فديو جديد لنصر الله.. وعد الله ومجسم لقبة الصخرة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نشر حزب الله اللبناني مقطعا مصورا يظهر الأمين العام للحزب حسن نصر الله وهو يحضر لخطابه المرتقب، كما يظهر مجسما لقبة الصخرة، مصحوبا بالآية القرآنية "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا".
???? عاجل ????
حزب الله اللبناني ينشر قبل قليل هذا الفيديو...???? pic.twitter.com/KmzGYFxH2M — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) October 31, 2023
وأول أمس أثار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله جدلا واسعا، من خلال فيديو قصير ظهر به الأحد، وتداوله أنصار الحزب عبر مواقع التواصل.
ونشرت قناة تحمل اسم الأمين العام للحزب، فيديو لثوان معدودة، يظهر نصر الله وهو يسير أمام لوحة عليها شعار الحزب.
وقال مؤيدو حزب الله إن الفيديو سيثير جدلا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، والتي ستسارع إلى تحليله، لا سيما إلا أنه يأتي في ظل مشاركة الحزب في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن نصر الله سيطل يوم الجمعة القادم عند الساعة الثالثة من بعد الظهر، في احتفال تكريم للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس.
هل سيكون ما بعد خطاب السيد نصرالله كما قبله؟ ولماذا قرر أن يطل الآن… التكهنات التي ستشغل الاعلام الإسرائيلي في الأيام… pic.twitter.com/sLXyLQaUJx — Israa Alfass || إسراء الفاس (@Israa_Alfass) October 29, 2023
ولاحقا، أعلن حزب الله، أن حسن نصر الله سيشارك الجمعة في "حفل تكريم الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس".
وأعلن حزب الله اللبناني اليوم، استهداف موقع المرج العسكري الإسرائيلي قرب الحدود الجنوبية للبنان و"تحقيق إصابات مباشرة".
كما أكد الحزب استهداف قوة للاحتلال كانت قد نصبت كمينا على تلة الخزان في محيط موقع العاصي بالصواريخ الموجهة، وحقق إصابات مباشرة أدت لسقوط وسقوط جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وذكر بيان للحزب، "أن بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وبعد رصد دقيق من قبل مجاهدي المقاومة الإسلامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود، تم اكتشاف كمين لقوة اسرائيلية متموضعة على تلة الخزان في محيط موقع العاصي".
وأضاف، أن عناصره استهدوفها بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها وسقوط جميع أفرادها بين قتيل وجريح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني نصر الله لبنان غزة حزب الله نصر الله طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذا لم تنجح هدنة الـ60 يوماً.. هل يستطيع حزب الله العودة إلى الحرب؟
وسط استمرار الخروقات الإسرائيليّة بشكل يوميّ لاتّفاق وقف إطلاق النار، من حيث تفجير المنازل في البلدات الجنوبيّة ومنع المواطنين من العودة إلى قراهم وبيوتهم، وشنّ الغارات واستهداف المدنيين بطائرات مسيّرة، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى منذ الإعلان عن هدنة الـ60 يوماً، خرج نائب رئيس المجلس السياسيّ في "حزب الله" محمود قماطي ليُعلن أنّ "الحزب" ليس بوارد التهاون بعد انقضاء مهلة الشهرين، وأنّه مستعدّ للعودة إلى المعارك إنّ بقيت إسرائيل تحتلّ أراضٍ لبنانيّة.وقد أوحت إسرائيل في العديد من المناسبات أنّها قد تُبقي قوّاتها في الأراضي اللبنانيّة حتّى بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً، ما يُعدّ خرقاً كبيراً لاتّفاق وقف إطلاق النار، ويُفجّر الوضع الأمنيّ من جديد على الحدود الجنوبيّة، ويدفع "حزب الله" إلى العودة إلى الحرب. فـ"الحزب" ظلّ حتّى آخر لحظة من المعارك لديه قدرات على إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة، وتمكّن من منع الجيش الإسرائيليّ من التوغل في العمق اللبنانيّ، علماً أنّ الطائرات الحربيّة المُعاديّة كانت تُراقب الأجواء اللبنانيّة والسوريّة طوال النهار، وكانت تستهدف أيّ سيارة أو قافلة تشكّ في أنّها تنقل أسلحة إلى "المُقاومة".
