رسالة عاجلة من أبو مازن لرئيس وزراء بريطانيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن دولة فلسطين ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف بتكبد ثمن باهظ خلال العملية البرية في غزة شاهد.. فرحة أخت بعد انتشال أختها من تحت الأنقاض في غزةوأضاف "أبو مازن" لريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا، حسبما ورد خلال خبر عاجل على فضائية "القاهرة الإخبارية" أن استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم وفي المستشفيات جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها على الفور.
في الوقت ذاته أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن عدم معاقبة إسرائيل على مجازرها بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعها على الاستمرار في ارتكابها.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل الصمت والعجز.
عشرات القتلى والجرحى جراء القصفوفي الإطار ذاته أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هناك أكثر من 10 شهيد في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب غزة، بالإضافة إلى استشهاد نحو 15 وعشرات الجرحى جراء القصف على مخيم النصيرات.
وأعلنت بلدية غزة، أن جيش الاحتلال دخل القطاع من منطقة شمال غرب غزة، حيث قام بنشر آلياته بشارع صلاح الدين ومنطقة الكرامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عباس خبر عاجل فلسطين جيش الاحتلال المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني الرئيس الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن رئيس وزراء بريطانيا القصف الاسرائيلى القصف الاسرائيلي على غزة ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، نداءا الي المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة، تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وشددت الوزارة في بيان، اليوم، قائلة " إنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستعمارية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استعمارية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة الي أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستعمرين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد شعبنا وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني .