الأمم المتحدة تدعو لتوفير الدعم لضحايا زلازل أفغانستان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير 25 مليون دولار أمريكي لدعم التعافي من الزلازل التي ضربت هرات في أفغانستان.
وقد خلفت الزلازل التي بلغت قوتها 6.3 درجات على مقياس ريختر دمارًا أثر على 1.6 مليون شخص، شمل قتل أكثر من 1500 شخص وإصابة 11 ألف آخرين، وإلحاق أضرار واسعة النطاق بأكثر من 21 ألف منزل وبنية تحتية.
ويعيش الناجون، ومعظمهم من النساء والأطفال، في خيام معرضين للبرد. ويحتاجون إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى المناسب.
ويعد نداء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جزءًا من خطة أكبر للاستجابة لزلزال هيرات، والتي تحتاج 93.6 مليون دولار لمساعدة 114 ألف شخص في أمس الحاجة إليها خلال فصل الشتاء. وقد قام البرنامج بالتعاون مع الوكالات الأممية الأخرى بتخصيص 3.15 ملايين دولار من موارد الإغاثة الفورية، وهو ما لا يكفي لتلبية إحتياجات التعافي وإعادة الإعمار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف زلزال هيرات ضحايا افغانستان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.