جيش الاحتلال: استهداف قائد من حماس في قصف على مخيم جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن طائراته قصفت مخيم جباليا مستهدفة أحد قادة كتيبة وسط جباليا- حسب ادعائه.
وأوضح في تغريدة على منصة "إكس" إنه بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام تم استهداف قائد كتيبة وسط جباليا وأحد المشاركين في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وادّعى أفيخاي أن القيادي بحماس الذي استهدفه في قصف جباليا كان مشاركا في عملية استهداف ميناء أشدود عام 2004، والتي أسفرت عن مقتل 13 إسرائيليًا، وكان مسؤولاً عن توجيه إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل على مدار عشرين عامًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: قد نرى قادة في فلسطين «أحياءً بعد ظننا أننا قتلناهم»
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، “إن المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة “حماس” دون تأكد كامل من ذلك”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عن مصادر أمنية قولها: “قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيدا من قادة “حماس” أحياء بعدما ظننا أننا قتلناهم”.
وأوضحت أنه في “إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة “حماس” في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما”.
وقالت “يديعوت أحرونوت”: “كان آخرهم قائد كتيبة “الشاطئ” في حركة “حماس” هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء”.
وذكرت الصحيفة أنه “في 3 ديسمبر 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة “الشاطئ” ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري يوم السبت الماضي في عملية تسليم الرهينة كيث سيجال والتقط صورا مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه”.
وأشارت إلى أن “هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في “حماس” زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة”.
وبحسب الصحيفة، “اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن “الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها “خاطئة”.
ووفق الصحيفة “سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة “بيت حانون” التابعة لـ”حماس” حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا”، وفي الجنازة تحدث فياض عن “انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب” وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار”.
وأفادت الصحيفة العبرية: “فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة “بيت حانون” اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت “غير صحيحة”.