حبس شقيقين بتهمة إنهاء حياة جزار بسبب خلافات بينهم فى المنوفية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
امرت جهات التحقيق ، بحبس بائع وسائق شقيقين 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيا بتهمة قتل جزار بسبب خلافات سابقة بينهم فى المنوفية.
ضبط متهم بقتل موظف بالمعاش في المنوفية المتهم بالتعدي على كلب في المنوفية: بيهاجم الغنم بتاعتي حبس شقيقين بتهمة قتل جزاربسبب خلافات بينهم فى المنوفيةكانت البداية بتلقى مركز شرطة الباجور بمديرية أمن المنوفية، اخطارا من إحدى المستشفيات باستقبال (جزار - مقيم بدائرة المركز ) مصاب بجرح طعنى وتوفـى عقب وصوله.
وبالانتقال وسؤال والده اتهم كلًا من "بائع، وشقيقه "سائق" – لهما معلومات جنائية - مقيمان بذات الناحية"، حيث قام الأول بالتعدى على نجله بسلاح أبيض "مطواة" فأحدث إصابته التى أودت بحياته وقيام الثانى بالتعدى عليه بعصا خشبية "شوما " إثر حدوث مشادة كلامية تطورت لمشاجرة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام برئاسة مساعد وزير الداخلية من ضبطهما والأداتين المستخدمتين فى إرتكاب الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ضبط 219متهما بأعمال التسول وجرائم استغلال الأحداث في القاهرةكما وجهت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة ، حملة أمنية مكبرة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بالوزارة ، استهدفت ضبط مرتكبى أعمال التسول واستجداء المارة بالطريق العام ومحيط المدارس والجامعات والمعاهد بدوائر أقسام ومراكز شرطة (التجمع الأول - النزهة – مصر الجديدة – الدقى – شبرا الخيمة أول – إمبابة – الوراق – أوسيم) بمحافظات "القاهرة - الجيزة – القليوبية".
وقد أسفرت الجهود عن ضبط قضيتين فى مجال استغلال الأحداث، و(219) متهما لقيامهم بأعمال تسول واستجداء المارة بالميادين العامة والشوارع الرئيسية، (73) قضية فى مجال ضبط جرائم الآداب العامة، (61) قضية مزاولة مهنة "سايس" بدون ترخيص، (33) قضية أحداث معرضين للخطر وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جاء ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم استغلال الأحداث وأعمال التسول لما لها من آثار اجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجهزة وزارة الداخلية سايس قطاع الأمن العام وزير الداخلية مركز شرطة الباجور المنوفية القاهرة
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد علي الحوثي.. إنهاء قضية قتل بين آل القيري من صنعاء وآل الارحبي من إب
الثورة نت|
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم صلحًا قبليًا بين آل القيري من قبائل مديرية خولان محافظة صنعاء وآل الأرحبي من قبائل مديرية حبيش محافظة إب.
وتكللت مساعي الصلح الذي قاده محافظا صنعاء عبدالباسط الهادي وإب عبدالواحد صلاح ووكيلا محافظتي صنعاء عبدالله الأبيض وإب عبدالحميد الشاهري والمشايخ محمد حبيب وخالد القيري وصالح حاتم ويحيى المؤيدي، بإعلان أولياء دم المجني عليه رشيد ملاطف القيري العفو عن الجاني عدنان فيصل الارحبي لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح القبلي الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشايخ من محافظتي صنعاء وإب ومختلف قبائل اليمن، حيا عضو السياسي الأعلى الحوثي شهامة أولياء دم المجني عليه من آل القيري وقبيلة خولان عامة التي لبّت داعي الصلح والمبادرة بإعلان العفو عن الجاني، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
ونوه بجهود لجنة الوساطة وعلى رأسهم محافظا صنعاء وإب، والمشايخ الذين ساهموا في حل قضية القتل بين آل القيري وآل الارحبي، حرصاً على حقن الدم وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية في إصلاح ذات البين.
وأكد على مواصلة جهود الصلح بين القبائل تتويجاً لمساعي لاستكمال حل قضايا الثارات على امتداد الخارطة اليمنية لتعزيز تماسك الصف الوطني وتصويب جهود أبناء القبائل نحو العدو الذي يستهدف أطفال ونساء وشيوخ اليمن، معتبرًا ما تم إنجازه في معالجة النزاعات القبلية وحل آلاف قضايا القتل منذ بدء العدوان على اليمن انتصاراً للقبيلة اليمنية وتعزيزاً لروابط الأخوة والتكافل وتعاضد الجميع لتفويت الفرصة على مخططات ومؤامرات أعداء اليمن.
وقال “نقول للأمريكيين من هذه الساحة ومن بين هؤلاء الرجال الأبطال، هذا شعبنا وهؤلاء من نعتز ونفتخر بهم ومن يقفون في وجوه كل التحديات”.
كما أكد “أن العدوان استهدف قبائل اليمن من مشايخ ووجهاء وأعيان وأفراد، وقد تضرروا منه، فمنهم من دمر بيته أو استشهد من أبنائه أو إخوانه أو أقاربه أو أفراد من قبيلته”.
وخاطب محمد علي الحوثي أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا “أنكم لا تعرفون الشعب اليمني، لكنكم ستعرفونه من خلال المسيَّرات والصواريخ، وقد عرفته ثلاث حاملات الطائرات وستجد الحاملة الرابعة ما يشفي صدور اليمنيين وصدور الفلسطينيين”.
فيما أشاد محافظا صنعاء الهادي وإب صلاح، بموقف قبيلة خولان بشكل عام وآل القيري بوجه خاص على عفوهم عن الجاني من آل الارحبي وإنهاء القضية وإغلاق ملفها للأبد.
وثمنا حرص قائد الثورة واهتمامه بحل قضايا الثارات بطرق مرضية للجميع وجهود عضو المجلس السياسي الأعلى وبصماته في معالجة القضايا المجتمعية.
واعتبر الهادي وصلاح حل قضية المجني عليه رشيد القيري والعفو عن الجاني عدنان الارحبي ثمرة جهود القيادة في لم شمل القبيلة اليمنية وتوحيد الصف الداخلي وتعزيز التلاحم في مواجهة أعداء اليمن.
من جهتهم ثمن وكيلا محافظة إب الشاهري وصنعاء الابيض والشيخ خالد القيري، عفو أولياء دم المجني عليه، والذي يعكس أصالة القبائل اليمنية في التسامح وتعزيز التلاحم سيما في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره.
بدورهم عبر الحاضرون في الصلح عن التقدير للقيادة الثورية وجهود كل من أسهم في حل القضية، مؤكدين الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة واستمرار دعم معركة الدفاع عن الوطن وعن المظلومين في غزة ورفد الجبهات بالمال والرجال.