اختتام فعاليات يوم عجمان الوردي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عجمان في 31 أكتوبر/ وام / اختتمت جمعية الإمارات للسرطان فعاليات يوم "عجمان الوردي" التي أقيمت على مدى يومين بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في عجمان بالتزامن مع شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، وذلك برعاية وحضور معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان صاحب السمو حاكم عجمان.
حضر الفعاليات سعادة الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وشارك في الفعاليات القيادة العامة لشرطة عجمان وبلدية عجمان ومستشفيات عجمان والعديد من الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى 1200 طالب وطالبة و250 متطوعاً.
وتضمنت الفعاليات التي أقيمت على كورنيش عجمان برامج متنوعة، منها الرسم على الرمال، وفقرات رياضية، وألعاب ترفيهية للأطفال، ومسيرة بالسيارات والدراجات النارية، وإجراء الفحوصات للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان وأنشطة متنوعة أخرى.
عبد الناصر منعم/ نعمه العامريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.