اضطرابات في الكونغو مع اقتراب موعد الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، خطر الانزلاق إلى العنف والأزمة الوطنية مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في ديسمبر، وفقا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية.
وتحذر مجموعة الأزمات الدولية من أن الانتخابات التي تدار بشكل سيئ، إلى جانب أعمال العنف التي تستبعد العديد من المواطنين من التصويت، يمكن أن تعيق تقدم جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرار اقتصادي.
في حين أن الانتخابات الأخيرة في عام 2018 كانت بمثابة انتقال سلمي للسلطة مع تولي الرئيس فيليكس تشيسيكيدي منصبه، فإن تقرير مجموعة الأزمات الدولية، الذي نُشر في 30 أكتوبر/تشرين الأول، يشير إلى تدهور الأمن في أجزاء من البلاد وفشل طفرة المعادن في تحسين حياة الناس.
ومع ذلك، عزز تشيسكيدي موقفه من خلال إضافة شخصيات سياسية ذات ثقل إلى ائتلافه.
ويسلط التقرير الضوء على التحديات التي تواجه إجراء انتخابات سلسة، بما في ذلك التوترات السياسية المتزايدة والتحديات اللوجستية وقضايا الشفافية مع اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في شمال كيفو وانعدام الأمن في أماكن أخرى يشكل مخاطر.
ومن بواعث القلق الأخرى تطبيق الأحكام العرفية في محافظتين شرقيتين، وقمع الاحتجاجات، واحتمال ارتكاب قوات الأمن لانتهاكات أثناء الحملة الانتخابية.
كما حذرت مجموعة الأزمات الدولية من وقوع اشتباكات بين أنصار الحزب، وزيادة الهجمات من قبل الجماعات المسلحة، والنزاعات العنيفة في مراكز الاقتراع.
إن المجتمع الدولي مدعو إلى تشجيع الحكومة والمعارضة على إيجاد حلول وسط بشأن القضايا الخلافية والوقوف على أهبة الاستعداد للتوسط في حالة الطعن في نتائج الانتخابات، وخاصة القوى الأفريقية ذات النفوذ في كينشاسا والجهات الفاعلة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية الكونغو مجموعة الأزمات الدولية كينشاسا مجموعة الأزمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.