اكتشفوا ملاذاً صحراويّاً للعافية بين أحضان سبا وحمّام باب الشمس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي-الوطن:
يستكنّ سبا وحمّام باب الشمس في واحة صحراوية هادئة، حيث يُشكّل ملاذاً خلّاباً يعتمد نهجاً متكاملاً للعافية. يأخذ هذا السبا والحمّام ضيوفه في رحلة تعزّز العافية بالاعتماد على التقاليد العلاجية العربية لتحسين تناغم الجسم والعقل والروح.
يفترش هذا الملاذ مساحة تمتد على أكثر من 18000 قدم مربعة، ويستكمل بتصميمه أجواء منتجع باب الشمس الصحراوي المميّزة، كما يوفّر مجموعة من المرافق المنفصلة للرجال والنساء حتى يضمن لهم أقصى درجات الخصوصية.
يُجسّد سبا وحمّام باب الشمس واحة عربية تزخر بتجارب العافية الأصيلة، حيث يقدّم باقة من العلاجات المستوحاة من التقاليد المغربية العلاجية التي تستفيد من خيرات الكثبان الرملية المحيطة بالمكان. تشكّل الاستدامة جوهر هذا الملاذ، حيث تنتظر الضيوف باقة من التجارب المناشدة للحواس والمبتكرة بالتعاون مع علامات صديقة للبيئة تلتزم باستخدام منتجات طبيعية وعضوية ومستدامة، منها علامات De L’Arta، وBamford، وWhind وMaison d’Asa.
ستقدّم علامة De L’Arta المحلية علاجات مميّزة للوجه قائمة على البحوث والتطورات والابتكارات النابعة من ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة. استخرجت العلامة التجارية مركّبات نباتية ذكية وعززت مفعولها لعلاج البشرة بأساليب مستدامة، بما في ذلك استخدام نبات منتشر في صحراء دولة الإمارات يتمتع بقدرة استثنائية على تحمّل أقسى الأحوال البيئية. أمّا الضيوف الذين يودّون الانطلاق في رحلة علاجية تعزّز العافية تماماً، فتتوفّر لهم علاجات لتحفيز الطاقة ولاستعادة الطاقة مع علامة Bamford التي تمثّل أحد المشاريع الزراعية الرائدة لجهة الاستدامة في المملكة المتحدة. وسيكون هذا أوّل سبا في الشرق الأوسط يتعاون مع العلامة المذكورة. كذلك، عمل سبا وحمّام باب الشمس مع Whind، علامة مستحضرات العناية بالبشرة المغربية الحائزة على جوائز، من أجل تطوير علاجين مميزين للوجه يركزان على “علم تعزيز توهّج البشرة” الفريد من نوعه.
ليس من وجهة تضاهي أصالة هذا الملاذ الخلّاب لاختبار تجربة الحمّام الشرقي التي تم تطويرها بالتعاون مع علامة Maison d’Asa. تأخذ هذه التجربة الضيوف في رحلة عبر المملكة المغربية ليكتشفوا تقاليدها العريقة عبر حمّام الرمال مع الكوارتز والعود، والصابون الأسود الدافئ، وماسك طين الغسول المعزّز بنفحة النيرولي، إلى جانب جلسة التدليك العلاجي بزيت الأرغان التي تسبق علاج الوجه بالعود العربي ليختبروا تجربة تقليدية بامتياز توقظ الحواس.
كذلك، يحتضن سبا وحمّام باب الشمس مرافق لياقة بدنية سابقة لعصرها حيث تُنظّم مجموعة متنوعة من الصفوف بقيادة الخبراء، وتُقام أنشطة لتنقية وتصفيه الذهن واستعادة التوازن والصفاء الذهني، كما يمكنهم الاسترخاء في الفناء الهادئ المجهّز بمسبح عميق تخيّم عليه أجواء السكينة.
يدعو سبا وحمّام باب الشمس ضيوفه إلى الانطلاق في رحلة متكاملة تتلاقى فيها الطبيعة مع التقاليد ومعايير الفخامة المعاصرة بانسجام تام، لتأخذهم في رحلة عنوانها الاسترخاء تمدّهم بالطاقة وترفع معنويّاتهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی رحلة
إقرأ أيضاً:
برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر، في ذلك اليوم الذي استردت مصر سيناء كاملة، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في التفاوض التمسك بالأرض وبسالة القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل الحفاظ على تراب الوطن.
وأشار "الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تحرير سيناء جاء نتاج مسيرة طويلة بدأت بنكسة 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وحتى التفاوض ورجوعها في 25 أبريل عام 1982 مؤكداً أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري، فهي تعتبر واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن، تلك المعركة التي صنعتها إرادة المصريين، وصمموا على استعادة كل شبر من أرضهم العزيزة الغالية، سواء بالسلاح أو عبر طاولة المفاوضات، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن، وارتفع فوقها العلم المصري، وهو ما يؤكد صمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية.
وأضاف "الناظر"، أن سيناء في قلب كل مصري غالية، وشهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ملحمة البناء والتنمية في تلك البقعة الغالية لتتحول إلى مجتمع عمراني متكامل به كل الخدمات من مدارس لجامعات لشبكة طرق وأنفاق ومستشفيات ومصانع، حياة متكاملة تدل على مدى اهتمام القيادة السياسية بسيناء.
وهنأ النائب طه الناظر، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.