وعلى الرغم من أنّ "حزب الله" لم يعدّ يستطيع خوض حربٍ طويلة كما في السابق، بسبب عدّة عوامل أساسيّة أهمّها تشديد الداخل اللبنانيّ على التمسّك باتّفاق وقف إطلاق النار وبالإتّصالات الديبلوماسيّة وبالقرارات الدوليّة وفي مُقدّمتها الـ1701، إضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد الداعم الأبرز لـ"محور المُقاومة"، وانسحاب الحرس الثوريّ الإيرانيّ من سوريا، واستهداف إسرائيل لمصانع إنتاج الصواريخ السوريّة التي كانت مصدراً مهمّاً جدّاً لتسليح "الحزب" وخصوصاً بترسانة "فادي"، غير أنّ محللين عسكريين يعتبرون أنّ "قوّة الرضوان" وغيرها من كتائب "حزب الله" قادرة على استئناف الحرب، أقلّه دفاعاً عن لبنان، وعبر إطلاق القذائف باتّجاه المستوطنات الإسرائيليّة والمدن الكُبرى.
ويُشير المحللون عينهم إلى أنّ إسرائيل عرضت مقاطع فيديو عديدة لضبطها أسلحة كثيرة لـ"حزب الله"، معظمها صواريخ مُوجّهة و"كورنيت"، لكّنهم يُوضحون في المقابل، أنّ العدوّ لم يستطع من وضع يده على الصواريخ الثقيلة، ولا حتّى تمكّن الوصول إلى أنفاق "الحزب" الرئيسيّة مثل منشأة "عماد 4"، التي تحتوي على أبرز أسلحة "المُقاومة" من صواريخ باليستيّة وبعيدة المدى، كذلك على الطائرات المسيّرة الإيرانيّة المتطوّرة.
ويقول المحللون العسكريّون إنّ بقاء إسرائيل داخل الأراضي اللبنانيّة بعد انتهاء مهلة الشهرين يُعطي شرعيّة لمُقاومة العدوّ، كون الأخير سيُصبح قوّة مُحتلة أمام المُجتمع الدوليّ والعربيّ، وستظهر حكومة بنيامين نتنياهو أنّها هي التي خرقت إتّفاق وقف إطلاق النار، وأنّ "حزب الله" يُدافع عن الأراضي اللبنانيّة بهدف إعادة تثبيت الهدنة، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من الجنوب، كيّ يستطيع الجيش الإنتشار وتطبيق القرار 1701 وفرض الأمن والإستقرار على الحدود الجنوبيّة.
ويُؤكّد المحللون أنّ "حزب الله" قادر على العودة إلى حربٍ غير طويلة، لكّنه لا يزال يُعوّل على جهود الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي الديبلوماسيّة، وعلى زيارة الموفدين الغربيين إلى لبنان، كيّ تنسحب إسرائيل من الجنوب في مهلة الشهرين المُحدّدة في اتّفاق وقف إطلاق النار، لأنّه يُفضّل إعادة تنظيم صفوفه وعدم جرّ بيئته المُتعبة إلى مُواجهة جديدة مع العدوّ، بينما بدأ بصرف الأموال لإعمار ما تدمّر.
ويختم المحللون بالقول إنّ "الحزب" يُفضّل الإستمرار بمرحلة ما بعد الحرب وليس العودة إليها، غير أنّ الكرّة في ملعب تل أبيب، وهي وحدها قادرة على إشعال المنطقة من جديد، أو اعتماد التهدئة عبر احترام الإتّفاقات والقرارات الدوليّة. المصدر: خاص "لبنان 24"