مصر أكتوبر: زيارة رئيس الوزراء للكتيبة 101 ترسم خريطة التنمية الجديدة لسيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال محمد عيد، أمين أمانة المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مقر الكتيبة 101، بحضور رئيس اتحاد قبائل سيناء، ووفد من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، بمثابة رسم خريطة تنموية جديدة تشهدها محافظة شمال سيناء، لا سيما بعد بذل مجهودات محمودة عديدة شملت كافة القطاعات وقطعت شوطا كبيراً في تحقيق التنمية المنشودة على أرض الفيروز وتعويضها سنوات مكافحة الإرهاب.
وأكد أمين أمانة المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أن رئيس مجلس الوزراء بعث بالعديد من الرسائل الحاسمة التي تؤكد بشكل قاطع على رفض مصر محاولات المساس بأمن سيناء ووضعها عين الاعتبار والاهتمام، وتوجيه المنظور التنموي لها، مهما واجهت من تحديات عصيبة جعلتها بعيدة عن خريطة الأولويات السنوات الماضية، إلا أن القيادة السياسية الحالية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهت بالعديد من الخطط والبرامج لتمكين سيناء سياحيا واقتصاديا وسياسيا وأمنيا من أجل وضعها على خريطة الإنتاج والتنمية المستدامة.
استكمال خطى التنمية والبناءولفت إلى أن المرحلة المقبلة تستلزم مزيدا من العمل والاجتهاد ووضع الخطط التي ترسم ملامح خريطة مرحلة التنمية الثانية في سيناء على وجه الخصوص، واستكمال خطى التنمية والبناء بشكل عام لا سيما وأن مصر ما زالت تواجه تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تواجه كافة الدول الصناعية الكبرى، والتي تتطلب تضافر الجهود وتكثيف العمل من أجل تلافي تأثيرات تلك التداعيات خاصة على المواطن البسيط، الذي يجب أن يكون أولوية مستمرة لتلبية احتياجاته ومتطلباته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر الأزمة الاقتصادية الدول الصناعية الكبرى
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.