وضع صحي كارثي في غزة.. وقصف إسرائيل يفاقم الأزمة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يعيش السكان المدنيون في قطاع غزة حالة إنسانية كارثية مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي خلف آلاف القتلى والمصابين والنقص الحاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب..
فيما توقفت العديد من المراكز الصحية بسبب القصف وانعدام الكهرباء ونقص الوقود.. تلفظ المستشفيات الأخرى أنفاسها مع تزايد أعداد المصابين ونفاد ما لديها من وقود وأدوية.
المزيد حول الأوضاع الإنسانية في غزة في حديث مع المتحدثة باسم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مي الصايغ.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة الشرق الأوسط الصحة العامة الصليب الأحمر الدولي الهلال الاحمر طب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: طريق التعافي في غزة طويل وآلاف المرضى دون علاج
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، على ضرورة العمل على احتواء الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة لأنها تمثل خطراً يهدد كل المدنيين بمن فيها الفرق الإنسانية. ووصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعادة الإعمار وطريق التعافي في القطاع بأنه طويل للغاية ويستدعي تضافر كل الجهود لمساعدة المدنيين واستعادة حياتهم ولملمة جراحهم.
وبيّن متحدث الصليب الأحمر لـ«الاتحاد» أنه بعد التوصل لوقف إطلاق النار تمكن عدد من المرضى من الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما لا زال الآلاف في انتظار دورهم وهم في أوضاع صحية أسوأ مما كانوا عليه ويحتاجون إلى السفر للخارج.
وكشف عن أنه تم انتشال عدد من الجثامين من تحت الأنقاض ودعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفرق المختصة من الدفاع المدني والهلال الأحمر بالمواد والمعدات والأدوات والخبرة التقنية في هذا المجال للتعامل مع الرفات البشرية بما يليق بالكرامة الإنسانية وإعطاء الفرصة لذويهم بدفنهم.
وقال: إن «اللجنة الدولية تجدد الالتزام بممارسة دورها كوسيط إنساني لاستمرار تسهيل عمليات إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، والرهائن في غزة، أحياء أو موتى»، مشدداً على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار لما له من أهمية قصوى في لمّ شمل المزيد من الأسر من الجانبين.
وأضاف أنه من المهم الاستمرار في تغيير الصورة الإنسانية القاتمة في القطاع، وإدخال أكبر قدر من الدعم، ومساعدة القطاع الصحي لاستعادة عافيته، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وإدخال أدوات الإغاثة والإيواء لآلاف النازحين الذين لا زالوا في مهب الرياح والأمطار والبرد القارس.