سيد علي يوجه رسالة قوية لكل منتقدي حماس (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وجه الإعلامي سيد علي، رسالة لكل منتقدي حركة حماس في الوقت الحالي في ظل العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
حماس: مجزرة مخيم جباليا يتحمل مسؤوليتها كل الدول والحكومات والمنظمات الداعمة للاحتلال عاجل - حماس تعلن مخططات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة (فلسطين اليوم)وقال خلال برنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحديث اليوم"، إن كل من لا يدعم القضية الفلسطينية ولو بكلمة فهو شيطان أخرس، وقد يكون مشاركًا في العدوان على قطاع غزة والمجازر المرتكبة هناك.
وأوضح أن البعض يقوم بانتقاد حركة حماس في الوقت الحالي وتركوا كل ما تقوم به إسرائيل منذ 80 عامًا من مجازر، رغم أنهم عربًا ويتحدثون وكأن المخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية هي التي تتكلم.
وأضاف أن حماس عليها العديد من الجدل والانتقادات، لكن في الوقت الحالي هي قوة مقاومة وليست إرهابًا، ومن يصفها بالمنظمة الإرهابية وكأنه يؤيد إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه انتقد حماس وما فعلته في سيناء في أعقاب 25 يناير، لكن الحد الأدنى والضمير الإنساني يجبرنا على التفرقة بين المقاومة المشروعة والحركات الإرهابية.
ولفت إلى أن كل من ينتقد حماس الآن لا يقل بربية وجلافة وهمجية عن إسرائيل ومن يساندها، مختتمًا حديثه قائلًا: “سبحان مغير الأحوال والأقوال”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الولايات المتحدة وزارة الدفاع الامريكية الاحتلال الاسرائيلي المقاومة المخابرات الأمريكية حركة حماس وزارة الدفاع القضية الفلسطينية قطاع غزة الدفاع الأمريكية العدوان الإسرائيلي دعم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.