“أبو زريبة” يجتمع مع قادة أمنية لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
ضم اجتماع في بنغازي وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة ورئيس ديوان وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية، اللواء عبدالسلام الشريف، ومدير مديرية أمن القطرون، العقيد محمد صالح تم خلاله مناقشة آخر التطورات والأوضاع الأمنية في مدن المنطقة الجنوبية.
كما تطرق إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه مديريات أمن المنطقة الجنوبية، وبشكل خاص مديرية أمن القطرون و بحث وسائل دعمها بالمعدات اللوجستية و التحدث عن مسائل مهمة تتعلق بالوقود والقوة العمومية، بالإضافة إلى آلية التعاون بين مراكز الشرطة ومديريات الأمن والغرفة الأمنية التي تم تشكيلها بقرار من وزير الداخلية.
الحضور عبّروا عن امتنانهم العميق لوزير الداخلية على الدعم المتواصل للأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية. وختم الوزير اللواء عصام أبوزريبة الاجتماع بالتعهد بتذليل جميع الصعوبات التي تواجه مديريات الأمن في تلك المناطق، مع وعد بإصدار قرارات في المستقبل القريب تستهدف إنشاء مراكز شرطة جديدة وتجهيز مبنى جديد لمديرية الأمن بالتعاون مع بلدية القطرون والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
الوسوم#بنغازي الغرفة الأمنية ليبيا مديريات الأمن مراكز الشرطة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الغرفة الأمنية ليبيا مديريات الأمن مراكز الشرطة المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.