طوربيد العاصفة.. أعلن أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في خطاب مساء اليوم الثلاثاء، استخدام طوربيد العاصف الموجه ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في هذه المعركة.

ومن خلال هذا التقرير نستعرض سلاح طوربيد العاصف، الذي استخدمته كتائب القسام في حربها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ما هو طوربيد العاصف؟

- يعرف طوربيد العاصف بالرعاد أو النسَّاف أو الطوربيل أو الطوربيد.

- يستعمل الطوربيد صاروخ لمحاربة السفن ويمكن إطلاقه من غواصة أو من طائرة، وميزته أنه يعمل تحت الماء.

- يمكن أن يُتحكَّم في الطوربيد عن طريق سلك موصل بالغواصة أو بدونه.

طوربيد العاصفتاريخ الطوربيد

يعد المخترع الرئيسي للطوربيد هم المسلمون، مما قدمته الحضارة الإسلامية إلى العالم ومنها الطربيد الذي اخترعه عالم اسمه حسن الرماح، ولم يكن يسميه طوربيد ولكن سماه البيضة التي تطفو وتحرق أو البيضة الطافية الحارقة.

كيفية عمل طوربيد العاصف

عادةً لا ينفجر الطوربيد في السفينة مباشرة بل ينفجر تحتها وهو يستعمل لذلك عادة متحسسًا كهرومغناطيسيًا، ويتسبب الانفجار في موجة انفجار تهز السفينة مما يجعلها تطوي أو تنشطر بمفعول وزنها.

طوربيد العاصفسرعة طوربيد العاصف

تعد سرعة الطوربيد أقل بكثير من سرعة الصاروخ، فهو يحمل رأسًا ثقيلًا من المتفجرات، لذا فسرعته تتراوح من 100إلى 500 كم في الساعة، وكانت هذه أهم نقطة قامت بتطويرها البحرية الألمانية بزيادة سرعة أحدث الطوربيدات إلى سرعة 800 كيلو/ساعة، وبذلك يكون أسرع طوربيد حتى اللحظة وقد استلهم الباحثون الألمان فكرة تطوير الطوربيد من سمكة «الباراكودا» وتنتمي إلى صنف سمك الكركي السهمية.

وتنتشر هذه الأسماك في المحيط الأطلسي وقرب سواحل اليابان وأستراليا، إضافةً إلى مناطق أخرى، ووجد العلماء أن سرعة السمكة يكمن في شكل جسمها، ورأسها المدبب، وفي قدرتها على إطلاق فقاعة هوائية تحيد بجسمها وتقلل احتكاكها في الماء.

وهكذا صنع المهندسون طربيدًا يحاكي السمكة وينطلق بسرعة متخفيًا داخل فقاعة هوائية، ونجحت هذه التقنية برفع سرعة الطوربيد إلى 800 كلم/ساعة، في حين أن سرعة أفضل الطوربيدات التقليدية لا تزيد على 130 كلم/ساعة.

وتعتبر الغواصة العثمانية عبد الحميد من فئة «نوردنفلت» والتي بنيت في عام 1886 هي الغواصة الأولى في التاريخ التي تطلق طوربيد وهي تحت الماء.

اقرأ أيضاًكتائب القسام: الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية برية والمقاومة تنتظره بمفاجآت عديدة

كتائب القسام تنصب كميناً لجنود الاحتلال في بيت حنون وحي الزيتون شمال غزة

كتائب القسام تعلن استهداف 3 مصفحات إسرائيلية شمال قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نهاية العالم كتائب القسام القسام كتائب عز الدين القسام كتائب القسام غزة صواريخ القسام كتائب الشهيد عز الدين القسام كتائب القسام طوفان الاقصى قائد كتائب القسام طوفان الأقصى كتائب القسام كتائب القسام 2023 كتائب القسام مباشر المتحدث باسم كتائب القسام محمد الضيف قائد كتائب القسام مسيرات القسام طـوربيد طوربيد كتائب القسام تنشر رسالة طوربيد العاصف طوربید العاصف

إقرأ أيضاً:

رسائل أبو عبيدة للاحتلال الإسرائيلي بعد 9 أشهر من طوفان الأقصى

الجديد برس:

كشف الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، عن مستجدات معركة “طوفان الأقصى” التي أتمت 9 أشهر، وما تحققه ميدانياً وعلى مستوى العُدة والعديد، معلناً أن مزيداً من المعلومات ستظهر بشأن 7 أكتوبر.

وفي كلمة مصورة في اليوم الـ275 من المعركة والعدوان الإسرائيلي المتواصل، أكد أبو عبيدة أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للإبادة الجماعية في عقابٍ على تمسكه بأرضه وحقه في المقاومة، وهو بلا غذاء ولا دواء.

وأضاف أن استطلاعات الرأي المستقلة تظهر بعد أشهر من العدوان كيف يلتف هذا الشعب وراء مقاومته.

وشدّد أبو عبيدة على أن طوفان الأقصى لم تكن بداية التاريخ للعمل المقاوم أو لعدوان الاحتلال، بل مثلت لحظة الانفجار في وجه جرائمه.

