نحن لسنا بخير، هذا ما قاله وائل الدحدوح مراسل الجزيرة وصفًا لمعاناة أهل غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية التى لم تنقطع ليل نهار منذ السابع من أكتوبر على قطاع غزه من الجو والبحر واستخدام أسلحة كيماوية وممنوعه دوليًا ومساعدة أمريكا بترسانتها العسكرية وقوات المارينز مما الحق دمار كبير فى كافة ارجاء غزة واستشهاد الآلاف وإصابة أكثر من ثلاثين ألفًا من أبناء غزه أكثرهم من النساء والأطفال وقطع الكهرباء والاتصالات واستهداف المستشفيات والمدارس والمنازل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية مما شكل كارثة بيئية ومجتمعية وصحية وتلك المجازر والدمار تهدف إلى تهجير أبناء غزة والقضاء على حركة المقاومة الشرعية فى إقامة دولة إسرائيل الكبرى، والعالم فى صمت مطبق والجامعة العربية لا صوت لها، والحقيقة ضبطا للمفاهيم أن هذه الحرب كتبت على أهل غزة داخل القطاع وهى مستمرة لم تنقطع بسبب الممارسات الوحشية لكيان الاحتلال للفلسطينيين والأسرى والاستيطان والقتل المستمر وما كان من المقاومة إلا الاستباق وأخذ الأسرى الإسرائيليين ليتم تبادل أسراهم بتلك الأسرى، والأمر الثانى أن كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لا فرق بينهم فالجميع يدافع عن أرضه المسلوبة ولم تنقطع تلك المقاومة منذ إنشاء هذا الكيان الغاصب المحتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مراسل الجزيرة الغارات الإسرائيلية السابع من أكتوبر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“طوفان الأقصى” تواصل إيلام الاحتلال: عمليات نوعية في حي الزيتون.. واستهداف “نتساريم”
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا”، بعبوة “شواظ”، جنوبي “شارع 8” في حي الزيتون في مدينة غزة، شمالي قطاع غزة.
وفي سياق العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، استهدفت كتائب شهداء الأقصى خطوط الإمداد لقوات الاحتلال في محور “نتساريم”، في الشمال الشرقي للمحافظة الوسطى، برشقة صاروخية من نوع “K132″، عبر استخدام “منظومة نصر”.
واستهدفت أيضاً تجمعات لجنود الاحتلال، شرقي المحافظة الوسطى، برشقة صاروخية من نوع “عاصف” عيار “122” ملم، باستخدام “منظومة نصر”، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وعرضت كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، مشاهد استهداف مستوطنات “غلاف غزة”.
وقبل أسبوعين، أقر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأن عدد الجنود القتلى في غزة، منذ بداية الحرب، بلغ 695 جندياً، بالإضافة إلى إصابة 4.357، بينهم 645 إصاباتهم بليغة، و185 لا يزالون قيد العلاج، علماً بأن العدد أكبر من ذلك كثيراً، إلا أن الاحتلال يتعمد إخفاء حقائق خسائره عن المستوطنين.