وزير الدفاع الامريكي يتوعد الفصائل المتحالفة مع ايران في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
31 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: توعد وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن، بالرد على هجمات الفصائل المسلحة المدعومة من إيران على القوات الامريكية في المنطقة وبينها في العراق وسوريا.
وقال أوستن اثناء جلسة مجلس الشيوخ الامريكي لطلب الدعم المالي: سنواصل حماية القوات الأمريكية والمواطنين الأمريكيين في المنطقة، لقد تعرض موظفونا لهجمات متكررة في الأيام الأخيرة من قبل الفصائل المدعومة من إيران، ويجب أن تتوقف هذه الهجمات غير المقبولة التي تدعمها إيران ضد القوات.
وأضاف: إذا استمرت الجماعات المدعومة من إيران في مهاجمة القوات الأمريكية، فلن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية في المنطقة لحماية شعبنا حسب قوله.
ولفت الى أنهم قاموا أيضًا بزيادة تدابير حماية القوة في جميع أنحاء المنطقة: مضيفا لقد قمنا بنشر بطارية دفاعية لمنطقة الارتفاعات العالية، بالإضافة إلى بطاريات باتريوت إضافية، لتوفير المزيد من الحماية لأفرادنا.
وتابع: نقوم بتقديم المساعدات الأمنية إلى إسرائيل بسرعة الحرب ونقدم قدرات الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير، وغيرها من المعدات الرئيسية، بما في ذلك المزيد من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الحديدية المنقذ للحياة.
وأكد وزير الدفاع الامريكي كما قمنا بسرعة بتعزيز وضع قوتنا في المنطقة لردع أي دولة أو جهة غير حكومية من تصعيد هذه الأزمة خارج غزة وتوجد الآن مجموعتان من حاملات الطائرات في المنطقة، وفي الأسبوع الماضي، وصل سرب إضافي من طراز F-16 إلى المنطقة، مكملاً لأسراب مقاتلة أخرى موجودة بالفعل في مسرح العمليات وكل هذا يؤكد تحذير الرئيس (بايدن) الواضح: لا ينبغي لأي حكومة أو مجموعة ترغب في إلحاق الضرر بإسرائيل أن تحاول توسيع هذه الأزمة أو إراقة المزيد من الدماء.
وجدد أوستن تهديده بالرد في المكان والوقت الذي نختاره على هجمات المليشيات المدعومة من ايران.
ولم يرد وزير الدفاع الامريكي على سؤال من مجلس الشيوخ نصه هل سنضرب ايران (مصدر النيران) في حال مقتل جندي أمريكي في سوريا او العراق.
لكنه أجاب على سؤال هل سنضرب ايران في حال فتح حزب الله (اللبناني) جبهة ثانية على إسرائيل”: هذا قرار رئاسي يجب ان يتم بدعم من الكونغرس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الامریکی المدعومة من فی المنطقة المزید من
إقرأ أيضاً:
مصدر للجزيرة نت يوضح خطوات تأسيس الجيش السوري الجديد
أفاد مصدر عسكري مطلع بأن وزارة الدفاع السورية أوكلت مهمة تأسيس الجيش السوري الجديد إلى لجنتين، هما لجنة الهيكلة ولجنة التعيينات، ولكل منهما استقلالية تامة، وذلك بهدف دمج فصائل الثورة في جيش واحد.
وأفاد المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- بأن لجنة الهيكلة يترأسها العميد عبد الرحمن حسين الخطيب، وهو أحد خمسة ضباط جرى ترفيعهم إلى رتبة عميد في الترقيات التي أعلنتها وزارة الدفاع يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف أن لجنة الهيكلة أنشأت لجنة خاصة تابعة لها، مهمتها إجراء جرد شامل لجميع الفصائل، وذلك بإحصاء عدد أفرادها والأسلحة التي تمتلكها، تمهيدا لدمجها ضمن قوى الجيش السوري.
وقد اعتمدت لجنة الجرد هذه آليات صارمة لضبط أعداد عناصر كل فصيل، ومنع التلاعب بها أو إقحام أسماء غير حقيقية فيها، كاشتراط إقران رقم السلاح مع اسم المقاتل، وفي حال وجود اسم دون رقم سلاح خاص به، فإنه يحال للانتساب الفردي ولا يحسب ضمن الأسماء المرشحة من الفصيل.
أما اللجنة الثانية فهي لجنة التعيينات، ويرأسها رئيس الأركان اللواء علي نور الدين النعسان، ويناط بها تعيين قادة الفرق وكبار المسؤولين في الجيش، ويغلب على أفرادها الاختصاص التقني الحربي، فهم ممن اشتهروا بمهاراتهم الحربية أثناء التخطيط للمعارك وتنفيذها.
إعلانوأعلنت الإدارة السورية الجديدة مرارا عزمها حصر السلاح بيد الدولة تحت مظلة الجيش الجديد، الذي عقد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة سلسلة اجتماعات تنسيقية مع قادة الفصائل العسكرية بهدف تشكيله ودمج الفصائل فيه.
وأعلن مؤخرا محمد جاسم أبو عمشة قائد فصيل السلطان سليمان شاه، التابع للجيش الوطني السوري، أن وزارة الدفاع السورية أسندت إليه قيادة الفرقة 25 المتمركزة في ريف حماة، بعد ترفيعه إلى رتبة عميد.
من جهة أخرى، تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي نبأ تعيين فهيم عيسى قائد فرقة السلطان مراد -وهي إحدى الفصائل المنضوية أيضا تحت الجيش الوطني القريب من تركيا- في قيادة الأركان العسكرية في الجيش السوري الجديد، دون تأكيد رسمي.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل الثورية، يقضي بحل جميع هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش.
وأكد الشرع مرات عدة أن القيادة العامة السورية لن تسمح بسلاح خارج الدولة، مشددا على أن "منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة".