ندوة بجامعة أسيوط تحذر الطلاب من الانسياق وراء الشائعات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت كلية التجارة بجامعة أسيوط، بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان، بديوان عام المحافظة، ندوة تثقيفية وتوعوية حول"الشائعات وتأثيرها على تعزيز واحترام حقوق الإنسان".
شهدت الندوة حضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور خلف عمار مدير عام منطقة الوعظ والإرشاد، بوزارة الأوقاف سابقاً، والدكتور على صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة أسيوط، وبمشاركة لفيف من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وعدد من الطلاب والطالبات من مختلف الكليات بالجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى، أن الندوة تستهدف زيادة وعى الشباب الجامعى، والارتقاء بأفكارهم فى مواجهة الشائعات، مؤكداً حرص الجامعة على القيام بمسئولياتها التنويرية، والتثقيفية فى صقل شخصية الطالب، والعمل على بناء وتوسيع مداركه الثقافية والفكرية؛ بشكل يؤهله للعمل الفاعل، والعطاء المثمر لبناء وطنه ومستقبله.
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم، خلال الندوة، إلي ضرورة علاج الشائعات المدمرة، وآثارها السلبية على المجتمع، والعمل على زيادة الوعي الثقافي، والمجتمعي لدى الشباب الجامعى، بوصفهم جداراً قوياً لصد الشائعات، داعياً الشباب الجامعي؛ بعدم الانصياع وراء الشائعات الكاذبة، والكلام المغلوط.
ومن جهته، حذر الدكتور علاء عبدالحفيظ، من مخاطر الغزو الفكري؛ لمواقع التواصل الاجتماعى، وشبكة الإنترنت فى انتشار الشائعات الكاذبة، وهدم الثقة بين المواطن والدولة، مشيراً إلى أن المكتب الخاص لرصد الشائعات، بمجلس الوزراء، يقوم بمتابعة الشائعات يومياً؛ من أجل الحفاظ على الأمن الداخلى والخارجى للدولة المصرية، والقضاء على كافة الاعتبارات التي تتسبب في هدم الثقة بين الحاكم والمحكوم.
وخلال فعاليات الندوة ؛ قال الدكتور خلف عمار، أن الشائعات أشد خطراً على المجتمع من حرب الإرهاب، و مواجهة الأعداء، فهى قديمة على الأرض قدم الإنسان، وتعرض لها أنبياء الله ورسله، ولم تسلم منها دولة من الدول، أو عصر من العصور ، مشدداً على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الدينية، والتعليمية، والثقافية، والإعلامية؛ لتهذيب النفوس وغرس القيم، والمبادئ الأخلاقية ، وتهيئة المجتمع وتوعيته بعدم تصديق أو تداول الأخبار، دون التأكد من مصداقيتها.
وتناول الدكتور على صديق، أهم أهداف وحدة حقوق الإنسان، بمحافظة أسيوط، ومفهوم الشائعة، وطرق تلقيها وأسبابها، ومدى تأثيرها، وطرق علاجها، فضلاً عن كيفية إبطالها؛ بإثبات الحقائق والمنطق .
جانب من الندوة جانب من الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة أسيوط جامعة أسيوط أسيوط وحدة حقوق الإنسان كلية التجارة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بإنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب بمراكز الشباب لتقديم الخدمة بالمجان
وجه اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الجمعة بالتوسع في إنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب لتقديم الخدمة بالمجان بالمراكز والقرى بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وذلك لتوفير خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم لافتًا إلى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز الحماية الإجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا من أصحاب الهمم وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية التي تستهدف كافة فئات المجتمع تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة تحقيقًا لرؤية مصر 2030 مشيرًا إلى الموافقة على إنشاء أربعة مراكز للتأهيل والتخاطب داخل المحافظة لتقديم الخدمة بالمجان للعديد من الحالات لتأهيلهم للاندماج داخل المجتمع باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي وكيل الوزارة بأسيوط قد انتهت من تجهيز وإعداد 3 مراكز للتأهيل والتخاطب والتكامل الحسى بـصنبور وأبنوب وبني حسين وجارى الإنتهاء من تجهيز آخر بمركز ديروط
وذلك في ضوء بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا بدعم ADQ القابضة ضمن مبادرة برنامج جسور الأمل الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أسر أصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية مضيفًا إنه تم تجهيز تلك المراكز بأحدث الأدوات والأجهزة لتصبح مؤهلة لتقديم العديد من الخدمات لأصحاب الهمم والتي تشمل جلسات التخاطب وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي بالإضافة إلى التقييم النفسي وجلسات توعية لأولياء أمور ذوي الهمم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم بهدف خلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم وذلك من قبل مدربين واخصائيين متخصصين يتم اختيارهم من قبل لجنة من وزارة الشباب والرياضة.