استعرض رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مع وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، الأوضاع العامة في البلاد وآخر المستجدات السياسية والميدانية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمناطق الحدودية اللبنانية، جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بمقر رئاسة مجلس النواب اللبناني بالعاصمة بيروت.

تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق حدودية بجنوب لبنان وسقوط قذائف فوسفورية السفارة الكويتية في بيروت تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان

كما استقبل بري اليوم محافظ الجنوب أنور ضو، الذي أطلع رئيس مجلس النواب على الأوضاع في الجنوب ومدى الجاهزية لمواكبة التداعيات الناجمة عن تصاعد الإعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف القرى والبلدات الحدودية.

وفي سياق متصل قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن بلاده تدعو كل الضمائر الحية والإرادات الصادقة النزيهة إلى ردع الجريمة الكاملة الأركان ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال ضد الفلسطينيين على مرأى من العالم.

جاء ذلك خلال رسالته؛ بمناسبة إحياء الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، والموافق الأول من نوفمبر من كل عام.

وأوضح تبون، أن مناسبة هذه الذكرى تأتي متزامنة مع التداعيات الخطيرة لتمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة.

وأضاف أن الجزائر - التي كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولًا وفعلًا - وفي الوقتِ الذي تجدد فيه دعوتها لكل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السعي إلى إحداث استفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي ووقف العدوان على الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد ثبات موقفها في نصرة الحق والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيتِه العادلة، والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة.

و طلب وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي؛ لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان وقيامها عمدا بحرق المزارع والغابات اللبنانية بالجنوب اللبناني.

وكان بوحبيب قد طلب - في الرابع عشر من الشهر الجاري - من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في (نيويورك) تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، حول قتل إسرائيل المتعمد للصحفي اللبناني عصام عبدالله وإصابة صحفيين آخرين بجروح.

كما تضمنت الشكوى شرحا للاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات، فضلا عن الاختراق المستمر لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

طلب وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي؛ لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان وقيامها عمدا بحرق المزارع والغابات اللبنانية بالجنوب اللبناني.

وكان بوحبيب قد طلب - في الرابع عشر من الشهر الجاري - من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في (نيويورك) تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، حول قتل إسرائيل المتعمد للصحفي اللبناني عصام عبدالله وإصابة صحفيين آخرين بجروح.

 

كما تضمنت الشكوى شرحا للاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات، فضلا عن الاختراق المستمر لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نبيه بري موريس سليم تصاعد العدوان الإسرائيلي الحدودية اللبنانية بيروت الحدود الجنوبية اللبنانية

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود

في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك. 

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين. 

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات. 

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار. 

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء. 

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة. 

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده. 

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
  • الدفاع السورية: مقتل 12 جنديا في تبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • «الرئيس اللبناني»: لن نقبل باستمرار ما يحصل على الحدود اللبنانية
  • وزير الدفاع: للضغط على اسرائيل للإنسحاب من النقاط الخمس
  • اشتباكات على الحدود السورية-اللبنانية.. وجهود واتصالات مكثفة بين الطرفين لتهدئة الوضع
  • العثور على جثتي شخصين كانا قد اعتُقلا من قبل قوات الأمن السوري فجرا داخل الأراضي اللبنانية
  • ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن
  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • وزير الدفاع الأمريكي يستعرض للسوداني التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن