رئيس الجزائر: ندعو الضمائر الحية إلى ردع الجريمة الإنسانية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن بلاده تدعو كل الضمائر الحية والإرادات الصادقة النزيهة إلى ردع الجريمة الكاملة الأركان ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال ضد الفلسطينيين على مرأى من العالم.
جاء ذلك خلال رسالته؛ بمناسبة إحياء الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، والموافق الأول من نوفمبر من كل عام.
وأوضح تبون، أن مناسبة هذه الذكرى تأتي متزامنة مع التداعيات الخطيرة لتمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة.
وأضاف أن الجزائر التي كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولًا وفعلًا - وفي الوقتِ الذي تجدد فيه دعوتها لكل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السعي إلى إحداث استفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي ووقف العدوان على الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد ثبات موقفها في نصرة الحق والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيتِه العادلة، والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة.
وفي سياق متصل طلب وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي؛ لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان وقيامها عمدا بحرق المزارع والغابات اللبنانية بالجنوب اللبناني.
وكان بوحبيب قد طلب - في الرابع عشر من الشهر الجاري - من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في (نيويورك) تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، حول قتل إسرائيل المتعمد للصحفي اللبناني عصام عبدالله وإصابة صحفيين آخرين بجروح.
كما تضمنت الشكوى شرحا للاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات، فضلا عن الاختراق المستمر لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
طلب وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي؛ لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان وقيامها عمدا بحرق المزارع والغابات اللبنانية بالجنوب اللبناني.
وكان بوحبيب قد طلب - في الرابع عشر من الشهر الجاري - من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في (نيويورك) تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، حول قتل إسرائيل المتعمد للصحفي اللبناني عصام عبدالله وإصابة صحفيين آخرين بجروح.
كما تضمنت الشكوى شرحا للاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات، فضلا عن الاختراق المستمر لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون إلى مجلس الأمن الدولی لدى الأمم المتحدة تقدیم شکوى
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا
دعت دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، دون شروط مسبقة، والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
وأكدت الإمارات أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بشأن إصدار مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق.
ولفت البيان إلى أن التقرير لا يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وفي ما يلي نص البيان الذي أصدره، أمس، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبوشهاب: «أصدر مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
«من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بلادي، من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية».
«ولا يقدم هذا التقرير أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة. وتجدد دولة الإمارات دعوتها للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء هذه الحرب الأهلية، دون شروط مسبقة».
والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة، إلى كافة أرجاء السودان. وأيضاً، يجب على المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق».