التنمية فى سيناء خط الدفاع الأول
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لا شك أن التنمية والإعمار هما خط الدفاع الأول عن سيناء الحبيبة، فبعد أن تخلصت مصر تماماً من جماعات الإرهاب والتطرف التى جلبتها جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتها ومن يؤيدها، اتجهت مصر إلى الإعمار والتنمية بشكل لافت للأنظار، واستهدفت مشروعات ضخمة بلغت حوالى 600 مليار جنيه فى 10 سنوات، وهذه المشروعات الضخمة هى خط الدفاع الأول عن سيناء، وتلك الرؤية العظيمة تحسب للقيادة السياسية الوطنية، ولم يحدث أى تنمية من قبل لسيناء كما حدث منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن.
وبحسب هذا الدور المهم الذى لعبته القبائل السيناوية مع الدولة المصرية، وهذه عادة القبائل التى تعرف قيمة هذه الأرض التاريخية، ووقفت ولعبت أدواراً بطولية سواء فى وقت الحروب أو خلال القضاء على الإرهاب، وكذلك فى معركة التنمية الواسعة وحتى المرحلة الثانية التى أطلق إشارتها أمس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ونيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد ظهرت استثمارات الحكومة فى عمليات التنمية داخل أرض الفيروز بشكل واضح وعلنى، وتم تنفيذ مشروعات فى مجالات كثيرة مثل مياه الشرب والصرف والزراعة والرى والتعليم وخلافه من إسكان وإقامة المشروعات الصناعية والشركات على مختلف أنواعها، والتى وفرت فرص عمل كثيرة لأهالى سيناء وغيرهم من أبناء المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية.
نعم لقد شهدت سيناء عبوراً جديداً بعد عبور عام 1973 من خلال القضاء على الإرهاب والتنمية والإعمار الذى لا مثيل له من ذى قبل، وفى هذا الصدد أذكر حديثاً دار بينى وبين أحد المحافظين السابقين الذى قال لى إن سيناء كانت تعانى معاناة شديدة من قلة الإمكانيات فى السابق، وكانت الميزانية المخصصة لها تأتى فى مؤخرة مخصصات الدولة، وهذا ما تنبهت إليه القيادة السياسية وتغيرت الأمور تماماً، بهذا الكم الهائل من مشروعات التنمية والتعمير.. وتشهد حالياً سيناء حجماً من المشروعات الاستثمارية مع مدن القناة بشكل يفوق الخيال، ولا تزال هناك حوالى 462 فرصة استثمارية تبحث عمن يقوم بها، والمعروف أن سيناء تعد أرضاً خصبة للاستثمار خاصة بعد ربطها بمدن الجمهورية المختلفة، والتى باتت غير منعزلة عن الوادى كما كانت فى السابق.
إن سيناء كانت ولا تزال وستبقى الأرض العزيزة على نفوس جميع المصريين، ويحرص الجميع على حمايتها والذود عنها بالغالى والنفيس، وهذا ما ظهر جالياً مؤخراً من انتفاضة المصريين الذين تصدوا لمخطط التهجير القسرى للفلسطينيين. وستواصل الدولة كل الجهد من أجل زيادة التنمية والإعمار وتوفير فرص الاستثمار لمن يريد، بل ستكون قريباً إن شاء الله جاذبة للاستثمارات العالمية وليست المحلية فقط.
فعلاً التنمية فى سيناء هى خط الدفاع عنها، مع إرادة المصريين القوية الملموسة على مر التاريخ وحتى كتابة هذه السطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الرئيس عبدالفتاح السيسي خط الدفاع الأول
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ شمال سيناء يفتتحان الملعب الخماسي بالعريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وإيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، اليوم الأربعاء، الملعب الخماسي الجديد، بمركز شباب ضاحية السلام بالعريش، والذي يمثل إضافة هامة لمنظومة المنشآت الرياضية بالمحافظة.
جاء ذلك ضمن جولة تفقدية يقوم بها وزير الشباب والرياضة لعدد من المشروعات الشبابية والرياضية، بحضور قيادات المحافظة ووزارة الشباب والرياضة.
شهد الافتتاح إقامة معرض للملابس ضمن مبادرة "يوم الخير" لعضوات أندية الفتاة والمرأة "جميلة" بالتعاون مع بنك الطعام المصري حيث يتم توزيع 1000 كرتونة مستلزمات غذائية وملابس، التي تهدف إلى دعم المجتمع المحلي وتوفير احتياجات الأسر الأكثر احتياجا.
كما تم تقفد معرض المنتجات الحرفية والتراثية لعضوات أندية "چميلة" وافتتاح أول فصل لمحو أمية الكبار ضمن مشروع المصريون يتعلمون كما تم عرض مشروع "مشاوير"، الذي يساهم في تقديم خدمات نقل مجتمعية مبتكرة تخدم فئات متنوعة من سكان شمال سيناء، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية للأطفال تحت عنوان "كيدز شو" وعروض مميزة من "فرق الجولة"، ما خلق أجواءً تفاعلية مبهجة حفّزت الشباب والأطفال على المشاركة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي خلال كلمته أن افتتاح الملعب الخماسي هو خطوة هامة في مسار تنمية شمال سيناء، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها تحقيق التنمية الشاملة في المحافظات الحدودية، وتطوير البنية التحتية الرياضية لتكون منصة لإطلاق طاقات الشباب.
وأضاف الوزير، أن هذا الافتتاح يأتي ضمن خطة شاملة تعمل عليها وزارة الشباب والرياضة لتطوير المنشآت الرياضية وتعزيز الأنشطة المجتمعية، بما يضمن استدامة التنمية، وافتتاح الملعب وتنفيذ العديد من المشروعات الشبابية المختلفة في مراكز الشباب وتحويلها إلى مراكز خدمة مجتمعية، هو انعكاس مباشر للجهود المبذولة لدعم الشباب، وتمكينهم من المساهمة في تحقيق نهضة وطنية شاملة.
وأوضح اللواء الدكتور خالد مجاور، أن افتتاح الملعب الخماسي ومعرض "يوم الخير" ومشروع "مشاوير" يعكس التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة والمحافظة، مشيرا إلى أن هذه المشروعات ليست مجرد تطوير للمنشآت، بل هي استثمار في مستقبل الشباب ودعم مباشر لتحسين جودة الحياة بالمحافظة.
وأضاف المحافظ، أننا نحرص على توفير بيئة آمنة وجاذبة لأبناء شمال سيناء، سواء من خلال الأنشطة الرياضية أو المشروعات المجتمعية، بما يعزز ارتباط الشباب بأرضهم ويساهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية الشاملة.
وتأتي هذه الخطوات ضمن توجه الدولة نحو تمكين الشباب في شمال سيناء، وتحقيق التكامل بين الأنشطة الرياضية والمجتمعية، بما يحقق الفائدة المباشرة لسكان المحافظة ويدعم استقرارها.