أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوال غيط، بأشد العبارات قصف إسرائيل لمخيم جباليا اليوم، الثلاثاء، وأدى لاستشهاد وإصابة أكثر من400 شخصاً.

وقال أبو الغيط -في بيان صحفي مساء اليوم- إن هذه جريمة تضاف لجرائم الاحتلال في غزة، ولا يُمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيالها.

ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله، إن "كل يوم يمر على استمرار هذه المذابح يضع النظام الدولي كله، وجوهره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، على المحك، إذ كيف لا يُمكن لهذا النظام ادعاء التفوق الأخلاقي والحضاري في ظل المذابح اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر من قوى عالمية ترفض وقف إطلاق النار.

وجدد أبو الغيط الدعوة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، وقال إن المجتمع الدولي مسئول عن هذه الدماء التي تسيل كل يوم، وإن أهل القطاع يتعرضون لخطر الموت بالقصف أو بالتجويع والحصار، مضيفاً أن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل فوري يظل مسئولية عالمية وأممية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الجامعة العربية أبو الغيط غزة غزة تحت القصف قصف غزة غلاف غزة غزة الان صواريخ غزة مخيم جباليا شمال غزة مخيمات اللاجئين جباليا مخيم جباليا للاجئين مجزرة مخيم جباليا مخيم جباليا شمال قطاع غزة مخيم جباليا بغزة مخيم جباليا شمال غزة الدفاع المدني في غزة مجزرة جباليا قصف إسرائيلي على مخيم جباليا مخيمات غزة على مخيم أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟

أصبحت تقنيات التقاط الكربون وتخزينه على رأس أولويات البحث العلمي والتكنولوجي في السنوات الأخيرة، في ظل التهديدات المتزايدة للتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة.

وفي هذا السياق، ظهرت العديد من الشركات الناشئة التي تحاول استكشاف آليات مبتكرة للتعامل مع هذه الأزمة، من بينها شركة "إكواتيك" الأمريكية التي أعلنت عن ابتكار جهاز يستخدم المحيط لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتخزينه لفترات طويلة، وتنتج في الوقت ذاته الهيدروجين الأخضر. ورغم أن هذه التقنية لاقت اهتماماً كبيراً، إلا أن الجدل العلمي لا يزال قائماً حول مدى جدوى وأمان هذه الفكرة.

وأعلنت شركة "إكواتيك"، التي تأسست في لوس أنجلوس، عن تطوير آلة جديدة تهدف إلى حل مشكلتين بيئيتين في وقت واحد: التقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بشكل دائم في المحيط، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه البحر.

في عملية متكاملة، تضخ المياه عبر جهاز التحليل الكهربائي الذي يستخدم الطاقة النظيفة من الرياح أو الطاقة الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأوكسجين والغازات الناتجة، بالإضافة إلى المواد القلوية الناتجة، تقوم بسحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء قبل أن يتم تخزينه في المحيط على شكل كربونات ثابتة.


وتعتمد التقنية على توليد الهيدروجين الأخضر من خلال التحليل الكهربائي للمياه، وتحرير الأوكسجين بالإضافة إلى إنتاج مزيج قلوي من المواد مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. هذا المزيج القلوي يمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ثم يتم تخزينه في المحيط على شكل كربونات معدنية أو أيونات بيكربونات، والتي تظل ثابتة في المياه لفترات طويلة تمتد لآلاف السنين.

الفوائد المتوقعة
من خلال هذه العملية، لا تقتصر الفوائد على إزالة الكربون من الغلاف الجوي فحسب، بل تشمل أيضاً إنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو البديل المستدام للوقود الأحفوري.

كما أن المحيط يلعب بالفعل دورا كبيرا في امتصاص الكربون والحرارة الناتجة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتعتبر عملية "إكواتيك" تكملة لهذا الدور الطبيعي للمحيطات في تخزين الكربون، بحسب سيفانج تشين، مستشارة العلوم في "كاربون 180"، فإن تخزين الكربون في المحيط "أقل تكلفة" مقارنة بالتقنيات البرية، ويتسم باستقراره طويل الأمد.

الاعتراضات العلمية والبيئية
على الرغم من الفوائد المعلنة لهذه التقنية، فإنها تواجه العديد من الاعتراضات من قبل العلماء البيئيين. إذ حذرت ماري تشيرش، مديرة حملة الهندسة الجيولوجية في مركز القانون البيئي الدولي، من أن هذه العملية قد تُحدث تغييرات في كيمياء المحيطات وتؤثر على النظم البيئية البحرية، ما يؤدي إلى أضرار قد تكون غير متوقعة. هناك أيضاً قلق من التأثيرات السلبية على أنواع الكائنات البحرية نتيجة لتغير مستويات المغذيات ودرجة الحموضة في المياه.

تحديات التنفيذ والتوسع
رغم نجاح التجارب الأولية للمصانع التجريبية في لوس أنجلوس وسنغافورة، حيث تم إزالة ما يقارب 30-40 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فإن التوسع في هذا المجال لا يزال يشكل تحدياً كبيراً.

وتهدف شركة "إكواتيك" إلى بناء أكبر مصنع لإزالة ثاني أكسيد الكربون في العالم في سنغافورة، ومن المتوقع أن يزيل المصنع الجديد 4000 طن من الكربون سنوياً ويولد 100 طن من الهيدروجين الأخضر. ومع ذلك، لا يزال التوسع في هذا المجال يحتاج إلى استثمارات ضخمة، وتوسيع نطاق الإنتاج ليصل إلى قدرات أكبر بما يتوافق مع أهداف الحد من الانبعاثات العالمية.


المخاوف الاقتصادية والسياسية
فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، تسعى "إكواتيك" إلى الحصول على تعويضات الكربون من خلال بيع أرصدة الكربون لشركات ترغب في تعويض انبعاثاتها، وهو ما يفتح المجال أمام تطور سوق الائتمان الكربوني. لكن هناك قلقاً بشأن فعالية هذه السوق، خاصة بعد التحقيقات التي أظهرت العديد من الشركات التي تدعي التخلص من الكربون دون نتائج حقيقية. وأمام هذا الوضع، تسعى "إكواتيك" إلى إثبات فعالية تقنيتها وتخزين الكربون في بيئة مغلقة، لتجنب الشكوك المحيطة بنجاح تقنياتها.

رغم التحديات، يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة "إكواتيك"، إدوارد ساندرز، أن هذه التقنية قد تشكل خطوة كبيرة في معالجة أزمة المناخ إذا تم تطبيقها بشكل موسع. وأشار إلى أن الشركة تهدف إلى تقليص الانبعاثات العالمية بنسبة 20% بحلول منتصف الأربعينيات من هذا القرن من خلال بناء محطات كبيرة لإزالة الكربون.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى
  • مستشار ترامب السابق: ترامب سيقود العالم نحو أزمة عالمية كبيرة
  • أهم 10 أحداث عالمية في 2024
  • أهم عشرة أحداث عالمية في عام 2024
  • صحف عالمية: الحوثيون لا يمكن ردعهم وروسيا تواجه انتكاسة بأفريقيا
  • أبو الغيط يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
  • كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • التهامي: حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم