حزب المصريين الأحرار: مصر لن تفرط في ذرة رمل من أرضها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شارك الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، جولة ومؤتمر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في سيناء «أرض الفيروز» المنتصرة الشاهدة على بطولة المصريين جيشا وشعبا وقيادة، والتي تخطو لتحقيق تنمية شاملة.
حزب المصريين الأحراروقال رئيس حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، إن الدولة المصرية بفضل القيادة السياسية الرشيدة ومؤسساتها الوطنية استطاعت رسم ملامح تنموية شاملة في أرضنا الغالية بعد تحريرها من المحتل وتطهيرها من الإرهاب الأسود، وحضور أطياف المجتمع المصرى رسالة واضحة للجميع أن مصر لن تفرط في ذرة رمل من أراض سيناء الغالية.
وأضاف «خليل»، أن زيارة رئيس الوزراء وعددا من الوزراء والمسؤولين وبعض رؤساء الاحزاب والإعلاميين والفنانين والعواقل والمشايخ أرض رفح المصرية يؤكد مما لا يدع مجالا للشك أن الموقف المصري واحد والذي عبّر عنه الرئيس السيسي بقوله «مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا».
فراسة القيادة السياسيةوأكد أن توقيت الزيارة والمؤتمر يعكس فراسة القيادة السياسية ويعُيد للذاكرة الموقف الوطني للقبائل السيناوية حينما رفض الفكرة الإسرائيلية الخبيث بدعوة الانفصال في 31 أكتور عام 86، وهو ما أكد عليه اليوم مجددا شيوخ وقبائل وعواقل سيناء أرضنا مصرية وستظل، كما أن الزيارة جاءت لإيضاح الصورة التنموية لأرض سيناء بما حدث ولا يزال يقدم من إنجازات، يعكس تعمير شامل وتنمية مستدامة تمكين أهالي سيناء من الاستفادة القصوى، والاهتمام بهم ووجودهم في خطة التنمية بشكل رئيسي، يعكس الاهتمام وإشراكهم، ونحن على ثقة ويقين بأن أهالي سيناء يقدرون جهد القيادة السياسية وسوف يقومون بمعجزة تبهر العالم أجمع في وقت قياسي لتغيير وجه سيناء.
واستطرد أن أرض الفيروز لها قدسية ومكانة خاصة في قلوب المصريين بالإضافة أنها مروية بدماء أبنائنا أبطال القوات المسلحة وأيضا المدنيين الأبرياء سواء في مواجهة الاحتلال أو اجتثاث الإرهاب من أرضها الطاهرة، وبذور الرخاء تنثر أرجاءها وستأتي حصاد الخير للوطن وأهلنا في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين الأحرار سيناء القوات المسلحة أهالي سيناء تنمية سيناء حزب المصریین الأحرار القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
تشهد الحرب في غزة تعقيدًا متزايدًا مع تباين الحسابات بين مختلف الأطراف، حيث تتواصل المفاوضات وسط اتهامات متبادلة بالمماطلة والتلاعب بالوقت.
وفي ظل المساعي الدبلوماسية الدولية، برزت اتصالات مباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، مما أثار تساؤلات حول أهداف الحركة من هذا التواصل، وما إذا كانت تسعى لانتزاع نوع من الشرعية السياسية أم أن الأمر مجرد تكتيك تفاوضي لكسب الوقت.
كشف مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن واشنطن قدّمت مقترحًا جديدًا لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بهدف إفساح المجال لمفاوضات أوسع حول اتفاق دائم. ومع ذلك، اتهمت الإدارة الأميركية حركة حماس بالمماطلة، مشيرة إلى أن الحركة "تُقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، مما يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي هذا السياق، حذّر ويتكوف من أن "حماس تراهن على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تمامًا في هذا الرهان"، مؤكدًا أن واشنطن حددت موعدًا نهائيًا لرد الحركة على المقترح الجديد. هذا الموقف يُظهر أن الإدارة الأميركية باتت أكثر حزمًا في تعاملها مع الملف، في ظل استمرار الجمود في المفاوضات.
حماس بين القبول والاتهامات بالمماطلةرغم إعلان حركة حماس قبولها بالمقترح الأميركي، والذي يتضمن الإفراج عن محتجز أميركي إسرائيلي وجثامين أخرى، إلا أن واشنطن لا تزال تتهمها بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة، إذ يجد رئيس الوزراء نفسه في مأزق بين ضرورة إنهاء الأزمة وإرضاء الشارع الإسرائيلي، وبين استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي.
الولايات المتحدة.. بين الوساطة والضغوطتلعب واشنطن دور الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث قدّمت مقترحًا جديدًا لتمديد الهدنة، لكنها تواجه تحديات بسبب تباين مواقف الأطراف المتفاوضة.
وأشار المبعوث الأميركي ويتكوف إلى أن "الإدارة الأميركية قدمت مقترحًا محددًا بجدول زمني، وإذا لم تلتزم حماس به، فسيكون هناك رد أميركي وفقًا لذلك". كما أوضح أن هذا البند يحظى بدعم واسع داخل الولايات المتحدة، مما يمنح إسرائيل الحق في التصعيد العسكري إذا شعرت بأن المفاوضات تتجه نحو طريق مسدود.
المجتمع الإسرائيلي.. انقسامات متزايدةيعاني المجتمع الإسرائيلي من انقسامات عميقة حول إدارة الأزمة في غزة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة إطلاق سراح المحتجزين على حساب استمرار الحرب.
ويبقى مستقبل اتفاق غزة غامضًا في ظل التعقيدات الراهنة، حيث تطالب حماس بضمانات لوقف إطلاق نار دائم، بينما ترفض إسرائيل الخوض في تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي ظل المشهد المعقد، تبقى فرص التوصل إلى اتفاق دائم محفوفة بالصعوبات، حيث تتشابك المصالح السياسية والأمنية لجميع الأطراف.
وبينما تحاول الولايات المتحدة دفع عجلة المفاوضات إلى الأمام، فإن استمرار الحرب قد يبقى الخيار الوحيد لبعض اللاعبين، مما يجعل الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التعقيد في الفترة المقبلة.
إطار جديد للتفاوضمن جانبه، يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.