توقيع مذكرة تفاهم بين الفجيرة العلمي و اليونسكو للجودة والتميز في التعليم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي في 31 أكتوبر / وام / وقع نادي الفجيرة العلمي، مذكرة تفاهم، مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك على هامش المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في قاعة زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي.
وقع مذكرة التفاهم، سعادة الدكتور سيف المعيلي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة العلمي والدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.
وقال الدكتور المعيلي إن بناء الشراكات مع المركز الإقليمي جاء من حرص النادي على فتح آفاق جديدة في التطوير وبناء جسور التواصل مع الجهات والمراكز الدولية التي تدعم منظومة العلم والمعرفة والابتكار وتحقيق الأهداف المرجوة في تسخير كافة الإمكانيات لدعم التطور التقني والتكنولوجي في مختلف المجالات.
وأضاف المعيلي : تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم المبادرات والبرامج البحثية والعلمية وإقامة الأنشطة والبرامج المشتركة من ملتقيات ومؤتمرات ومعارض في مجال جودة التعليم إلى جانب تبادل الزيارات والخبرات العلمية والتنسيق المتواصل في مجالات التنمية والبرامج التطويرية وبناء القدرات، بالإضافة إلى مشاركة المحاضرين والمتخصصين من الطرفين في تنفيذ البرامج العلمية وتنمية المواهب وتطويرها ونشر المعرفة.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن المديرس أن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يولي جل اهتمامه الارتقاء بجودة وتميز التعليم، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم سوف تسهم بكل تأكيد في رفع كفاءة التعليم في النادي ودعم أنشطة المركز في التركيز على دعم الإبداع والابتكار في ما يتعلق بتجويد التدريب المهني والتقني.
مصطفى بدر الدين/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
المغرب وموريتانيا يوقعان مذكرة تفاهم تاريخية للربط الكهربائي ويخططان لفتح معبر بري جديد
من المرتقب أن تشهد العاصمة الرباط، خلال هذا الأسبوع، توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية لتفعيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، حيث يهدف إلى إنشاء بنية تحتية متطورة تسهم في تبادل الكهرباء بين البلدين وتدعم استقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق التنمية المستدامة.
ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إذ يتيح لموريتانيا الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية الكهربائية، خاصة وأن المغرب يُعتبر رائداً إقليمياً في إنتاج الطاقة النظيفة. من جانبه، سيوفر المشروع أيضاً منصة جديدة للمغرب لتوسيع سوق صادراته من الكهرباء إلى غرب إفريقيا.
إلى جانب مشروع الربط الكهربائي، تروج أخبار حول وجود خطط لفتح معبر بري ثانٍ يربط مدينة السمارة المغربية بمدينة بير مغرين الواقعة في أقصى شمال موريتانيا. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز حركة التجارة البينية وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع، مما سيخلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية في المنطقة.
المعبر الجديد سيضاف إلى معبر الكركرات الحدودي، الذي يُعتبر حالياً شرياناً تجارياً رئيسياً يربط المغرب بموريتانيا وبقية دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المعبر الجديد، في حال تنفيذه، في تخفيف الضغط على معبر الكركرات ودعم تدفق التجارة بشكل أسرع وأكثر سلاسة.