بعد قصف جباليا..أبو الغيط: لا يمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيال ما يجري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بأشد العبارات قصف إسرائيل لمخيم جباليا اليوم، والذي أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 250 شخصاً.
وقال أبو الغيط إن هذه جريمة تضاف لجرائم الاحتلال في غزة، ولا يُمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيالها.
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن كل يوم يمر على هذه استمرار هذه المذبحة يضع النظام الدولي كله، وجوهره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، على المحك، إذ كيف لا يُمكن لهذا النظام ادعاء التفوق الأخلاقي والحضاري في ظل المذابح اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر من قوى عالمية ترفض وقف إطلاق النار.
وجدد أبو الغيط الدعوة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، وقال إن المجتمع الدولي مسئول عن هذه الدماء التي تسيل كل يوم، وإن أهل القطاع يتعرضون لخطر الموت بالقصف أو بالتجويع والحصار، مضيفاً أن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل فوري يظل مسئولية عالمية وأممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رؤساء دول وهيئات عالمية على هامش قمة المناخ COP29
شارك الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- برفقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف-، في عدد من اللقاءات العالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29).
وشهد «عياد» بصحبة الإمام الأكبر، لقاء الرئيس عبد اللطيف رشيد -رئيس العراق-، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
شهدت اللقاءات بحث الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال، وشكلت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاء، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت اللقاءات أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وتناولت الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.
كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.