الخرطوم- تاق برس- وصل القائد العام لقوات الشعب المسلحة فريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية، بامدرمان، في أول زيارة له منذ خروجه من الخرطوم إلى بورتسودان.

.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

حمّاد عبدالله حمّاد – الدندر !!

زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم أمس الشيخ السوداني الجسور *حمّاد عبدالله حمّاد* في منزله بمدينة الدندر ضمن جولته التفقدية لمناطق متفرقة من ولاية سنار. الزيارة أثارت ردود أفعال متباينة حيث عبّرت منصات تابعة لقوى “صمود” وداعمي مليشيا آل دقلو وغيرهم من الامعات عن استنكارهم للخطوة معتبرين أنها تكريم للإساءة.

غير أن منتقدي الزيارة اختزلوا الموقف في كلمات قيلت تحت تأثير الغضب وتجاوزوا – أو تناسوا عمداً – فداحة ما ارتكبته المليشيا من انتهاكات جسيمة شملت الاغتصاب والتعذيب والقتل والنهب والتهجير وهي جرائم لا يطويها الزمن ولا تمحوها العبارات.

الشيخ حمّاد الذي عرف بمواقفه الرافضة لجرائم المليشيا لم يكن يملك غير صوته يوم دخل الجيش مدينة الدندر محرراً إياها من المرتزقة فصرخ بفرح وغضب وكانت تلك كلماته سلاحه الوحيد في تلك اللحظة. وكم من كلمةٍ غاضبة كانت أبلغ من الرصاص حين تُقال في وقتها!
زيارة البرهان لم تخرج عن إطار اللياقة السياسية والاعتراف الرمزي بأدوار شعبية كان لها أثرها في رفض وجود المليشيا والتصدي لها بكل ما أمكن حتى *بالكلمة*. الرجل لم يطلق ناراً _ لكنه لم يسكت عن الباطل وأمثاله لا يُلامون إن خانهم التعبير تحت وطأة الألم والغيظ.

محاولات التقليل من شأن الزيارة أعطتها زخماً أكبر وجعلت من حمّاد رمزاً للمقاومة الشعبية العفوية. والتحية له على ثباته وشجاعته *وللرئيس البرهان على وفائه*. أما أولئك الذين أغضبتهم كلماته فليتذكروا ما أطلقته ألسنة “الدعامة” من إساءات فظة مستمرة بحق الشعب بأسره ثم يسألوا أنفسهم:
*أفللدعامةٌ غفورٌ رحيم، ولحمّادٌ شديد العقاب؟! مالكم كيف تحكمون؟*
*عبدالله اسماعيل*

25 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حمّاد عبدالله حمّاد – الدندر !!
  • قد خسرنا رجل الأعمال وجدي ميرغني في هذه المعركة الوطنية
  • صور جوية| طوفان بشري وحشود مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
  • نموذج لافت.. انتخابات برجا تكسر المعركة بـالتنافس
  • توجيه للجان أمن الخرطوم وجبل أولياء بممارسة أعمالها من داخل المحليات
  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • الجيش الهندي يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • الوثائق والخرائط اللي رجّعت طابا.. إزاي مصر كسبت المعركة بالقلم مش بالسلاح؟
  • الجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير