اشتباكات عنيفة في غزة.. والقسام تتصدى لتوغلات إسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مع دخول الحرب على قطاع غزة اليوم الخامس والعشرين، توسعت إسرائيل بعملياتها البرية في القطاع الرازح تحت النار، وسط اشتباكات بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية في شمال وجنوب مدينة غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل اثنين من جنوده خلال معارك في شمال قطاع غزة، وقال في بيان «إن «جنديين إسرائيليين قتلا خلال قتال في شمال غزة»، وذلك بعد ساعات من تأكيده أنه يخوض «معارك ضارية» مع حماس في هذه المنطقة من القطاع.
القسام تدمر أهدافاً بحرية
وقالت إنها دمرت أهدافا بحرية إسرائيلية على ساحل غزة بواسطة طوربيد يدخل الخدمة لأول مرة. كما أضاف المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة أن مقاتلي كتائب القسام يعملون على «التصدي والدفاع المدروس والمخطط» لهجمات إسرائيل خلال عمليتها البرية في غزة.
وأشار إلى أن كتائب القسام دمرت 22 آلية عسكرية إسرائيلية حتى الآن «من المسافة صفر»، كما نفذت عمليات تسلل في مناطق الحشد والتجمع للجيش الإسرائيلي وقتلت عددا كبيرا منهم. كذلك أعلنت القسام قصف مدينة تل أبيب مجدداً «ردا على استهداف المدنيين».
قصف تل أبيب
وكانت الكتائب قد أعلنت في وقت سابق اليوم استهداف المدينة، وأعلن الجيش الإسرائيلي في الوقت نفسه انطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في المدينة وفي وسط إسرائيل. جاء مقتل الجنديين وسط تزايد التحذيرات الدولية بشأن تصاعد حدة العنف والأزمة الإنسانية في غزة بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على الحرب. وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّ غارات مكثفة في أنحاء القطاع.
لم يتم تحرير مجندة
في سياق متصل، نفت حماس تحرير مجندة إسرائيلية وقالت إن إسرائيل لم تصل لأي من الرهائن لديها، وأوضحت القسام أنها أبلغت الوسطاء أنها سنفرج عن عدد من الرهائن الأجانب خلال أيام.
أكثر من 8 آلاف قتيل
وكانت وزارة الصحة التابعة للحركة أعلنت الثلاثاء عن ارتفاع عدد القتلى إلى 8525 شخصا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، بينهم 3542 طفلا، و2187 امرأة». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي توعّد بـ»القضاء» على حماس بعد هجومها، رفض الاثنين الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار، معتبراً أن ذلك سيكون «استسلاما» لحركة حماس.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".
وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".
وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.
وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".
وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.