حماس تعلن نيتها الإفراج عن عدد من الرهائن الأجانب وتتوعد نتانياهو
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، أنها ستفرج عن محتجزين أجانب لديها في قطاع غزة خلال أيام.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في تسجيل مصور إن "بعض الدول تدخلت من خلال الوسطاء لتحرير بعض المحتجزين في غزة من الجنسيات الأجنبية".وأضاف "أبلغنا الوسطاء بأننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاماً مع موقفنا الذي أعلناه مبكراً عن عدم رغبتنا وعدم حاجتنا لاستمرار احتجازهم".
رسائل خفية كشفتها فيديو الرهائن لدى #حماس https://t.co/DXVLYKVr2D
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023 ولم يدل بتفاصيل إضافية أو العدد المقرر المفرج عنهم.وعلق أبو عبيدة على إعلان إسرائيل أمس عن تحرير مجندة خلال عملية خاصة في قطاع غزة، قال "ننفي أن يكون العدو قد وصل إلى أي أسير لدينا في كتائب القسام، وهذه الرواية إن صحت فإن هذا الحدث يكون قد تم مع جهات منفردة بين أيديها أسرى".
يديعوت أحرونوت: #حماس لا تسيطر على جميع الرهائن https://t.co/eT007YVSsY
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023 وأضاف "إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يتفاخر ويحتفل بتحرير أسيرة واحدة بعد شهر من المعركة فهذا يعني أنه يحتاج إلى 20 عاماُ لتحرير أسراه على هذه الطريقة".وتقول إسرائيل إن 240 شخصاُ بينهم مدنيون وأجانب تم احتجازهم في قطاع غزة إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري على مناطق في جنوب إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.