بوابة الوفد:
2025-03-04@06:01:40 GMT

السابع من أكتوبر

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

تطور مذهل حدث، المقاومة الفلسطينية أبهرت العالم فى معركة السابع من أكتوبر والتى غيرت العالم بألف جندى فقط من كتائب القسام.. 

مازالت المعركة حتى الآن تحقق الانتصارات على جيش الاحتلال الإسرائيلى المدعوم بالسلاح الأمريكى والمصنف الـ١٨عالميًا ضمن أقوى جيش فى العالم..

وأتوقع أن تمتد تلك الانتصارات أيضاً على الجيش الأمريكى الذى يتأهب ولكن بحذر حتى لا يفقد ما تبقى من هيبة فى ظل تاريخ من المعارك مع المسلمين خسرها سواء فى أفغانستان أو العراق أو حتى الصومال.

ظهرت المقاومة الفلسطينية لتسقط كرامة الصهاينة وتحول الهيبة إلى خيبة، وتنشر المقاومة آخر بياناتها المدعومة بالأدلة، تكشف هذا الجيش الهش الضعيف، وأنها استطاعت إيقاف قوات الاحتلال عند قاعدة «ايرز» بعد أن حاولت قوات الاحتلال الدخول بريًا إلى غزة قامت كتائب القسام بعملية انزال من خلفهم، ودمرت الدبابات، وفر من فر وأسر من أسر، ليرتفع اعداد القتلى والأسرى الصهاينة.

وتفشل قوات الجيش الإسرائيلى فى اجتياح القطاع بريًا حتى الآن وتكتفى بقصف المدنيين العزل مما خلف أكثر من 8 آلاف شهيد فلسطينى وآلاف الإصابات، وترد فصائل المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية تجاه تل أبيب لتحدث دمارًا واسعًا..

الأيام الأخيرة شهدت تغيرًا أمريكيًا كبيرًا بسبب تلك المفاجآت التى حققتها المقاومة وأعلن الأمريكان لأول مرة عدم توقع ما يمكن أن يحدث بعد تلك الضربات التى يتلقاها الصهاينة، والتى فاقت كل التوقعات وتغيرت اللهجة الأمريكية ما بين يوم وليلة، لتتحول من وعيد وعدم انتظار أو النظر إلى الضحايا المدنيين، إلى تذكر الإنسانية والتفكير فى تبادل الأسرى والدعوة إلى التهدئة، بل والتحول من دعم الاقتحام البرى إلى الدعوة إلى وقف هذا الاقتحام وتأجيلة بسبب تلك الخسائر التى يتكبدها الصهاينة فى محاولات الاقتحام البرى لغزة..

هذا هو الوجه الذى تحاول إخفاءه «الصهيوأمريكية» عن العالم ولكنها تفشل.. فالهزيمة التى تتعرض لها قوات الاحتلال لا يمكن إخفاؤها، بينما يتصاعد الغضب الشعبى الصهيونى على رئيس الوزراء نتنياهو الذى قام بكتابة تغريدة يبرئ نفسه من الفشل ويلقى باللوم على الأجهزة الأخرى ولكنه قام على الفور بإزالة التغريدة ولكن بعد فوات الأوان، حيث تعالت الأصوات باتهامه بترك ابنه يستمتع على شواطئ ميامى الأمريكية تاركًا التجنيد لأبنائهم يذوقون الموت على يد المقاومة الفلسطينية على جبهة الحرب..

ليست مفاجأة أن تتخلى الأمم المتحدة عن فاعليتها ولكن ربما المفاجأة هى أنه ما زال هناك بعض الأصوات العربية تصيح وتنادى الأمم المتحدة وتطلب بالإنسانية بالوقوف مع ضحايا غزة وهم لا يعلمون أنهم هم الضحايا وليس أبناء غزة البواسل.. ربما من الغرائب أن يأمل البعض فى تلك المنظمة المسماة بالأمم المتحدة والموجودة فى نيويورك الأمريكية أن تتحرك أو تفعل شيئًا لإنقاذ الأطفال والنساء والمدنيين فى غزة..

وينسى البعض أيضاً أو ربما يتناسى بسبب قلة الحيلة والضعف أن لغة السياسية تختفى تمامًا عند ظهور لغة المعركة والقوة وأن التفاوض لا يأتى إلا بعد فرض القوة والأبعد حسم المعركة، والتى تسير بسرعه مذهلة نحو انتصار الأمة الإسلامية المدعومة والداعمة للحق فى عودة الأرض إلى أصحابها وعودة أولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصى إلى المسلمين.

أعتقد أن تلك الأخبار التى نسعى إلى معرفتها حول انتصارات المقاومة وليس البكاء والتباكى على الأبطال دون دعم حقيقى والوقوف معهم فى المعركة أن البكاء فى تلك الأيام أصبح غير مجدى، بل هو قمة الفشل والحل الوحيد هو الدعم النفسى والمادى لإخواننا.

