وضعت المخابرات الإسرائيلية، وثيقة سرية لتهجير سكان غزة البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة، للعلن، وجاء ذلك في تقرير أذاعته فضائية "العربية".

تهجير سكان غزة  عاجل.. الخارجية الأمريكية: بايدن يعارض أي عملية تهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة خالد البلشي يعلق على تهجير أهل غزة: لن نساهم في نكبة جديدة

ووفقاً للتقرير، فإن الموقع الإخباري الإسرائيلي “ميكومت”، نشر الوثيقة كاملة وجاء فيها 3 اقتراحات:

 ــ تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، نحو مخيمات في شبه جزيرة سيناء.

 ــ إنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع النازحين الفلسطنيين من الدخول

ــ القتال بعد إجلاء السكان سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين.

وأفاد التقرير، أن المخابرات الإسرائيلية قالت في الوثيقة، هذه الاقتراحات الثلاثة فيما يخص تهجير سكان غزة البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة للعلن، واعترفت السلطات الإسرائيلية اعترفت بوجود مثل هذه الوثيقة، إلا أن مكتب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" قلل من شأنها ووصفها بأنها مجرد ورقة افتراضية.


منذ اندلاع الأحداث الأخيرة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى عقب هجوم السابع من أكتوبر الذى أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، واستشهاد آلاف الفلسطينيين، كثر الحديث داخل إسرائيل وفى وسائل الإعلام الدولية عن فكرة تهجير سكان غزة من القطاع إلى مصر وخاصة شبه جزيرة سيناء.

وأثارت هذه الفكرة الكثير من الجدل فى الأوساط السياسية والمجتمعية، ونزل المصريون فى تظاهرات عارمة ملأت الشوارع رفضاً لهذه الفكرة، وتأكيداً على أنها تعنى كتابة كلمة النهاية للقضية الفلسطينية.

كما حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى من أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعنى نقل القتال إليها وأنها ستكون قاعدة لضرب إسرائيل، مشيراً إلى أن حصار قطاع غزة هدفه فى النهاية نقل الفلسطينيين إلى مصر.

وأوضح الرئيس أن الأمر لن يقتصر على تهجير الفلسطينيين من غزة، بل سيمتد إلى تهجيرهم أيضاً من الضفة الغربية إلى الأردن، لافتاً إلى أنه من الممكن نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب حتى تنهى إسرائيل عملياتها العسكرية فى غزة، ومؤكداً أن تهجير السكان من غزة والضفة يقضى على حل الدولتين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل السلطات الإسرائيلية تهجیر سکان غزة إلى مصر من غزة

إقرأ أيضاً:

«نداء الوسط»: أكثر من «500» مدينة وقرية شرق الجزيرة تعرضت للتهجير

بحسب المنصة شهدت القرى المستباحة عمليات قتل ومجازر وحشية، منها مذبحة قرية السريحة التي قُتل فيها أكثر من 124 شخصاً وأصيب ما يزيد على 200 آخرين.

الخرطوم: التغيير

قالت منصة “نداء الوسط” إن 404 قرى في شرق ولاية الجزيرة قد تعرضت للتهجير الكامل، بينما تم تهجير 111 قرية أخرى جزئياً، مع استمرار نزوح السكان منذ الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المنطقة في 20 أكتوبر الماضي.

وذكر تقرير صادر عن المنصة اليوم الخميس، أن مدن تمبول ورفاعة وبرانكو تعرضت لعمليات تهجير شاملة ومجازر لم يتم حصر ضحاياها بالكامل حتى الآن.

وبحسب التقرير ما زالت عمليات التهجير القسري متواصلة، وآخرها في محليتي “أم القرى” و”تمبول”، حيث شهدت القرى المستباحة عمليات قتل ومجازر وحشية، منها مذبحة قرية السريحة التي قُتل فيها أكثر من 124 شخصاً وأصيب ما يزيد على 200 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 150 مواطناً، حيث أعدم بعضهم على يد قوات الدعم السريع.

مجازر تمبول ورفاعة

وفيما يتعلق بمجازر تمبول ورفاعة، لم تُعلن حتى الآن الحصيلة النهائية للضحايا، مع وجود جثث متناثرة على الطرقات لم يتم التعرف عليها أو دفنها.

كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن مقابر جماعية تضم آلاف القبور في مناطق رفاعة والسريحة، ما يشير إلى وقوع تصفيات جماعية للسكان، وفقاً لتقرير المنصة.

وتتوالى أنباء عن عمليات اقتحام متواصلة للقرى واغتيالات للأهالي، في ظل حصار خانق يُفرض على حوالي 100 ألف مواطن في الهلالية منذ 25 أكتوبر الماضي، حيث يفتقد المحاصرون لأبسط مقومات الحياة.

خطر الإبادة الجماعية

ويشير التقرير إلى أن هؤلاء المدنيين المحاصرين يواجهون خطر الإبادة الجماعية بعد أن تم طردهم من منازلهم وحصرهم في مواقع محددة داخل المدينة.

وتشهد قرية “ود الفضل” بريف تمبول وضعاً مشابهاً للهلالية، حيث يعاني مئات السكان المحاصرين، بينهم كبار سن وأطفال ومرضى، من نقص حاد في الطعام والماء والعلاج، وسط تجاهل من الجهات المعنية.

وسجل التقرير أيضاً مئات حالات الاغتصاب الجماعي في القرى التي اجتاحتها قوات الدعم السريع، إضافة إلى حالات انتحار بين النساء خشية التعرض للاعتداء.

وقد أجبر الكثير من المواطنين على النزوح سيراً على الأقدام بحثاً عن الأمان، حيث قضى عدد منهم نتيجة للجوع والعطش والصعوبات الشاقة.

وما زال التهجير والنزوح القسري يتصاعد، إذ يتوافد النازحون إلى مدن مختلفة مثل أم ضواً بان، أبو دليق، كسلا، خشم القربة، حلفا الجديدة، القضارف، الفاو، شندي، عطبرة، وبربر، بينما يواجهون مصيراً مجهولاً وأوضاعاً صعبة في رحلتهم للبحث عن الأمان.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة نازحو شرق الجزيرة

مقالات مشابهة

  • «الكنيست» يقرّ قوانين تستهدف الفلسطينيين في إسرائيل
  • «نداء الوسط»: أكثر من «500» مدينة وقرية شرق الجزيرة تعرضت للتهجير
  • خبير عسكري: إسرائيل تنفذ تهجيرًا طويلًا ومشروعًا ديموجرافيًا بجنوب لبنان
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
  • صواريخ حزب الله تخلّف حريقاً كبيراً في قاعدة أفيفيم الإسرائيلية (فيديو)
  • الاحتلال الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي جزيرة سقطرى
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
  • مجلة ذا نيشن: إسرائيل لا تزال تستهدف الصحفيين الفلسطينيين والصمت ليس خيارا
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟
  • شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة