الخرطوم- تاق برس- وصل القائد العام لقوات الشعب المسلحة فريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية، بامدرمان، في أول زيارة له منذ خروجه من الخرطوم إلى بورتسودان.

.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الدوحة.. أمير قطر يتلقى رسالة خطية من البرهان

تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

 

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن وزير الخارجية السوداني على يوسف سلّم الرسالة، خلال اجتماعه في الدوحة مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي .

 

وأفادت بأن الرسالة "تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها"، دون تفاصيل.

 

فيما قالت الخارجية السودانية، في بيان، إن لقاء يوسف والمريخي "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزھا، واستعرض أبرز القضايا ذات الاھتمام المشترك وإحكام التنسيق حولھا".

 

وأكد المريخي "موقف دولة قطر الثابت والراسخ في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وزعزعة استقراره".

 

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وقدّم وزير خارجية السودان، خلال الاجتماع، "الشكر لدولة قطر حكومة وشعبا، لما ظلت تقدمه للسودان من دعم، خاصة خلال أزمته الحالية"، وفق البيان

 

وأفادت الوزارة بأن يوسف سلمّ رسالة خطية من البرهان إلى أمير قطر، دون إيضاحات.

 

يوسف تطرق في حديثه إلى "الانتصارات التي تحققھا القوات المسلحة السودانية على مليشيا الدعم السريع المتمردة خلال الفترة الحالية".

 

وتحدث عن "محاولات المليشيا اليائسة للرد على تلك الانتصارات باستھداف المواطنين العزل ومحطات توليد الكھرباء والمستشفيات والمراكز الخدمية"، وفق البيان.

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.


مقالات مشابهة

  • عميد طرابلس: هبوط الأرضيات في ميدان الشهداء أمور بسيطة ناتجة عن هفوات العمال
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
  • حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
  • قائد عسكري روسي: أوكرانيا لن تستطيع تغيير الوضع في ساحة المعركة
  • محكمة الطبيب حسام أبو صفية! (قصة قصيرة من رعب المعركة)
  • أمير هشام يعلق على التشكيلة الرسمية لموقعة مانشستر سيتي وريال مدريد: المعركة تبدأ الآن
  • شاهد بالفيديو.. الهادي إدريس: (الخرطوم ستكون العاصمة للحكومة الجديدة ولو استعصى الأمر لدينا خيارات أخرى.. نتمنى جلوس البرهان وحميدتي في طاولة واحدة وإذا اتفقا سنترك أمر الحكومة الجديدة)
  • الدوحة.. أمير قطر يتلقى رسالة خطية من البرهان
  • هل ينقل حزب الله المعركة إلى الداخل اللبناني؟
  • اتفاقية لتمويل إنشاء ميدان لسباقات الهجن بالدقم