تايلاند تعفي الوافدين من الهند وتايوان من متطلبات التأشيرة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن مسؤول حكومي تايلاندي أن بلاده تعتزم إعفاء الوافدين من الهند وتايوان من متطلبات التأشيرة اعتبارا من الشهر المقبل وحتى شهر مايو من عام 2024، وذلك في محاولة لجذب المزيد من السائحين مع اقتراب موسم الذروة.
وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية تشاي واتشارونكي حسبما نقل راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم الثلاثاء إن "الوافدين من الهند وتايوان يمكنهم دخول تايلاند لمدة 30 يوما.
وتعتبر الهند رابع أكبر سوق مصدّر للسائحين إلى تايلاند حتى الآن خلال هذا العام بنحو 1.2 مليون وافد، بعد ماليزيا والصين وكوريا الجنوبية.
وأظهرت السياحة الوافدة من الهند مؤشرات نمو في الوقت الذي تستهدف فيه المزيد من شركات الطيران وسلاسل الفنادق هذا السوق.
وتستهدف تايلاند استقبال نحو 28 مليون وافد أجنبي هذا العام، إذ تأمل الحكومة الجديدة في أن يعوض قطاع السياحة ضعف الصادرات الذي يحد من النمو الاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أن تايلاند ألغت متطلبات التأشيرة للسائحين الوافدين من الصين في شهر سبتمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تايلاند الهند تايوان الوافدین من من الهند
إقرأ أيضاً:
مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، أن أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين الدارسين بالأزهر يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر الشريف، وينالون اهتمامًا ورعاية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يوصي دائمًا بالعناية بهم والعمل على توفير البيئة المحفزة لهم للتحصيل العلمي، ودمجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية؛ ليكونوا سفراء لمصر والأزهر في الخارج، ينقلون رسالة الأزهر الوسطية، ويبلغون صحيح الدين في بلدانهم.
جاء ذلك خلال لقاءها الأستاذ الدكتور أروان بن صبري، أستاذ بجامعة العلوم الإسلامية بماليزيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي وإمكانية الاستفادة من خبرات المركز في مجال تعليم اللغة العربية، وكذلك مناقشة إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا تحت إشراف الأزهر الشريف.
أشارت مستشار شيخ الأزهر إلى أن الأزهر الشريف يحرص على دعم المؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية، سعيًا منه للنهوض بالمستوى التعليمي لأبناء المسلمين في كل مكان، فضلًا عن حرصه على نشر اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، والعمل على تعزيز دورها في العالم الإسلامي، وذلك من خلال إنشاء مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها خارج مصر، وإيفاد المدرسين، وتنظيم الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته الدينية والثقافية.
من جهته، أشاد الدكتور أروان بن صبري بالجهود التي يبذلها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تعليم اللغة العربية، واهتمامه بالطلاب الماليزيين الدارسين بالأزهر. كما أثنى على عمق العلاقات القوية بين الأزهر وماليزيا، معربًا عن أمله في أن يتم تعزيز هذا التعاون ليشمل مجالات أخرى من التعليم والثقافة، بما يساهم في تعزيز الروابط العلمية والثقافية، ويحقق المزيد من الفائدة للطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر الشريف.