جامعة طنطا تنظم ندوة "حياة جامعية صحية عضوياً ونفسياً "
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت جامعة طنطا اليوم النسخة الثانية من الندوة الطبية الاجتماعية الدينية بعنوان "حياة جامعية صحية عضوياً ونفسياً "، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية، وبحضور الدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، والدكتور هانى دنيا نقيب صيادلة الغربية، بمشاركة مؤسسة فاهم للدعم النفسي تحت اشراف السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
رحب الدكتور محمد حسين بالداعية الاسلامي مصطفى حسني والمتحدثين مؤكدا أن قطاع شئون التعليم والطلاب يستهدف من خلال خطته الاستراتيجية بناء القدرات المادية والمعنوية لطلاب الجامعة وتسخير كافة الامكانات لتقديم خدمات تعليمية وثقافية متميزة، ومشيدا بالحضور الكثيف لطلاب الجامعة من جميع الكليات والتزامهم الكامل، ومقدما الشكر للادارة الطبية بالجامعة على تنظيم الندوة.
حاضر بالندوة الدكتور حسام الصاوي أستاذ ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة طنطا، والداعية الإسلامي المستنير مصطفى حسنى، والدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع، والدكتورة سحر على المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي.
تناول الداعية الإسلامي مصطفى حسنى مشكلة العنف الأسرى، موضحاً أن الله عز وجل حدد لنا شكل العلاقة بين الآباء والأبناء وموجبات الطاعة للآباء، موضحاً أن التنمر صفه مكروهه، ويعد دليل على ضعف شخصية المتنمر، مشيراً إلى أن " السوشيال ميديا" سلاح ذو حدين، ويسئ بعض الشباب استخدامها فهي وسيلة تساعد الإنسان وليست للتحكم فيه.
من جانبها أكدت الدكتورة رانيا الكيلانى على دور الأم ومدى تأثير التربية والمعتقدات القديمة لدى المرأة في تربية الأبناء وان المعتقدات المتوارثة بين الأجيال عامل أساسي في سوء العلاقة بين الآباء والأبناء، وأضافت أن التنمر يمكن يكون الدافع الأكبر للتغير وتحسين وتطوير الشخصية، وعرضت عدة نماذج للطلاب الذين تعرضوا للتنمر وتغلبوا على النقض، كما أوضحت أن السوشيال ميديا تعد أحد أكبر حروب الجيل الرابع.
أوضح الدكتور حسام الصاوي أن العنف الأسري الذي يأتي نتيجة العلاقة السيئة بين الآباء والأبناء يمكن أن يصل إلى حد المرض النفسي والمشاكل النفسية التي يجب الانتباه اليها، مشيراً إلى أن التنمر مرض العصر ويجب توعيه الأطفال بمخاطر هذا السلوك السيء ومدى تأثيرية في تكوين شخص سوى نفسيا، مضيفاً أن "السوشيال الميديا" لها تأثير كبير في الاجيال الجديدة، حيث تعد علاقات اجتماعية زائفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مادية الاستراتيجية مخاطر لمستشفيات الجامعية لشئون التعليم النسخة الثانية
إقرأ أيضاً:
بعد تعينه نائب لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.. من هو الدكتور سيد البكري؟
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أن الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يعمل على خدمة العلم وطلابه، وأن مهمتنا جميعًا هي العمل على رفعة الأزهر الشريف وتقدمه؛ ليظل محافظًا على مكانته منارةً للعلم يفد إليها الطلاب من شتى بقاع الأرض.
تعيين الدكتور سيد البكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلابومن جانبه، أعرب الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، عن بالغ شكره للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ لثقتهما فيه وتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة.
كما أعرب عن بالغ تقديره للمهندس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ لاستصداره قرار التعيين، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده في خدمة الأزهر الشريف وأبنائه من طلاب العلم ، ليكون أهلًا لهذه الثقة.
من هو نائب رئيس جامعة الأزهر الجديد؟ولد نائب رئيس جامعة الأزهر في محافظة بني سويف، وتدرج في التعليم الأزهري، والتحق بكلية العلوم بنين القاهرة، وكان الطالب المثالي عام 1995م، ونال شهادة التميز العلمي؛ لنبوغه وتفوقه في دراسته.
وحصل على بكالوريوس العلوم وكان ترتيبه (الأول) على الدفعة، وعين معيدًا بالكلية.
وبعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر عين مدرسًا في تخصص علم الأجنة التجريبي بالكلية عام 2006، ثم أوفدته الجامعة في العام نفسه في مهمة علمية من وزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي إلى وحدة بيولوجيا التكاثر بقسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعتي ييل ونيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
انضم الدكتور سيد بكري إلى لفريق البحثي الذي يقوده فرديريك نافتولين أحد أكبر علماء بيولوجيا التكاثر على مستوى العالم، ونال عديدًا من المنح والجوائز العلمية في مجال التخصص على مستوى العالم حتى تم تضمين اسمه في موسوعة (من هو في أمريكا) في عام 2011.
وحصل على منحة فريد بكسباي في مجلس السكان الدولي بالأمم المتحدة في نيويورك ومقرها جامعة روكفلر في منافسة تقدم لها ما يقرب من 150 متقدمًا من كافة أنحاء العالم، وقد رشحت اللجنة منهم 12 مرشحًا طبقًا للدرجات التي نالتها أوراقهم ليتم اختيار 4 منهم وكان ترتيبه (الأول) من بين الذين جرى اختيارهم للمنحة التي تهدف إلى بناء قدرات الباحثين الأكاديميين من الدول النامية في الصناعة وفي التعليم الجامعي، وبعد مضي فترة التعليم والتدريب يُسأل عما إذا كان سيلتحق بالعمل في الولايات المتحدة أم سيعود، فاختار العودة للوطن؛ لنقل ما أكتسبه من خبرات لجامعته وللجامعات المصرية.
بعدها حصل على منحة من أكاديميات دول العالم الثالث ومقرها تريستا- إيطاليا- للسفر لمدة عام لعمل بحوث بقسم النساء والتوليد بكلية الطب- جامعة كامبينيز- البرازيل.
وشارك بكري مع آخرين في تأسيس الاتحاد العربي للصحة والغذاء تحت مظلة منظمة الوحدة الاقتصادية العربية، وحاليًا يرأس اللجنة العلمية بالاتحاد، وأسس مع زملائه الأزهريين في أمريكا فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل منصب رئيس الفرع، ونال شهادة شكر وتقدير من النادي العربي الدبلوماسي في الأمم المتحدة عن محاضراته حول «وسطية الأزهر الشريف وعلم الخلايا الجذعية».