نعلم أنهم أحياء يرزقون وأنهم سعداء لما وصلوا إليه وأننا من يستحق البكاء على حالنا وليس ابطال غزة التى ستظل هى العزة تقدم المزيد من الانتصارات والشهداء، بينما نجلس نحن خلف الشاشات ونقرأ الأخبار فى حزن وانكسار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك السابع من أكتوبر خالد حسن جيش الإحتلال الإسرائيلي الجيش الأمريكي

إقرأ أيضاً:

صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز

 

الثورة /

رغم التضحيات الثقيلة والعدوان المستمر، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال، لتسطر فصلًا جديدًا من معادلة الردع والإنجاز. فعبر اقتدار سياسي وعسكري، وإدارة محكمة للمفاوضات، نجحت المقاومة في فرض تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار، مؤكدة أن إرادتها هي التي ترسم مسار الأحداث، لا إملاءات العدو.
ولم يكن هذا الإنجاز ممكنًا لولا الحاضنة الشعبية الصلبة، التي رغم الألم والفقد، واصلت إسنادها للمقاومة، مدركة أن هذا الطريق هو السبيل الوحيد نحو انتزاع الحقوق وكسر عنجهية الاحتلال. ومع تصاعد الحديث عن المرحلة الثانية، تواصل المقاومة التأكيد على ثوابتها، متمسكة بشروطها، في معركة تفاوضية تدار بحكمة وإرادة لا تعرف التراجع.
ومع اكتمال المرحلة الأولى، ترسل المقاومة رسائل واضحة حول المرحلة الثانية من الصفقة، مشددة على أن التزام الاحتلال بشروطها هو السبيل الوحيد لإتمامها.
في ظل هذا المشهد، تبرز تساؤلات حول مدى استجابة الاحتلال للضغوط الميدانية والسياسية، وما تحمله الأيام القادمة من تطورات في مسار التبادل، مع إصرار المقاومة على تحقيق أهدافها حتى النهاية.
ونجحت المقاومة خلال هذه المرحلة في تحرير 1777 أسيرًا فلسطينيًّا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 72 امرأة و95 طفلًا و275 محكومًا بالمؤبد و295 محكومين بأحكام عالية، و41 من محرري صفقة “وفاء الأحرار”، بالإضافة إلى ألف من معتقلي قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر الماضي.
في المقابل، أفرجت المقاومة عن 25 أسيرًا إسرائيليًّا، بالإضافة إلى جثث 8 أسرى آخرين و5 تايلنديين، فيما لا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًّا محتجزين داخل قطاع غزة، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
موقف المقاومة ومفاوضات المرحلة الثانية
في هذا السياق، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن المقاومة الفلسطينية أوفت بالتزاماتها في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما يواصل الاحتلال تعطيل تنفيذ البنود الإنسانية التي يتوجب عليه الالتزام بها.
وأضاف القانوع في تصريحات صحفية صباح أمس، أن “كل مبررات الاحتلال وأسبابه الواهية قد أفشلناها، وقطعنا الطريق عليها، ونحن جاهزون للمضي قدمًا نحو مفاوضات المرحلة الثانية”، مشددًا على أن المقاومة فرضت آلية الإفراج المتزامن عن الأسرى لمنع الاحتلال من المماطلة أو التلكؤ في التنفيذ.
وأشار إلى أن “مشاهد الأسرى الفلسطينيين الخارجين من السجون وهم يحملون آثار التعذيب والتنكيل تؤكد مدى انتهاك الاحتلال للمعايير الإنسانية والأخلاقية”، مؤكدًا أن أي محاولة من الاحتلال للتنصل من الاتفاق أو إفشاله “لن تؤدي إلا إلى تعقيد المشهد أكثر وزيادة معاناة أسراه، وهو ما يتحمل الاحتلال تبعاته”.
رسائل الأسرى وآفاق الصفقة
من جهته، وجّه الأسير المحرر عبد الله فؤاد النحال رسالة قال فيها: “نسأل الله تعالى أن نكون جنودًا للمقاومة، ندخل باحات المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى”، في إشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية حتى التحرير.
ومع هذه التطورات الراهنة، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، حيث تسعى المقاومة إلى توسيع دائرة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خاصة ممن يقضون أحكامًا عالية، مع ضمان تطبيق بنود الصفقة كافة دون مماطلة أو تعطيل من جانب الاحتلال.
محطة فارقة
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة عض الأصابع.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة الثالثة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى
وفي بيان رسمي، أكدت حركة حماس مجددًا أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط، مشددة على تمسكها الكامل بتفاهمات وقف إطلاق النار.
وجددت الحركة، في بيان فجر الخميس، عقب إفراج الاحتلال عن الدفعة السابعة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بجميع حيثياته، وأكدت استعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحذرت بأن أي محاولات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق أو عرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة “عض الأصابع”.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة القادمة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
وتبقى التطورات المقبلة مرهونة بمسار التفاوض ومدى استعداد الاحتلال للالتزام بشروط المقاومة، وسط تأكيدات فلسطينية بأن أي صيغة وطنية أو إطار متفق عليه داخليًا لإدارة قطاع غزة ستكون مقبولة لدى المقاومة، التي تبدي جاهزيتها لإنجاح أي توافق يخدم المصلحة الوطنية العليا.
المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • غزة كما يتخيلها ترامب.. راقصات وعري كبديل لشعب المقاومة
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • حمدان: الاحتلال سعى لإفشال اتفاق غزة والعودة للعدوان
  • حزب مصر أكتوبر: قرار الاحتلال بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب تستوجب تحركا دوليا عاجلا
  • المقاومة : قرار وقف المساعدات الإنسانية ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاق
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا