رئيس وزراء فلسطين يطالب أمريكا والاتحاد الأوروبي بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل الجاد والعاجل على الوقف الفوري للجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ 25 يومًا في قطاع غزة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحرب خلفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
أضاف «أشتية»، أن ما يجري في قطاع غزة تطهير عرقي ومحاولة للتهجير القسري تمارسها آلة البطش الإسرائيلية بالقتل والترويع وتدمير البيوت على رؤوس ساكينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة رئيس الوزراء الفلسطيني فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.