسيس مشروعه الخاص بتصنيع أنواع الحلويات.

أسعد 30 عاماً من قرية بسدقين بريف صافيتا، ذكر خلال حديثه لمراسلة سانا أنه خلال دفاعه عن الوطن ومحاربة الإرهاب تعرض لطلق ناري بالعمود الفقري عام 2012 في حي القرابيص بمحافظة حمص ما تسبب بشلل الطرفين السفليين بنسبة عجز مئة بالمئة، مبيناً أن رحلة العلاج بدأت في المشفى العسكري بطرطوس، عبر إجراء عمل جراحي لإزالة الرصاصة، واستكمل لاحقاً العلاج في المنزل عبر ممارسة الرياضة وجلسات المعالجة الفيزيائية.

وإيماناً بقيمة العمل في حياة الإنسان، تمكن أسعد من تنفيذ فكرة راودته بتأسيس المشروع بعد مرحلة العلاج، فقرر افتتاح محل لبيع وتصنيع الحلويات، وتطويره بعد اكتسابه مهارة صناعتها بجميع أنواعها وأصنافها الشرقية والغربية، وبدعم من أخيه الكبير الذي شرع بتأمين المواد والآلات اللازمة والبداية من قوالب الكاتو التي لاقت استحسان وتشجيع الجميع.

المشروع الذي افتتحه أسعد منذ أربع سنوات، وبدعم من مشروع جريح وطن وتشجيعه على الاستمرار والمتابعة، أضحى مصدر رزق له ولأسرته ساعده على تجاوز الصعوبات والظروف المعيشية الحالية، كما أكسبه سمعة طيبة في المنطقة والإقبال على شراء منتجاته.

وتمكن أسعد من أن يطوع أمله، ويقوده بروحه المعنوية العالية، حيث تابع تحصيله العلمي بعد الإصابة وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 2022، منوهاً بدعم ووقوف أهله وأصدقائه ومساندتهم له في أصعب الظروف وزرع الأمل والراحة النفسية في ذاته ليحقق طموحه ويتجاوز الصعاب.

ودعا أسعد جميع الجرحى إلى ألا يفقدوا الأمل باعتباره السبيل الوحيد للنجاح والطمأنينة، وانطلاقاً من أهمية العمل والإنتاج دعاهم إلى أن يبدؤوا مشاريعهم الصغيرة التي تتلاءم مع إمكانيات وقدرات كل واحد منهم.

من جهته، أوضح شقيقه علي أسعد أنه طرح عليه فكرة المشروع وانطلقا به معاً، لكونه يمتلك خبرة في مجال تصنيع الحلويات، مشيراً إلى أن ميدان العمل والإنتاج منحا يوسف طاقة إيجابية عالية ما عزز من ثقته بنفسه مثبتاً جدارة الإنسان السوري الذي هزم جراحه وتغلب عليها بإيمانه ومحبته لوطنه والعمل.

هيبه سليمان

مقالات مشابهة

  • " دموع تحت الرمال"| القصة الكاملة لريان المنيا الجديد.. سقط تحت الردم وترك 6 أطفال
  • اختتام فعاليات الدورة الـ 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس
  • شاهد بالفيديو.. الحسناء السودانية “لوشي” تحكي الجزء الثاني من قصتها مع صديقتها “السايطة” بالإمارات وحبيبها الذي اتهمها بالتحرش به والاستعراض أمامه بأزياء مثيرة للجدل
  • موعد حفل ختام الدورة الـ50 من مهرجان جمعية الفيلم السنوي
  • مهرجان القاهرة للطفل العربي 2 يكشف لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة
  • اختتام مهرجان حبوب بلادي واللوز في نسخته الثانية بمنطقة الباحة
  • بمشاركة 289 عملا.. اختتام الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون بتونس
  • انطلاق فعاليات المخيم الترفيهي لرواد طلائع البعث في طرطوس
  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني.. ما قصتها؟ 
  • متحدياً إصابته… الجريح يوسف أسعد يؤسس مشروعاً لصناعة الحلويات بريف طرطوس