وأكد أبو عبيدة أن المجاهدين لا يزالون يقاتلون قتالاً شرساً منذ 9 أشهر ويخرجون للاحتلال كما “توعدنا في اليوم الأول من العدوان، وبروح قتالية عظيمة”.

وقال “نقاتل جيشاً يستخدم المدنيين دروعاً بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والأماكن الأثرية”.

ولفت إلى أن كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من العالم الذي “رأى من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة”.

ميدانياً، شدّد أبو عبيدة على أن الكتائب الـ 24 التابعة للجناح العسكري لحماس قاتلت من بيت حانون شمالاً إلى أقصى الجنوب في رفح، مقدمةً الشهداء من الجنود والقادة من المستويات كافة، لكن “الراية لن تسقط”.

وأضاف أن كتائب القسام، وإلى جانبها فصائل المقاومة الأخرى، كسرت جيش الاحتلال في أرجاء القطاع، حيث لا مكان في “غزتنا الأبية لآليات النمر، ولقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولضباطه المختبئين خلف المدرعات”.

وأشار أبو عبيدة إلى أن معركة رفح الجارية منذ شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمالي القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس المقاومة وفشل الاحتلال، الذي “لا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل القطاع”.

وكشف أبو عبيدة أن كتائب القسام تمكنت من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد خلال الحرب، مطمئناً أن قدراتها البشرية بخير.

وقال إن قدرة المقاومة على القتال والصمود باتت أكبر، وستنشئ جرائم الاحتلال جيلاً فولاذلياً معبّأً بإرادة المقاومة وهذا ما سيشكل أكبر إخفاقٍ استراتيجي سيدركه الاحتلال قريباً.

وبشأن القدرات العسكرية، أكد أن القسام عززت القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرض قطاع غزة، كما تدوير مخلفات الاحتلال التي قصفها على المدنيين.

وأعلن أبو عبيدة أن محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، سيكون رعباً للاحتلال وستخرج منه قواته مهزومة.

وعلى صعيد يوم 7 أكتوبر 2023، لفت أبو عبيدة أن ما كُشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر هو أمر هيّن بالمقارنة مع ما سنكشف عنه في الوقت المناسب، مشيراً إلى وثائق ستكون أقسى، وتظهر كيف استطاعت المقاومة تنفيذ خداعٍ استراتيجي مركب لجهاز “الشاباك” والمنظومة الأمنية للاحتلال سنوات.

وأكد أبو عبيدة أن ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو رد وخيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الممنهجة، مشدداً على أن رد الفلسطينيين في مناطق الـ 48 المحتلة على ما يتعرضون له مقبل لا محالة.

وقد وصف أبو عبيدة تحرك الضفة الغربية وأراضي الـ 48 المحتلة بـ”كابوس مقبل لا محالة”.

وفي كلمته، توجه الناطق باسم كتائب القسام إلى جمهور الاحتلال وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، برسالةٍ مفادها أن “النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصار شخصي مقابل التضحية بأبنائكم”.

وتابع في رسالته إليهم أن مصيرالأسرى الإسرائيليين أصبح ألعوبة بيد نتنياهو، بينما لفت إلى أن المقاومة لا تزال الأحرص على وقف العدوان، متمسكاً برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

وتقدّم أبو عبيدة في خطابه بما وصفه “تحية الواجب” إلى حزب الله في لبنان وإلى إخواننا أنصار الله في اليمن العظيم، والمقاومة العراقية الحرة، مؤكداً أن هذه الجبهات اتحدت لنصرة القدس و”ضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة”.

وشدّد على أن “مقاتلي أمتنا حققوا بتوحيد الجبهات أمام الاحتلال الوحدة العربية بشكل غير مسبوق”.

وفي ختام كلمته، طمأن أبو عبيدة الشعب الفلسطيني ومقاومته أن طوفان الأقصى تعد من تلك المعارك التي لا تؤول إلا لتحولات كبيرة، مؤكداً أن نتيجة المقاومة الحتمية ستكون النصر وهزيمة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • رسائل أبو عبيدة للاحتلال الإسرائيلي بعد 9 أشهر من طوفان الأقصى
  • جيش العدو الصهيوني يعلن مصرع ضابط وجنديين وإصابة 20 آخرين خلال 24 ساعة: المقاومة الفلسطينية تدك آليات العدو وجنوده بمحاور التوغل بغزة
  • استشهاد أبي دجانة القيادي بكتائب القسام في جنين (شاهد)
  • استشهاد القيادي بكتائب القسام في جنين أبو دجانة (شاهد)
  • هل استخدام الجيش الإسرائيلي «بروتوكول هانيبال» يوم 7 أكتوبر.. ما هو؟
  • ألمانيا تحظر رسميا استخدام «المثلث الأحمر»
  • تفاعل واسع مع قصف القسام لقوات الاحتلال في محور نتساريم (شاهد)
  • لحظة استهداف القسام لقوات الاحتلال بنتساريم «فيديو»
  • المرتزقة والعملاء.. سلاح الاحتلال السري في قطاع غزة
  • حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى