غوتيريش: القانون الدولي ليس قائمة طعام وعلى الجميع الالتزام به
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى حماية المدنيين المحاصرين جراء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، مشدداً على ضرورة الالتزام بمبادئ التمييز والتناسبية والاحتراز من جميع الأطراف. وقال غوتيريش في بيان إن "حماية المدنيين من الجانبين أمر بالغ الأهمية ويجب احترامه في جميع الأوقات.
كذلك أعرب الأمين العام عن "قلقه البالغ" إزاء "تصاعد حدة النزاع" بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، محذراً من خطر "تصعيد خطر خارج غزة".
وأوضح غوتيريش في بيان "أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حدة النزاع بين إسرائيل وحماس وجماعات مسلحة فلسطينية أخرى في غزة. وهذا يشمل توسيع العمليات البرية للقوات الإسرائيلية التي ترافقها غارات جوية كثيفة، بالإضافة إلى استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل".
من جانبه، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجلس الأمن الدولي المنقسم إلى الاتحاد ودعم وقف لإطلاق النار من أجل إنهاء "دوامة الموت" في الشرق الأوسط.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمام مجلس الأمن في نيويورك "يمكن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن ينهي على الأقل دوامة الموت هذه، وآمل بأن تتجاوزوا انقساماتكم وتمارسوا سلطتكم في المطالبة بذلك".
يذكر أن وزارة الصحة التابعة لحماس أعلنت عن ارتفاع عدد القتلى إلى 8525 شخصا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، بينهم 3542 طفلا، و2187 امرأة". وأشارت الى أن "ما يزيد عن 20 منزلا تم تدميرها على رؤوس ساكنيها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: يمكن إعمار غزة بأهلها وانسحاب إسرائيل الكامل
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إعادة إعمار غزة ممكنة بجهود أهلها، بشرط توقف القتال وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع.
وأوضح أن التجارب السابقة أثبتت أن أي محاولات للالتفاف على استحقاقات السلام العادل لم تؤدِ إلا إلى مزيد من المعاناة لجميع الأطراف.
جاءت تصريحات أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي، حيث شدد على أهمية دعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام، مشيرًا إلى تقدير الجامعة العربية للدور التاريخي والحالي الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الإطار.
وأضاف أن القبول بمشروعات غير واقعية وغير قائمة على أسس قانونية لن يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المنطقة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هيكل السلام الذي استقر لعقود وعدم تهديده، بل العمل على دعمه وتعزيزه لضمان مستقبل أكثر استقرارًا للجميع.