جريمة حرب جديدة.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدنيين يحتمون داخل قاعة أفراح في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في جريمة حرب جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قاعة أفراح في غزة يستخدمها عشرات الفلسطينيين كملجأ في ظل القصف الوحشي المتواصل على القطاع.
الحكاية كما روتها وكالة الأنباء الفلسطينية، كانت عن لجوء عشرات النساء والأطفال والمسنين والشباب، لإحدى قاعات الأفراح، باحثين عن الأمان المعدوم في القطاع الذي يتعرض كل ركن فيه للقصف، هؤلاء لم يسلموا من الموت، لاحقتهم صواريخ الاحتلال الإسرائيلي لتتحول القاعة التي كانت سابقا تعج بالأفراج، لمكان مليئ بالحزن والدم والأشلاء.
ونقلت «وفا» عن أحد الناجين الذين رافقوا الشهداء والجرحى، إن الصالة كان تؤوي العشرات، جرى تقسيمها من الداخل لزوايا صغيرة، كل زاوية تؤوي عائلة، واستهدفها الاحتلال بصاروخين أوقعا كل من فيها بين شهيد وجريح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها ارتفاع الشهداء إلى 8610، ووالمصابين إلى أكثر من 23 ألف جريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
داليا أبو عميرة: تشريعات الكنيست الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تخالف القوانين الدولية
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إن هناك سلسلة من القوانين المعادية أصدرها الكنيست الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية، بهدف شرعنة جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، سعيًا لتصفية قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأضافت «أبو عميرة» خلال تقديمها نشرة الأخبار المذاعة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوانين الإسرائيلية تضرب بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، لتضيع على أصحاب الأرض حقهم في العيش مثل سائر شعوب العالم.
قرار وقف أونروا يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيينوتابعت: «أول القوانين وأبرزها والتي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي كان بإقرار الكنيست لقانون يحصر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» داخل الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال، إذ أنه قرار يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيين في غزة وخارجها، نظرًا لأن الهيئة الأممية هي المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، وبذلك تقطع آخر شريان للحياة عن أهالي غزة».
ولفتت إلى أن هناك قانون آخر عنصري أقره الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام الماضية استهدف المدرسين العرب، إذ يسمح بفصل أي معلم لأسباب وُصفت بالسياسية، ولو كان مجرد إبداء للرأي ودعم للقضية الفلسطينية.